في صباح يوم الإثنين، كنا نقول "ليت النهائي الأولمبي يكون عربيًا خالصًا"، لكن لم يكتب القدر لنا أن نعيش هذا المُنجز بعد..
قبل ساعات، فشل المنتخب المغربي في تخطي نظيره الإسباني بنصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بالهزيمة (2-1)، وقبل قليل، لحق به المنتخب المصري بالخسارة أمام فرنسا (3-1) في الأشواط الإضافية، ليصعد الديوك لمواجهة الماتادور في النهائي.
وإن لن يكون النهائي عربيًا، فالمنافسة على الميدالية البرونزية عربية، وضمن العرب فرحة أكيد في الأولمبياد وعودة أحدهما بإنجاز جديد، فإن انتصرت مصر أو فعلت المغرب، الإنجاز عربي في الأخير.
بالعودة لمباراة الفراعنة أمام الديوك، فقد افتتح الضيوف اللقاء بهدف محمود صابر في الدقيقة 62، لكن أدرك جون فيليب ماتيتا التعادل في الوقت القاتل (الدقيقة 83)، لتتجه المباراة للأشواط الإضافية.
ومن جديد عاد ماتيتا لإضافة الهدف الثاني لفرنسا في الدقيقة 99، قبل أن يعزز ميكايل أوليس من تقدم الديوك بهدف ثالث في الدقيقة 109 من عمر المباراة.
في ظروف الخسارة، عادةً ما يكون هناك سلبيات كثيرة للحديث عنها أثناء تحليل المباراة، لكن حقًا لا يوجد ما يمكن أن ننتقده في أداء الفراعنة الليلة، فقد كانوا ندًا بند أمام أصحاب الأرض، وإن كنا وجهنا انتقادنا للاعب وحيد في لقاء الليلة.
فإن كنت تنتظر نقدًا سلبيًا في السطور التالية فلن تجد، وإن كنت تريد رصدًا عادلًا فأهلًا بك..