شكوك في ارتجاج .. إصابة مُروعة تجبر أليسون على مغادرة مواجهة البرازيل وكولومبيا!

حارس المرمى البالغ من العمر 32 عامًا شارك مع بلاده في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا، ولم يتمكن من إنهاء تلك المباراة بعد أن أُجبر على الخروج لأسباب طبية.

وجاء ذلك بعد اصطدامه العنيف في مواجهة قوية مع المدافع السابق لتوتنهام هوتسبير دافينسون سانشيز مما أدى إلى مغادرته المبكرة لأرض الملعب.

وقع الحادث المعني بعد 25 دقيقة من بدء الشوط الثاني. ومع بقاء اللاعبين على الأرض، تم استبدالهما بعد تلقيهما العلاج على الميدان كجزء من بروتوكولات الارتجاج. وسيتم إجراء فحوصات إضافية مكثفة خلال الساعات القادمة.

قال طبيب المنتخب البرازيلي، رودريجو لاسمار، للصحفيين: "تعرض أليسون لإصابة في الرأس. تم استبداله بسبب اشتباه في حدوث ارتجاج، لذا سنتبع الآن البروتوكول الذي أوصت به CBF. سيخضع للفحوصات التصويرية الموصى بها. أولاً، سنقوم بإجراء فحص بالأشعة المقطعية، يتبعه رنين مغناطيسي".

وأضاف:"إذا كانت جميع الفحوصات سلبية وطبيعية، سنقوم بعد ذلك بإجراء اختبار معرفي، ثم نقيم اللاعب. إذا كان كل شيء طبيعيًا، سنجري سلسلة من اختبارات المراقبة خلال الأيام المقبلة لنرى ما إذا كان سيكون قادراً على السفر معنا والذهاب إلى الأرجنتين لمباراتنا المقبلة."

وأضاف لاسمار عن أليسون، الذي لم يفقد الوعي: "اليوم، الخطوة الأولى هي إجراء الاختبارات والتقييمات اللازمة ومراقبة اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة، لأن ذلك هو البروتوكول المتبع. أليسون بحالة طبيعية".

"أعتقد أنك رأيت الصور التي تظهره على المقعد وبعد المباراة. هو بحالة طبيعية تمامًا الآن، دون أي شكاوى. خلال العلاج في الملعب، لم يبلغ عن أي إغماء أو فقدان للذاكرة، كان واعيًا ومدركًا طوال الوقت. استبدلناه لأنه كان لديه بعض الشكاوى البسيطة، حيث شعر بأنه أبطأ قليلاً وكانت هناك إمكانية لوجود ارتجاج، لذا في حالات الشك هذه، الخيار الأفضل هو استبدال اللاعب."

البرازيل، التي شاهدت نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور يسجل هدف الفوز في الدقيقة 99 ليحقق لهم الفوز 2-1 على كولومبيا، ستعود إلى الملعب يوم الثلاثاء عندما تواجه الخصم اللدود الأرجنتين – التي ستكون بدون ليونيل ميسي. حيث يحتل السيليساو في المركز الثاني في جدول تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم.