هدف الولايات المتحدة يبدو صعبًا على النجم الألماني ليوقفه، لكن ربما لو كان الحارس الذي يقف في المرمى هو شخص آخر لكان قد اتخذ قرارًا مغايرًا للمشاهدة ولوم الدفاع.
نحن هنا لا نرفع اللوم من على الدفاع، فهم بكل تأكيد عليهم العبء الأكبر في تحمل ذلك الهدف الذي أقل ما يقال عنه أنه فضيحة دفاعية، لكن هذا أمر آخر نعود له لاحقًا.
حديثنا هنا لتير شتيجن، الرجل الذي كان أفضل حارس في الدوري الإسباني الموسم الماضي، وها هو الآن من أكثر الحراس تلقيًا للأهداف في البطولة نفسها ضمن الفرق الكبار.
تلك القاعدة لم تتغير في ألمانيا، فالحارس السابق لمونشنجلاباخ الذي لطالما طالب بالحصول على فرصته في وجود مانويل نوير، ها هو يهدر كل فرصة ينالها تحت شباك منتخب بلاده، بعد أن فشل في الخروج بشباك نظيفة للمباراة السادسة على التوالي معهم.
بأي حال من الأحوال فأرقام تير شتيجن مع منتخب بلاده ليست مشجعة على الإطلاق ليطلق علينا غضبه في كل مرة يقرر فيها المدير الفني تركة على مقاعد البدلاء لصالح مانويل نوير، فالرجل تلقى 45 هدفًا في 37 مباراة، خرج منهم 11 مرة فقط بشباك نظيفة، هذا وهو حارس منتخب ألمانيا، ليس جبل طارق أو جزر ألفارو أو غيرها من المنتخبات المتواضعة.