إبراهيموفيتش ليس الأول.. زيدان المتراجع وإيتو المتهم ونجوم فضلوا الإدارة على التدريب!

رغم تلقيه عرضًا -فور اعتزاله في 2009- للانضمام إلى الجهاز الفني لكارلو أنشيلوتي مع تشيلسي، إلا أن باولو مالديني لم يضع أبدًا في حسبانه أن يدخل عالم التدريب.

وعن ذلك قال: "كنت أعرف جيدًا أنني لا أريد أن أصبح مدربًا، لأنني عايشت حياة والدي الصعبة عندما كان يعمل كمدرب".

وعاد مالديني إلى ميلان بعد 9 سنوات من اعتزاله في منصب إداري عام 2018، وتم ترقيته إلى منصب المدير التقني للنادي، بعد أقل من عام من توليه منصب مدير الاستراتيجية والتطوير الرياضي، قبل أن يرحل في يونيو 2023.

اعتزل فرانشيسكو توتي كرة القدم بعد مسيرة أسطورية مع روما في صيف 2017، ليتسلم منصبه الإداري في عملاق العاصمة بشكل فوري.

استمر توتي مديرًا لنادي روما لمدة عامين، حتى أعلن استقالته في بيان رسمي في صيف 2019.

تولى الفرنسي إريك أبيدال منصب المدير الرياضي لنادي برشلونة عام 2018، وذلك بعد 3 سنوات من اعتزاله كرة القدم.

واستمر أبيدال في منصبه لمدة موسمين، قبل أن يعلن برشلونة رحيله عام 2020، في إطار خطة تغيير بسبب سوء النتائج.

فور خوضه آخر مباراة قبل الاعتزال في صيف 2008، قدّم نادي بنفيكا البرتغالي لاعبه الأسطوري روي كوستا في منصب مدير كرة القدم.

وتدرج كوستا في السلك الإداري مع بنفيكا، حتى انتخب كنائب للرئيس، قبل أن ينتخب رئيسًا للنادي في 2021.

لم يكن زيدان، الذي أصبح أول مدرب في التاريخ يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي مع ريال مدريد، يخطط لأن يكون مدربًا.

بعد اعتزال كرة القدم، عُين النجم الفرنسي كمستشار لرئيس ريال مدريد، قبل أن يتولى منصب المدير الرياضي للنادي عام 2011، ليقرر بعد ذلك الاتجاه إلى عالم التدريب في 2013 كمساعد للمدرب كارلو أنشيلوتي، ويبدأ رحلة يعرفها الجميع.

وعن ذلك التحول قال زيدان في تصريحات عام 2012: "قبل 10 أعوام، لم أكن أرغب أن أصبح مدربًا. اليوم، لدي الرغبة في ذلك، سنرى. ربما خلال 10 أعوام قد أصبح مدربًا للمنتخب الفرنسي!".

كان ديفيد بيكهام مثالًا آخر على نجوم كرة القدم الذي اعتزلوا بعد مسيرة أسطورية، ولم يتجهوا إلى عالم التدريب.

اختار بيكهام فور اعتزاله تدشين أكاديمية ديفيد بيكهام لكرة القدم، قبل أن يغلقها ويوجه أنظاره صوب نادي إنتر ميامي الأمريكي، الذي يرأسه ويملكه في الوقت الحالي.

أعلن صامويل إيتو، نجم برشلونة ومنتخب الكاميرون السابق، اعتزال كرة القدم في 2019، بعد مسيرة مميزة توّج خلالها بالكثير من الألقاب الكبرى.

وعقب عامين فقط من اعتزاله، أعلن إيتو الانخراط في العمل الإداري ببلاده، وترشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وهو المنصب الذي ما زال محتفظًا به حتى الآن، إلا أنه يواجه اتهامات تتعلق بالفساد، إذ زعمت مصادر أنه يضغط على الأندية لدعمه في الانتخابات مقابل فوزها في مباريات الدوري.

بمجرد اعتزاله كرة القدم في 2011، استعان نادي كورنثيانز البرازيلي بالنجم إيدو جاسبر، كمدير عام لفريق كرة القدم.

عقب ذلك انتقل جاسبر إلى العمل الإداري في منتخب البرازيل، قبل أن يتولى منصب المدير التقني لنادي آرسنال، ومن ثم منصب "المدير الرياضي" والذي لم يتوله أي شخص من قبل في الجانرز.