لا يهم ولو كان قد سجل خمسة أهداف كاملة في تلك المباراة، كان فيران توريس هو اللاعب الأقل وصاحب القرارات الأسوأ في تلك المواجهة.
بداية من كرة الهدف الأول لفريق أوساسونا التي بدلًا من أن يقوم بخطأ في منتصف ملعب أصحاب الأرض بالضبط كما فعل بريان مع لامين يامال قبل هدف أوساسونا الثالث، لكن توريس ترك الهجمة تكتمل بشكل غريب حتى تشكل خطورة واضحة على النادي الكتالوني وتنتهي بهدف.
مرورًا بقراراته غير المفهومة في استلام وتمرير الكرة في أماكن غريبة من أرض الملعب وفقدانها دون مبرر كل ذلك كان سببًا مباشرًا في حصوله على لقب الأفضل، وكان الإبقاء عليه في الملعب وعدم إخراجه في أول تبديل هو قرار غريب آخر من هانز فليك!
ختامًا بأنه كان سببًا في هدف ضائع على برشلونة في الدقيقة الـ 66 وقبلها بلحظات تسبب في هجمة مرتدة على فريقه.