لطالما أرهقنا تييري هنري المدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي ونجم برشلونة وآرسنال المعتزل بالحديث عن كرة القدم الجميلة وتناقل الكرات السريعة والتفوق على الخصم تكتيكيًا بالحفاظ على الكرة تحت قيادة بيب جوارديولا في صفوف النادي الكتالوني.
لكن في أول اختبار حقيقي للمنتخب الفرنسي الأولمبي تحت قيادة هنري ضد نظيره الأرجنتيني وقف المدرب يشاهد نجومه وهم يدافعون فقط ويرفضون التقدم بالتحديد في الشوط الثاني، بعد أن سجل هدف أول من ركلة ركنية.
المنتخب الفرنسي بأكمله لم يخرج في هجمات تجاه مرمى المنتخب الأرجنتيني سوى في مناسبتين فقط في الشوط الثاني قبل تسجيل هدف التأمين في الدقيقة الـ 84، وولا مرة منهم سددوا على مرمى الفريق اللاتيني.
وصل الاستحواذ الأرجنتيني في بعض أوقات الشوط الثاني إلى 70% وربما أكثر واكتفى تييري هنري بتقليد جوزيه مورينيو في ترك الكرة واللعب على المرتدات، مثل تلك التي بدأ منها هجمة الهدف الثاني