دخل فينيسيوس جونيور أرض الملعب في الدقيقة 63 دخل فينيسيوس جونيور أرض الملعب في الدقيقة 63، محملاً بإحباط الجلوس على مقاعد البدلاء وعبء صيامه الطويل عن التسجيل خارج الديار لمدة 10 شهور.
دخل عازمًا على إثبات الذات، فبدأ بمجهود فردي رائع في الدقيقة 77 حصل منه على ركنية، ورغم حصوله على بطاقة صفراء قاسية بداعي التمثيل في الدقيقة 80، إلا أن انفجاره الحقيقي كان وشيكًا.
وفي 31 دقيقة فقط، قلب النجم البرازيلي المباراة رأسًا على عقب وأعلن عن عودته الحقيقية بأداء استثنائي توّجه بصناعة وهدف.
في الدقيقة 84، تحولت كل طاقته السلبية إلى إبداع خالص، ضغط مع تشواميني على دفاع أوفييدو، فخطف الكرة بنفسه وانطلق بشكل عمودي مباشر نحو المرمى، وقبل أن يغلق عليه الدفاع الزوايا، قدم تمريرة "هدية" لكيليان مبابي الذي سجل الهدف الثاني.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد وسجل الهدف الثالث بنفسه ليكسر العقدة أخيرًا، حتى في الدقيقة 91، كاد أن يصنع هدفًا آخر بتمريرة ساحرة بوجه القدم الخارجي.
لقد كانت نصف ساعة كافية لفينيسيوس ليحول الإحباط إلى احتفال، ويرسل رسالة واضحة بأنه لاعب اللحظات الحاسمة.
أرقامه في هذه الدقائق القليلة كانت مذهلة: سجل هدفًا وصنع آخر، وسدد على المرمى، وصنع فرصتين محققتين للتسجيل، قد تكون هذه المباراة هي البداية الجديدة التي كان ينتظرها فينيسيوس مع ريال مدريد، حيث حوّل الإحباط والضياع إلى انفجار في الملعب، مرسلًا رسالة قوية للمدرب ألونسو بأنه لا يزال لاعبًا حاسمًا لا يمكن الاستغناء عنه ولو بوضعه على مقاعد البدلاء.