أيتانا بونماتي ولينا أوبيردورف .. فريق GOAL لموسم كرة القدم النسائية الأوروبية 2022-2023

واحدة من أصعب المراكز في اختيارها في تشكيلة الأفضل، لكن ماريا لويزا جروهس تستحق أن تكون حارسة المرمى الأساسية بفضل أدائها المتميز مع بايرن ميونخ.

بدأت جروهس الموسم كحارسة مرمى بديلة في الفريق الأول للحارسة المخضرمة لورا بنكارت التي تعرضت للإصابة، وقد انسجمت جروهس بشكل رائع مع مشاركتها بصفة أساسية ولعبت دورًا محوريًا في تتويج النادي بلقب الدوري.

ماريا هي أقل من تتلقى أهدافًا في الدوري الألماني للسيدات، حيث كانت اللاعبة البالغة من العمر 21 عامًا صاحبة أعلى نسبة تصدي في الدوري بين جميع حراسات المرمى الذين شاركوا في خمس مباريات أو أكثر.

كان اختيار الظهير الأيمن أسهل قليلاً بفضل الأداء المهيمن لأونا باتل في صفوف مانشستر يونايتد، لقد كانت قدرتها على التألق في الجانب الدفاعي والهجومي سمة أساسية في أدائها منذ انضمامها إلى النادي قادمة من ليفانتي، ولكن لم يكن أدائها أكثر إثارة للإعجاب من هذا الموسم، حيث ساهمت في قيادة النادي للوصول لنهائي كأس السيدات الإنجليزي لأول مرة في تاريخه وتأمين مشاركته في دوري أبطال السيدات لأول مرة أيضًا.

يبدو أن الموسم الحالي قد يكون الأخير لباتل في صفوف مانشستر يونايتد، حيث يبدو أنها على وشك العودة إلى برشلونة، لكنها بالتأكيد أنهت الموسم بشكل متميز.

بجانب أداء جروهس في حراسة المرمى، كان أداء جلوديس فيجوسدوتير في قلب الدفاع سببًا آخر كبير في صعوبة اختراق بايرن ميونخ هذا العام،حيث تواصل اللاعبة الدولية الأيسلندية تقديم أفضل أداء لها في مسيرتها لمساعدة العمالقة الألمان على الفوز بلقب الدوري الألماني للسيدات للمرة الرابعة، والفوز على فولفسبورج ليس أمرًا سهلاً.

فيجوسدوتير هي لاعبة قد تغفل عنها غالبًا عندما يتعلق الأمر بأفضل المدافعين في اللعبة، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك شك في أنها تستحق بشكل كبير مكانًا في هذه التشكيلة المختارة.

أفضل مدافعة في كرة القدم النسائية، مابي ليون كانت استثنائية مرة أخرى هذا الموسم لمساعدة برشلونة على الفوز بالدوري والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

في دوري أبطال أوروبا للسيدات هذا الموسم، لم يكن هناك لاعبة تسترد الكرة أكثر من نجمة برشلونة، ولم تكتمل أي لاعبة تمريرات أكثر منها، أيضًا أكثر هاتان الإحصائيتان هما طريقة جيدة لتسليط الضوء على مدى شمولية لعبها.

بفضل قدمها اليسرى الرائعة التي يمكن أن ترسل تسديدة من الكرات الثابتة الخطيرة أو تفتح الدفاعات الأكثر عنادًا، ليون لاعبة كرة قدم رائعة حقًا بالإضافة إلى صعوبة هزيمتها.

لطالما كان لدى فريدولينا رولفو القدرة على أن تكون واحدة من أكبر المواهب في أوروبا، وبعد بضع سنوات مليئة بالإصابات، أثبتت ذلك أخيرًا بشكل منتظم في برشلونة.

من المؤكد أن كونها كظهير أيسر أمر جديد، حيث انتقلت إلى هذا الدور بعد وقت قصير من وصولها إلى كتالونيا، ولكن بالنظر إلى هيمنة برشلونة، غالبًا ما تكون مثل الجناح الثاني، لا تستهين بصفات رولفو الدفاعية، التي تحسنت بشكل متزايد كلما لعبت المزيد في هذا المركز.

إحدى أهم اللاعبات في فريق فولفسبورج، لينا أوبردورف تألقت مرة أخرى في وسط ميدان الفريق هذا العام لمساعدة النادي على الحصول على فرصة أخرى للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

إنها لاعبة خط وسط متحركة بدون الكرة، بسبب رغبتها في المشاركة في التدخلات القوية وقدرتها على قراءة المباراة بشكل جيد واعتراض الكرات، ولا تقتصر امتيازات أوبردورف على قطع الكرة، فهي ممتازة أيضًا عندما تكون بحوزتها الكرة.

لقد كانت بارعة كالعادة في فريق فولفسبورج الذي فاز بكأس ألمانيا في مايو، وربما سجلت هدف الموسم في دوري السيدات الألماني أيضًا، بتسديدة قوية من مسافة 30 ياردة في مرمى كولن.

إحدى أفضل اللاعبات في الدوري الإنجليزي للسيدات هذا العام، فريدا مانوم كانت تتحمل المسؤولية في اللحظات التي تحتاج فيها آرسنال إلى لاعبة تحسم المباراة.

لاعبة منتخب النرويج تتمتع بموهبة شاملة جدًا، حيث تكون نقاط قوتها بالتأكيد في الجانب الهجومي من اللعب، على الرغم من تحسن قدراتها الدفاعية على مر العام أيضًا.

كانت سنة صعبة بالنسبة لآرسنال بسبب عدد الإصابات التي تعرضوا لها، ولكن هذا فقط جعل مساهمات مانوم أكثر إثارة للإعجاب، حيث كانت مستقرة بشكل مستمر في تشكيلة فريق متغيرة باستمرار.

الساحرة الصغيرة لبرشلونة، أيتانا بونماتي، يبدو أنها تتحسن بشكل مستمر مع مرور السنوات، وهي لا تزال في سن 25 عامًا فقط.

تنتشر لاعبة الوسط في الملعب وكأنها لن تتعب أبدًا، حيث تظهر في منطقة الخصم لتسجيل الأهداف بنفس تكرار ظهورها في منطقة فريقها لمنع الهجمات الخطيرة.

إن حقيقة أنها لديها المزيد من المشاركات المباشرة في تسجيل الأهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من أي لاعبة آخري تؤكد مدى قدرتها على التألق في اللحظات الكبيرة - وهو شيء تأمل في إثباته مرة أخرى في النهائي.

كاديدياتو دياني هي واحدة من أفضل الأجنحة في العالم، ولكن في هذا الموسم، كانت في كثير من الأحيان واحدة من أفضل المهاجمات في العالم، مع تعافي ماري أنطوانيت كاتوتو من إصابة في الرباط الصليبي، لعبت دياني بانتظام كمهاجمة في الجبهة الثلاثية لباريس سان جيرمان وقدمت أداءً رائعًا حتى فازت بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الفرنسي.

لكن لم تتمكن من مساعدة فريقها بشكل أكبر عندما كان من الضروري أن يفعل ذلك شخص ما.

إيفا بايور، واحدة من أفضل اللاعبات الهدافات والمقاتلات في العالم، لعبت دورًا كبيرًا في قيادة فولفسبورج إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سجلت ثمانية أهداف، وهي هدافة البطولة.

لعدة سنوات وحتى الآن، كانت البولندية الدولية، واحدة من أفضل اللاعبات في العالم، ومع ذلك، يبدو أنها لم تحصل على الاعتراف الذي تستحقه، ربما بعد موسم رائع مثل هذا، وبعد أن لمعت كثيرًا في أكبر المنافسات، ستحصل أخيرًا على الاعتراف المناسب.

من الظلم تقريباً أن فولفسبورج يمتلك اثنين من أفضل المهاجمين في العالم، في حين أن إيفا بايور تتصدر جداول الهدافين في دوري أبطال أوروبا، فإن أليكس بوب فازت بحذاء الذهبي في دوري السيدات الألماني.

ومع ذلك، فمن المعتاد رؤية بوب في مراكز متعددة هجوميًا، يمكنها اللعب في الهجوم ولكنها يمكنها أيضًا اللعب في الجناح كرقم 10، وحتى كلاعب وسط يسقط إلى الخلف، تنوعها وقدرتها على القيادة هما أصول أخرى مهمة بجانب قدرتها على تسجيل الأهداف، حيث كانت محورًا رئيسيًا في رفع فولفسبورج لكأس ألمانيا والوصول إلى نهائي أوروبا مرة أخرى.

مهما كان اختيار فريق الموسم لدوري واحد صعبًا بما فيه الكفاية، فإن الأمر يصبح أصعب عند اختياره عبر القارة بأكملها، وهذا يعني أنه سيكون هناك دائمًا بعض الغيابات الملحوظة.

بالنسبة للكثيرين، تعتبر ميرل فرومس لاعبة فولفسبورج واحدة من أفضل حراس المرمى في العالم، لكنها تأتي في المركز الثاني بالتنافس مع زميلتها الألمانية في المنتخب، جروهس. وإيرين باريديس، مدافعة برشلونة، هي الأخرى كانت قريبة من الانضمام إلى التشكيلة الأساسية.

في خط الوسط، كان هناك الكثير من الخيارات للاختيار من بينها، حيث كانت إيرين كوثبرت نجمة تشيلسي مذهلة في مساعدة فريقها في الحصول على الثنائية في الدوري والكأس، بينما كانت إنجازات كارولين وير في ريال مدريد لا تصدق، حيث أنهت الموسم في الدوري الإسباني بتسجيل 19 هدفًا وصناعة 12 هدفًا آخر.

كان الثلاثي الهجومي يشكل تقريبًا نفسه نظرًا لتفوق دياني وبايور وبوب في الجوانب الهجومية ولحظاتهم الكبيرة على المسرح الكبير ومع ذلك، يجب ذكر ليا شولر، اللاعبة المفتاحية في فوز بايرن بلقب الدوري، وجورو رايتن، التي كانت ساحرة في جميع الجبهات لتشيلسي.