أصبح منتخب السويد الأول لكرة القدم أمام حسابات معقدة؛ من أجل التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وتنص اللوائح على تأهُل "متصدري" المجموعات الـ12 من التصفيات الأوروبية، إلى بطولة كأس العالم 2026 "مباشرة"؛ على أن يخوض أصحاب "المركز الثاني"، ملحقًا حاسمًا.
وحاليًا.. فقد منتخب السويد فرصة التأهل "المباشر" إلى كأس العالم 2026؛ حيث يحتل المركز الرابع في "المجموعة الثانية"، برصيد نقطة وحيدة قبل مباراتين من النهاية، وبفارق 9 نقاط عن سويسرا "المتصدرة".
بينما لا يزال لدى السويد أملًا ضئيلًا، في الحصول على "المركز الثاني" المؤهل إلى الملحق؛ حيث يبتعد بفارق 6 نقاط عن منتخب كوسوفو "الثاني"، ونقطتين عن سلوفينيا "الثالثة".
وبالتالي.. أصبح لزامًا على السويديين الفوز أمام سويسرا وسلوفينيا، في الجولتين الخامسة والسادسة - على التوالي - من التصفيات؛ إلى جانب خسارة منتخب كوسوفو مواجهتيه الأخيرتين.
وقتها فقط.. سيتساوى السويد وكوسوفو في عدد النقاط "7"؛ حيث سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف، لحسم المتأهل إلى الملحق.
وحتى الآن.. لدى منتخب السويد "-5" من فارق الأهداف، وكوسوفو "-1"؛ ما يجعل زملاء المهاجم أليكساندر إيزاك مطالبين بتحقيق الفوز ضد سويسر وسلوفينيا، بنتائج كبيرة.
لكن أيضًا.. هُناك طريق آخر أمام منتخب السويد، من أجل خوض الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026؛ وهو من خلال دوري الأمم الأوروبية.
وحسب اللوائح.. تتأهل المنتخبات الأربعة صاحبة أفضل نقاط في مسابقة دوري الأمم الأوروبية؛ لخوض ملحق كأس العالم 2026، إلى جانب الـ12 فريقًا أصحاب المراكز الثانية في التصفيات.
ويتم اختيار هذه المنتخبات الأربعة - سالفة الذكر -؛ بعد استبعاد نقاط الفرق المُتأهلة إلى كأس العالم مباشرة أو عن طريق الملحق.
ويحتل المنتخب السويدي "صدارة" مجموعته في دوري الأمم الأوروبية، برصيد 16 نقطة من 6 مباريات؛ الأمر الذي يقوده إلى خوض الملحق المونديالي، حيث أصبح مرشحًا قويًا لمواجهة نظيره الإيطالي.
إلا أن هذا لا يمنع أن السويد بقيادة الثنائي أليكساندر إيزاك وفيكتور جيوكيريس، كانت من الممكن أن تتجنب كل هذه السيناريوهات؛ إذا تصدرت مجموعتها "السهلة" على الورق، في تصفيات كأس العالم 2026.