العصيان هنا من نوع آخر، الألماني يتمرد على برشلونة من أجل البقاء، ولا يرغب في الرحيل عن النادي رغم تراجع دوره مع الفريق الأول تحت قيادة مواطنه هانز فليك.
شتيجن تعرض لإصابة قوية في الموسم الماضي، أجبرت النادي على ضم فويتشيك شتشيسني، ليعود بعدها الألماني ليجد نفسه في موقف صعب بسبب ظهور البولندي بمستويات جيدة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، برشلونة قرر تأمين مركز حراسة المرمى على المدى البعيد، بالتعاقد مع جوان جارسيا حارس إسبانيول، ليذهب بعدها فليك ليقول لتير شتيجن إنه أصبح الحارس رقم 3 خلف الصفقة الجديدة وشتشيسني .
الألماني ارتبط بالانتقال إلى موناكو رفقة بول بوجبا وأنسو فاتي، ولكنه أصر على البقاء بشكل غريب، وتعرض لإصابة قوية ستبعده لفترة طويلة بسبب جراحة في الظهر، ورفض التوقيع على التقرير الطبي لرابطة الدوري الإسباني لتعطيل إمكانية استغلال الأمر في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف لتسجيل الصفقات الجديدة.
وبعد فترة من المناوشات التي أدت إلى سحب شارة القيادة منه، رضخ شتيجن أخيرًا ووقع على التقرير الطبي، ولكن وجوده ليس مرغوبًا فيه بشكل كبير من إدارة النادي.