Lamine Yamal Barca Nuno Mendes PSG GOAL ONLYGOAL AR

أشرف حكيمي "أبصر من زرقاء اليمامة" .. سقطت "نجمة" لامين يامال الزائفة أمام حصار نونو مينديش المُشدد!

رغم أنه لم يكن أفضل لاعبي اللقاء ولا حتى أفضل لاعبي فريقه، إلا أن أشرف حكيمي يستحق جائزة "زرقاء اليمامة"، بسبب قراءته المثالية ونظرته الواثقة في حسم الصراع الأهم خلال مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام مضيفه برشلونة.

المعركة كانت على الجانب الآخر من حكيمي، حيث الجبهة اليسرى لباريس سان جيرمان، اليمنى لبرشلونة، وكان بطلها البرتغالي نونو مينديش الذي استطاع أن يمحي وجود لامين يامال، ثاني أفضل لاعب في العالم.

في المقابل، اكتفى لامين يامال بمراوغة واحدة في بداية المباراة لنونو مينديش، كانت هي مكسبه الوحيد من المباراة، بينما خرج الظهير البرتغالي بالمكسب الأهم، 3 نقاط من عرين برشلونة، وصناعة هدف مؤثر، ساهم في انتصار مهم في مشوار باريس نحو الاحتفاظ بدوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي.

  • أشرف حكيمي عرف النتيجة من "الكنترول"

    بجانب صناعته لهدف الفوز على برشلونة بنتيجة (2-1)، في عقر داره "مونتجويك" مساء الأربعاء، توقع أشرف حكيمي أن ينجح زميله نونو مينديش على الرواق الأيسر، أن يعطل لامين يامال على مدار 90 دقيقة كاملة، وكان ذلك مفتاح فوز باريس الحقيقي باللقاء.

    ففي المؤتمر الصحفي للقاء، أشاد المغربي أشرف حكيمي، بزميله البرتغالي نونو مينديش وبقدرته على إيقاف نجم برشلونة الإسباني الشاب لامين يامال، وقال: هل هناك خطة لإيقاف لامين يامال؟ كما تعلمون، هو لا يلعب على الجهة التي ألعب فيها. لكنه سيلعب ضد أفضل ظهير أيسر في العالم، وهو نونو مينديش الذي أثبت بالفعل قدرته على إيقافه، إضافة إلى لاعبي أجنحة من المستوى ذاته".

    قد يكون أشرف حكيمي، قد عرف نتيجة هذا الصدام المباشر من "الكنترول"، لأنه الظهير الذي يواجه نونو مينديش يوميًا في تدريبات باريس سان جيرمان، لكن هناك كثيرين من توقعوا هذا الانتصار، ورأوه من قبل في مباراة إسبانيا والبرتغال بنهائي دوري الأمم الأوروبية، قبل أشهر معدودة.

  • إعلان
  • نجمة لامين يامال الزائفة

    قبل مباراة الليلة، حرص لامين يامال على تنفيذ "نيولوك" جديدة في شعره وعلى وجهه وظهر في طريقه إلى ملعب اللقاء وهو يضع على وجهه نجمة سوداء، لكن ما أن نزل إلى أرض الملعب حتى أزالها، التزامًا بقواعد المباريات واللوائح.

    لكن الحقيقة أن هذه النجمة كانت زائفة للغاية، ووضعها من الأساس لم يكن له أي معنى، لأن الفتى الإسباني لا يدرك بعد أن النجوم تصنع نفسها بالجهد والعرق في أرض الملعب وليست في صالونات التجميل.

    وبالفعل ظهر لامين الليلة في وضع مؤسف أمام حصار نونو مينديش، حيث عجز تمامًا عن اختراق الجبهة اليمنى سوى في لقطة نادرة مع بداية اللقاء، وكانت غير مؤثرة على الإطلاق، أما في مواجهة مباشرة، فكان الانتصار محسومًا للظهير البرتغالي المميز.

    صحيح أن يامال في الشوط الأول صنع تمريرتين بينيتين بشكل رائع لزميله فيران توريس، خلف دفاعات النادي الباريسي، مستغلًا اندفاع مينديش لغلق المساحات عليه، إلا أنه فشل في 5 محاولات مباشرة في اقتحام منطقة جزاء باريس وتسديد كرته المعتادة، مما كان له الأثر البالغ على تراجع برشلونة هجوميًا وخصوصًا في الشوط الثاني الذي استسلم خلاله لامين تمامًا.

  • نونو مينديش الأفضل في العالم!

    قدم نونو مينديش الليلة، واحدة من أفضل المستويات الفردية لظهير أيسر في أداء أدواره الدفاعية بامتياز، بل إنه كان النجم الأول للقاء بين الفريقين، حيث دافع بقوة وصنع هدف التعادل لباريس سان جيرمان وكاد يسجل هدف الفوز في أكثر من مناسبة.

    وفي مواجهة برشلونة، نجح نونو مينديش في صناعة هدف، بينما صنع 4 فرص على مرمى المنافس، منهم فرصتان خطيرتان، ولعب 40 تمريرة صحيحة من أصل 43 بدقة وصلت إلى 93%، لكن يظل رقمه الأبرز هو استعادة الكرة من الخصم 7 مرات ومرواغته مرة واحدة فقط.

    ولم يكتف الظهير البرتغالي بذلك، بل هاجم مع الفريق بقوة في الشوط الثاني، وتحديدًا في الدقيقة 85 كاد يسجل هدفًا من رأسية بعد استقباله عرضية فيتينيا برأسية قوية، لكن الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني تألق وأنقذها.

    ولذلك استحق نونو مينديش أن يحصل على أعلى تقييم بين لاعبي الفريقين (7.9) وفقًا لشبكة "سوفا سكور"، كمكافأة على أدائه الدفاعي المميز، ومساهمته في الفوز بتمريرة حاسمة.

  • FBL-EUR-C1-BARCELONA-PARIS SGAFP

    الآن تدرك أنها ليست سرقة يا منير!

    لامين يامال أمام باريس سان جيرمان لمس الكرة 69 مرة، نجح في صناعة فرصتين على المرمى، منهما فرصة محققة للتسجيل، ونجح في 4 مراوغات، وكسب 8 صراعات بدنية، لكنه خرج بدون بصمة واضحة سواء (هدف أو تمريرة حاسمة).

    وبعيدًا عن خسارة 3 نقاط غالية لبرشلونة، فقد لامين يامال فرصة ذهبية للرد على أصوات جائزة "الكرة الذهبية" التي ذهبت إلى منافسه الفرنسي عثمان ديمبيلي بفارق ضخم، حيث كانت مباراة الليلة بمثابة رد واضح على من لم يختاره حتى في غياب الفائز نفسه.

    والأهم من ذلك، أنها تسكت أيضًا منير نصراوي والد لامين يامال المثير للجدل دائمًا مثل نجله، والذي رفض وصف خسارة نجله للجائزة بالسرقة، لكنها "لافتة مُحبطة" للوصيف.

0