بحسب ما نقلته "صحيفة موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الفنيين التابعين لبلدية برشلونة طالبوا بإجراء فحص ميداني شامل للمدرجين الجنوبي والمنصة الرئيسية في غياب تام للأنشطة الإنشائية، وهو ما وصفته مصادر داخل النادي بـ"الطلب غير المسبوق".
الزيارة، التي كان من المفترض أن تُجرى أمس الإثنين، تأجلت لأسباب تنظيمية، لكنها ستُنفذ خلال الأيام القليلة المقبلة بمشاركة خبراء البلدية وفريق من مهندسي شركة "ليماك"، المشرفة على المشروع.
ويعتقد مسؤولو برشلونة أن هذا الإجراء يعكس نوعًا من الصرامة المفرطة من جانب السلطات المحلية، خصوصًا أن النادي أكد التزامه الكامل بكل المتطلبات السابقة التي قدمها قسم الهندسة المدنية والدفاع المدني (البلدية والإطفاء)، بعد ملاحظات فنية تم رصدها خلال الأشهر الماضية.
وفي ظل هذه التعقيدات البيروقراطية، أكد برشلونة أنه استوفى جميع ملاحظات البلدية والجهات المختصة، وبات مستعدًا لإعادة فتح أبواب "كامب نو" جزئيًا خلال مواجهة جيرونا المقررة يوم السبت 18 أكتوبر ضمن منافسات الدوري الإسباني في تمام الساعة الرابعة والربع عصرًا بالتوقيت المحلي.
ويأمل النادي في أن يتم منح الرخصة خلال الأيام القادمة حتى يتسنى له استقبال الجماهير لأول مرة منذ انطلاق مشروع التطوير الضخم، الذي يهدف لتحويل "كامب نو" إلى أكبر وأحدث ملعب في أوروبا من حيث البنية التحتية والتقنيات الرقمية الحديثة.
لكن في المقابل، أوضح بيان رسمي للنادي أن مباراة دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس اليوناني يوم الثلاثاء 21 أكتوبر (18:45) ستُقام في استاد مونتجويك، الذي يستضيف مؤقتًا مباريات الفريق الأول منذ بداية مشروع التجديد، ويتسع حاليًا لما يقارب 50,300 متفرج، نظرًا لأن المدرج الجانبي (Lateral) في كامب نو لن يكون جاهزًا بعد.