موقفه واضح من السعودية.. ألونسو يهدد مقعد أنشيلوتي في ريال مدريد وبيريز قد يضطر إلى "كسر العادة"!

أنشيلوتي مرتبط بعقد مع ريال حتى عام 2026، وبالنظر إلى تصريحاته الأخيرة، فهو على استعداد تام للبقاء مع النادي الإسباني حتى نهاية العقد، بعدما فاز بـ10 ألقاب مع الفريق منذ عودته لفترة ثانية في عام 2021.

ولكن تذبذب مستويات الفريق خلال هذا الموسم، وصعوده إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا من خلال الملحق في النظام الجديد للبطولة، مع التراجع إلى المركز الثالث بجدول الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط عن برشلونة المتصدر، كلها أسباب جعلت اسم ألونسو يظهر من حين لآخر.

موقع "ذا أثلتيك" قال إن هناك محادثات جرت بين ممثلي ألونسو وريال مدريد خلال هذا الموسم، وهو ما يعني أنه قد يتولى مسؤولية الفريق الإسباني في الصيف.

وأشار إلى أن أنشيلوتي على علم بهذه المفاوضات، ولكنها لا تعني بالضرورة أنه سيرحل في أي وقت قريب، خاصة لو تُوج بالدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وقال الموقع إنه تحدث إلى مصادر على مستويات مختلفة في مدريد وكذلك أشخاص مقربين من ألونسو نفسه، حيث رفض النادي الإسباني أو باير ليفركوزن الحديث بشكل رسمي عن الأمر.

الحقيقة التي لا يمكن التشكيك فيها هي أن أنشيلوتي يريد الاستمرار، وهي إمكانية واردة الحدوث، لأنه جرت العادة في ريال مدريد في فترة رئاسة فلورنتينو بيريز الثانية، بأن يتم الإبقاء على المدربين في مناصبهم لو حصلوا على دوري الأبطال أو لقب الليجا، وكان الإيطالي بمثابة الاستثناء في 2023 عندما فاز بكأس الملك فقط.

ولكن في الوقت ذاته، هناك بعض الأصوات المهمة في ريال مدريد تعتقد أن ألونسو البالغ من العمر 43 سنة، بأسلوبه الأكثر حداثة وديناميكية من أنشيلوتي، يمكن أن يساهم في تطوير الفريق بشكل أكبر من نظيره الإيطالي.

ولو رضخ بيريز لهذه الأصوات، سيكون من الصعب شرح الأمر لأنشيلوتي عندما يتم إخباره بالرحيل في الصيف رغم حصوله على أي من دوري الأبطال أو الليجا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يعتبر فيه ريال بعيدًا عن تحقيق أي اللقبين، لأنه يحتل المركز الثالث بجدول الدوري بفارق 3 نقاط فقط عن برشلونة، مع تبقي 12 جولة من نهاية المسابقة، كما أنه تفوق على أتلتيكو مدريد 2/1 في ذهاب دور الـ16 من دوري الأبطال.

وأشار "ذا أثلتيك" إلى أنه لم يتحدث أحد مع أنشيلوتي عن إمكانية رحيله، لكن الجميع يعرف أن هناك "شيئًا ما يحدث" مع ألونسو، والإيطالي على علم بهذه المفاوضات، لكنه يركز على أداء عمله بغض النظر عن أي شيء آخر.

وفي سياق متصل ظهر اسم سانتياجو سولاري لاعب ريال السابق كبديل مؤقت لأنشيلوتي في حالة حدوث أي شيء طاريء، ونفس الأمر بالنسبة لراؤول جونزاليس الذي يقدم مستويات مقنعة لبيريز مع الفريق الثاني "كاستيا".

على الرغم من ربطه ببعض الوظائف في دوري روشن السعودي، إلا أن المقربين منه يعتقدون أنه ليس خيارًا جذابًا بالنسبة له في الوقت الحالي.

وتشير بعض المصادر إلى انجذابه لتدريب منتخب كندا، حيث ولدت زوجته ماريان، خاصة وأن كأس العالم سيقام هناك بالمشاركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك في 2026.

ولا يمكن استبعاد البرازيل كذلك كخيار محتمل لأنشيلوتي، خاص وأن صديقه رونالدو نازاريو يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية للاتحاد البرازيلي، وقد يستعين به نظرًا للعلاقة الجيدة التي تجمع بينهما.