بطل ثنائية الاتحاد ورئيس وعاطل .. التناقض يضرب تلامذة مورينيو قبل الاختبار الأصعب لأموريم!

نجم البلوز السابق الذي كان أحد أهم اللاعبين في حقبة جوزيه مورينيو مع تشيلسي، عمل كمدرب لفريق الشباب في النادي من 2017 إلى 2018، قبل الانتقال إلى ديربي كاونتي في دوري الدرجة الأولى.

لامبارد أبهر الجميع من خلال هذه التجربة رغم فشله في التأهل إلى الدوري الإنجليزي، ليقوم البلوز بالاستعانة به في 2019، وسط ترحيب هائل من جماهير الفريق بأسطورتها.

البلوز أظهروا لمحات طيبة مع لامبارد، ونجحوا في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا معه بالتواجد ضمن الأربعة الكبار، ومنح وقتها الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب مثل طارق لامبتي وميسون ماونت وتامي أبراهام وكالوم هودسون أودوي وغيرهم.

ولكن الأوضاع بدأت في الانهيار بعدها ليرحل لامبارد عن ستامفورد بريدج في 2021، وخاض تجربة أخرى مع إيفرتون لم تستمر سوى لعام واحد، وعاد بعدها لتشيلسي كمدرب مؤقت من أبريل 2023 إلى 30 يونيو من نفس العام.

لا يمكن اعتبار صاحب الـ46 سنة من النماذج الناجحة لتلامذة مورينيو، لأنه لم يترك بصمة واضحة حتى الآن مع الفرق التي دربها، كما أنه يقضي الفترة الحالي بلا أي فريق، ويبدو أن مسيرته التدريبية أصبحت على المحك.

البرتغالي لعب تحت قيادة مورينيو لفترة وجيزة في بورتو، وساعده على الفوز ببطولة الدوري في موسم 2003/2004، وغاب عن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز فيه فريقه بسبب الإصابة.

وبعد الاعتزال، أشرف كونسيساو على تدريب بعض الفرق في بلاده دون تحقيق أي نجاح، قبل أن تأتي العلامة الفارقة في مسيرته بالانتقال إلى نانت في الدوري الفرنسي، ليقدم مستويات مميزة هناك جعلته يرتبط بالانتقال للدوري الإنجليزي.

كونسيساو عاد مرة أخرى إلى بورتو في 2017 بدلًا من نونو إسبيريتو سانتو، وأنهى انتظارًا دام خمس سنوات للفوز بلقب الدوري في موسمه الأول مع النادي.

وأضاف بعدها كونسيساو المزيد من البطولات لرصيده، بالتتويج بلقب الدوري مرتين وكأس البرتغال 4 مرات والسوبر 3 ألقاب، وقدم مستويات مميزة مع الفريق في دوري أبطال أوروبا، وسبق له الارتباط بتدريب برشلونة قبل قدوم الألماني هانز فليك.

المدرب البرتغالي السابق تم إطلاق لقب "مورينيو الجديد" عليه بسبب التوقعات الضخمة التي انتشرت حوله، والمؤشرات الإيجابية التي أظهرها بحكم عمله كمحلل أداء معه في بورتو وتشيلسي وإنتر.

أصبح مدربًا للمرة الأولى مع كويمبرا في 2009، وانتقل سريعًا إلى تشيلسي بعدها بعام واحد فقط ولكنه فشل وانتقل إلى توتنهام ولم ينجح أيضًا ليذهب بعدها إلى زينيت الروسي ومنه إلى شنغهاي بورت الصيني ثم مارسيليا من 2019 إلى 2021.

مسيرة بواش لم تكن مشرقة كما توقع لها البعض، حيث اقتصرت بطولاته على الدوري الأوروبي والدوري البرتغالي والسوبر المحلي مع بورتو، بالإضافة للدوري الروسي مع زينيت وكأس السوبر، وابتعد تمامًا عن المشهد بعد تجربة مارسيليا.

ويبدو أن بواش الذي يبلغ من العمر 47 فقط قرر الابتعاد تمامًا عن عالم التدريب، وذلك بعد انتخابه رئيسًا لبورتو في 2024 في فترة رئاسية ستستمر حتى 2028.

فالنتي تتبع مورينيو من ليريا إلى بورتو، وفاز معه بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا، ولكن الإصابات أعاقت مسيرته الكروية مع إيفرتون واعتزل كرة القدم في 2009.

بعد العمل ككشاف مع إيفرتون، انضم إلى طاقم التدريب في سبورتينج لشبونة، وحصل على فرصة الانطلاق بمفرده في "تورفينسي" بدوري الدرجة الثالثة، ولم يستمر سوى ست مباريات خسر 5 منها وانتهت مسيرته مبكرًا.

كان من بين زملاء كونسيساو في بورتو بموسم 2003/2004، ونجح في تسجيل 20 هدفًا ببطولة الدوري وأربعة في دوري أبطال أوروبا خلال هذا الموسم.

ومثل مورينيو، اتجه مكارثي إلى الدوري الإنجليزي مع بلاكبيرن ووست هام قبل اعتزاله في 2013، وعمل بالتدريب وقاد فريق كيب تاون الجنوب إفريقي في بلاده للفوز ببطولة كأس "MTN 8" وبعد عامين قرر الانتقال إلى أمازولو إف سي.

النجم الجنوب إفريقي السابق لم ينجح كثيرًا في دور الرجل الأول، ليصبح مدربًا للمهاجمين في مانشستر يونايتد خلال الفترة من 2022 إلى 2024 ولكنه رحل أيضًا دون ترك بصمة واضحة في وظيفته، ولا يعمل حاليًا بأي فريق.

مدرب يوفنتوس الحالي سبق أن لعب تحت قيادة مورينيو في إنتر، حيث انتقل للفريق الإيطالي في 2009 قادمًا من جنوى، ورحل عنه في 2012 متجهًا لباريس سان جيرمان قبل الاعتزال في 2018.

موتا سبق أن تحدث عن تأثير مورينيو عليه، حيث سبق أن قال في تصريحات صحفية سابقة:"لقد علمنا أن نعيش يومًا بيومًا، وقام بتعليمي ما يعنيه أن نعيش جيدًا، إنه مصدر إلهام، ليس لي فقط ولكن للجميع".

ووفقًا لمسيرة المدرب الشاب، يبدو أنه تأثر بسحر مورينيو وأصبح في طريقه إلى النجاح كأحد صفوة المدربين في العالم، وذلك من خلال عمله المبهر مع بولونيا وقيادته الفريق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لموسم 2024/2025 في حدث تاريخي للنادي الإيطالي.

اشتهر ببعض الطرق المجنونة مع فريق الشباب في باريس الذي أداره في 2018 إلى 2019، ولكنه يسير بخطوات ثابتة للنجاح مع يوفنتوس، بعدما خاض 11 مباراة مع الفريق حتى الآن، فاز في 5 وتعال 6 مرات ولم يُهزم في أي مباراة.

لعب كحارس مع مورينيو في بورتو، وشق طريقه في بداية مسيرته التدريبية كمدرب لحراس المرمى مع مالاجا وباناثينايكوس، قبل العمل كمدير فني للمرة الأولى مع ريو آفي في 2012.

أشرف على تدريب فالنسيا وبورتو، ولكن تجربته الأبرز على الإطلاق كانت مع وولفرهامبتون، حيث قاد الفريق إلى الصعود للدوري الإنجليزي في 2017 وأصبح وقتها من أقوى الفرق في البطولة، رغم عدم منافسته بشكل فعال على المراكز المتقدمة.

كان بمثابة الكابوس لكبار البريميرليج طوال حقبته مع الوولفز، وبالتحديد مانشستر سيتي، حيث أثبت تفوقه أكثر من مرة على الفرق الكبرى بفضل أسلوبه المتحفظ الذي يعتمد على الهجمات المرتدة الفعالة.

المستويات الجيدة له لفتت أنظار توتنهام، ليأتي كمدرب للفريق في يوليو 2021، ولكنه لم يستمر طويلًا، ليرحل في نوفمبر من نفس العام، ليقرر بعدها الرحيل إلى اتحاد جدة السعودي في تجربة فريدة من نوعها.

البرتغالي استمر مع الاتحاد من يوليو 2022 إلى نوفمبر 2023، وذلك رغم قيادته لتحقيق لقبي الدوري والسوبر، ولكنه أنعش مسيرته من جديد من خلال عودته للدوري الإنجليزي مع نوتنجهام فورست، لينقذه من الهبوط ووداع البريميرليج الموسم الماضي، وها هو الآن يقوده لتقديم نتائج جيدة في الموسم الحالي باحتلاله المركز الثالث بجدول البطولة بفارق 6 نقاط فقط عن ليفربول المتصدر.

النجم الصربي السابق الذي عمل مع مورينيو كلاعب في إنتر، قرر الاتجاه إلى مجال التدريب بعد اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي في 2013، للسير على خطى قدوته الذي تجمعه به علاقة طيبة للغاية.

عمل كمساعد في أودينيزي، ثم غادر مجال التدريب مؤقتًا في تجربتين كمنسق مع إنتر ومستشار للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قبل العودة مرة أخرى من بوابة ريد ستار الصربي في 2019، وبعدها بعامين عاد إلى إيطاليا مع سامبدوريا.

فترته في إيطاليا لم تستمر طويلًا، لينتقل إلى فيرينفاروشي، ولكنه لم يبقى فترة طويل أيضًا، والن يعمل كمدرب لفريق سبارتك موسكو الروسي منذ يوليو 2024.

إنجازات ستانكوفيتش أغلبها كانت في صربيا، بتحقيق لقب الدوري 3 مرات والكأس مرتين، وفاز ببطولة الدوري المجري مع فيرينفاروشي الموسم الماضي، وهو ما يجعل تجربته جيدة بشكل عام، ولكن ينقصه الانتقال إلى مستوى أعلى لاختبار نفسه.

مدافع إنتر السابق تحت قيادة مورينيو، اعتزل في 2014 بعد مغادرة العملاق الإيطالي، وبدأ رحلته مع التدريب كمدرب لفرق الشباب بالنادي وتدرج من الناشئين وصولًا بفريق تحت 17 سنة حتى تحت 19 سنة.

النجم الروماني السابق أظهر بعض اللمحات الجيدة في بيته القديم، وسبق له الحصول على الدوري الإيطالي للشباب في موسم 2021/2022، ولا يزال ينتظره دوره للحصول على مكان كمدرب للكبار.

يعتبر المدافع البرتغالي السابق من العناصر التي قرر مورينيو الاعتماد عليها كثيرًا في مسيرته التدريبية، حيث عمل معه في بورتو وكذلك في تشيلسي.

بعد اعتزال كرة القدم في 2013، اتجه فيريرا إلى العمل كممثل لتشيلسي، وأشرف على إدارة اللاعبين المعارين، قبل الانتقال إلى ليل الفرنسي للعمل مساعد مدرب في الفترة من يوليو 2023 إلى يونيو 2024.

وبعدها انتقل البرتغالي إلى مستوى أعلى مع ميلان الإيطالي، بعمله كمساعد للمدرب باولو فونسيكا، لتظل مسيرته خالية من لقب الرجل الأول حتى الآن.

نجم آخر سبق له اللعب تحت قيادة مورينيو مع إنتر، واتجه إلى عالم التدريب بعد الاعتزال في مانشستر سيتي في عام 2011.

فييرا عمل كمدير لأكاديمية سيتي بعد إنهاء مسيرته في الملاعب، واتجه للتدريب بفرق الشباب داخل النادي، قبل العمل كمدرب أول للمرة الأولى مع نيويورك سيتي في 2016.

أسطورة آرسنال وفرنسا قدم بعض اللمحات التدريبية المميزة، لينضم إلى نيس في 2018، وكانت الرحلة الأبرز له، حيث حقق مستويات طيبة ونتائج متخبطة مع الفريق الفرنسي قبل الانتقال فيما بعد إلى كريستال بالاس.

نفس السيناريو حدث في الدوري الإنجليزي، فييرا كان مزعجًا للكبار ولعب كرة قدم جيدة، ولكن النتائج أنهت رحلته مع الفريق بعد أقل من عامين على استلام المهمة، ليرحل إلى ستراسبورج الذي تخلى عنه أيضًا في الصيف الماضي.

مسيرة فييرا في التدريب لا تبدو مبهرة، لأنه لم يحصل على أي بطولة، ولم يستمر في أي فريق لأكثر من عامين، وهو الآن بدون عمل، ومسيرته على المحك مثل لامبارد.