أسطورة في النحس وآخر خطفته كارثة ميونخ .. أساطير لم تُحقق كأس العالم!

البلد صاحبة ال4 نجوم والتي حققت اللقب العالمي أعوام 1934، و1938، و1982، و2006 حرمت بعضًا من نجومها الذهبيين من فرصة التتويج بالمونديال، ويأتي أبرزهم باولو مالديني، وروبرتو باجيو.

باولو مالديني: الظهير الأيسر الذي توج بكل شيء مع ميلانو لكن تظل خزينته ينقصها ميدالية كأس العالم، أسطورة إيطاليا خاض 4 نسخ بقميص الآتزوري لكنه لم ينجح في التتويج بالبطولة، بينما اعتزل دوليًا قبل أن يتوج منتخب بلاده باللقب العالمي في 2006.

روبرتو باجيو: شارك في ثلاث نسخ من المونديال 1990 و1994 و1998 صاحب أحد أشهر اللقطات الأيقونية في كأس العالم، وهو يجر أذيال الحسرة بعد إهدار ركلة الترجيح التي أهدت البرازيل كأس العالم في 1994، ولم يتمكن اللاعب الملقب بذيل الحصان الإلهي من ملامسة كأس العالم أو الوصول للنهائي مرة آخري.

بطلة كأس العالم أربعة مرات في 1954، و1974، و1990، و2014، شهدت أجيال أخرى عظيمة، لكنهم لم يعرفوا مذاق الذهب المونديالي من قبل أمثال أوليفر كان ومايكل بالاك وكارل هاينتس رومينيجه.

أوليفر كان: إذا كنت من جيل الألفينات ولم تشاهد سنوات كان التاريخية مع بايرن ميونخ وألمانيا، فقد رأيت ما يقوم به مانويل نوير، فماذا إذا قلت لك أنه كان أفضل من نوير! .. الحارس الأسطوري لألمانيا لم يعرف التتويج بكأس العالم، بل كان أحد أسباب ضياع اللقب في 2002 بعدما أهدى الظاهرة رونالدو هدف اللقاء الأول والذي انتهى بهدفين دون رد.

مايكل بالاك: حسنًا إذا كنت تريد أن تعرف المعنى الحقيقي لكلمة نحس فعليك بتتبع موسم 2002 لنجم الوسط الألماني، حيث خسر فريقه باير ليفركوزن كلًا من نهائي دوري أبطال أوروبا بهدف أيقوني من زين الدين زيدان، ثم في خلال أسبوع خسر نهائي كأس ألمانيا، وأهدر صدارة الدوري لصالح بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة من الموسم وإذا كنت تظن أن هذه النهاية فلا، الكابوس ظل مستمرًا مع بالاك صاحب الرقم (13)، معاناة بالاك وصلت إلى مستويات جديدة في وقت لاحق من ذلك الصيف، بالسقوط في نهائي كأس العالم 2002 أمام البرازيل.

كارل هاينتس رومينيجه: أسطورة بايرن ميونخ لم يفشل فقط في حصد البطولة، بل وصل إلى النهائي مرتين متتاليتين لكنه سقط أمام إيطاليا في 1982، ثم أمام الأرجنتين في 1986.

السامبا أكثر منتخب توج بكأس العالم بواقع 5 مرات أعوام 1958، و1962، و1970، و1994، و2002، ولكن بلاد السامبا إناء ينضح بالمواهب الفذة فالطبع سيكون هناك أجيال حرمت من مذاق التتويج بالمونديال، لكننا هنا سنتحدث عن أقرب اثنين كادا أن يُحققا الإنجاز لكن كانت خيبة الأمل هي الأقرب لهم.

بعيدًا عن نيمار دا سيلفا وتياجو سيلفا اللذان يملكان فرصة التتويج باللقب، يظل أبرز الذين فلشوا بالأمر مع البرازيل هما النجمان سقراط وزيكو اللذان لم يعرفا طعم الذهب، رغم لعب الأول نسختي 1982، و1986، بينما الثاني شارك في 1978، بالإضافة إلى النسختين سلفتي الذكر.

راقصي التانجو بالرغم من دخوله لكأس العالم كمرشح في كل نسخة إلا إنه لم يتوج باللقب إلا في نسختي 1978، و1986، ليفشل العديد من الأساطير الأرجنتينية في حمل اللقب الأعظم، وأبرز هؤلاء هم ليونيل ميسي، الذي لا يزال يملك الفرصة للخروج من هذه القائمة، وأنخيل دي ماريا كذلك، بينما الذين سيظلون في القائمة للأبد دون أي فرصة لتغيير الوضع هم خوان سيباستيان فيرون ودييجو سيميوني وخافيير زانيتي وجابرييل باتيستوتا وألفريدو دي ستيفانو وهرنان كرسبو وخوان رومان ريكيلمي وسيرخيو أجويرو والقائمة تطول.

خوان سيباستيان فيرون: على الرغم من مشاركته في 4 نسخ من كأس العالم إلا أن نجم إنتر ميلانو ومانشستر يونايتد لم يعرف شعور عبور الدور ربع النهائي حتى.

دييجو سيميوني: لاعب الوسط الصلب شارك بقميص راقصي التانجو في 108 مباراة شارك في 4 نسخ لكنه لم يحقق اللقب كذلك.

خافيير زانيتي: أسطورة إنتر ميلانو وأحد أفضل الأظهرة اليمنى التي عرفتها كرة القدم، فشل في حصد لقب كأس العالم رفقة بلاده على الرغم من تحقيقه كل الألقاب الممكنة مع النيراتزوري.

جابرييل باتيستوتا: مهاجم روما الفذ حاله حال أبناء جيله خلال مشاركته بقميص راقصي التانجو.

ألفريدو دي ستيفانو: دي ستيفانو هو حالة خاصة حيث مثل كلًا من الأرجنتين وإسبانيا وكولومبيا ولم ينجح في رفع الكأس العالمية مع أي دولة من الثلاثة.

هرنان كرسبو: أحد أفضل المهاجمين في الدوري الإيطالي، لكنه رفقة بلاده لم يحظى بالألقاب الكبرى، بطل إيطاليا وإنجلترا، فشل في ترك بصمته رفقة الأرجنتين.

خوان رومان ريكيلمي: صاحب الميدالية الأولمبية 06/07، لم يذهب لأبعد من ذلك بقميص راقصي التانجو.

سيرخيو أجويرو: إذا كانت الأجيال السابقة لم تحققها فإن مهاجم مانشستر سيتي ليس بمختلف، لكن ما قد يجعل أموره أفضل فهي أنه حصل على الميدالية الفضية ورأى الكأس أمام عينيه قبل أن يخسر في نهائي 2014 لصالح ألمانيا بهدف دون رد.

فرنسا توجت بكأس العالم مرتين فقط، آخرهم في النسخة الماضية عام 2018، ويظل أبرز الأسماء التي لم تعرف طعم التتويج بالمونديال مع الديوك هم: ميشيل بلاتيني، وكلود ماكيليلي وإيريك كانتونا وجوست فونتين، وريموند كوبا، وجان بيير بابان.

ميشيل بلاتيني: المتوج بالكرة الذهبية ثلاث مرات، أفضل انجازاته هو الحصول على المركز الثالث في كأس العالم 1986.

كلود ماكيليلي: الدبابة الفرنسية وسدادة خط الوسط الذي سار على نهجه العديد من لاعبي الوسط، حرمه عدم الاستدعاء في كأس العالم 1998 من رفع اللقب للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وفي مونديال 2006 حصل على المركز الثاني بعد الهزيمة أمام إيطاليا.

إيريك كانتونا: أدى خلاف نجم مانشستر يونايتد مع المدير الفني الفرنسي في عام 1995 إلى نهاية مبكرة لمسيرته الدولية، وهو ما حرمه من التواجد في إنجاز 1998.

جوست فونتين: اللاعب الوحيد منذ بداية البطولة إلى الآن الذي سجل 13 هدف في نسخة واحدة، لكنه بالرغم من رقمه القياسي إلا أنه لم يرفع اللقب.

ريموند كوبا: أول لاعب فرنسي يحصل على الكرة الذهبية، وبالرغم من أدائه الكبير بقميص ريال مدريد إلا أن أعظم إنجازاته كانت الحصول على المركز الثالث في مونديال 1958.

جان بيير بابان: مشاركة مونديالية وحيدة في 1986 حصد فيها المركز الثالث.

منتخب إسبانيا لم يتوج ببطولة كأس العالم إلا في نسخة 2010، ويعد أبرز اللاعبين الذين غابوا عن هذا الإنجاز هو راؤول جونزاليس.

بينما تملك إسبانيا أساطير أخرى اعتزلت قبل أن يعلق المتادور أول نجمة على قميصه أمثال: فرناندو مورينتس، وفرانشيسكو خينتو، وإيميليو بوتراجينيو، وفرناندو هييرو ولاديسلاو كوبالا، الخماسي المذكور لم يتوج بأي لقب كبير رفقة المتادور، حيث جاء أول لقب مهم على الصعيد القاري لمنتخب إسبانيا.

مثلها مثل إسبانيا لم تتوج بكأس العالم سوى مرة واحدة جاءت في مونديال 1966، وأبرز الغائبين عنهم في هذا الوقت كان دنكان إدواردز.

بينما أبرز اللاعبين الإنجليز الذين لم يعرفوا طعم الذهب بقميص الأسود الثلاثة هم: كيفن كيجان وستانلي ماثيوس وبول جاسكوين، بالإضافة إلى الرباعي من الجيل التاريخي: ديفيد بيكهام، وستيفن جيرارد، وجون تييري، وواين روني.

دنكان إدواردز: من الصعب وصف مدى روعة شخص ما دون رؤيته يلعب.. لو لم تتسبب كارثة ميونخ الجوية عام 1958 في مقتل إدواردز ، لكان إدواردز في ذروة مسيرته المهنية وكان من المفترض أن يلعب مع منتخب إنجلترا عام 1966، ويمكن تلخيص الأمر كله في تصريح بوبي تشارلتون: "لقد كان اللاعب الوحيد الذي جعلني أشعر بالنقص، وفاته كانت أكبر مأساة فردية على الإطلاق حدثت لمانشستر يونايتد وكرة القدم الإنجليزية".

كيفن كيجان: الحاصل على الكرة الذهبية مرتين على التوالي، لم يشارك في كأس العالم سوى في نسخة 1998، وبسبب إصابته في الظهر قبل انطلاق المونديال شارك لمدة 28 دقيقة فقط في إقصاء الإنجليز بعد التعادل مع إسبانيا سلبيًا.

ستانلي ماثيوس: أول لاعب يحصل على الكرة الذهبية، خلال 23 سنة بين أول مباراة دولية له بقميص إنجلترا وآخر مباراة وشارك في نسختين فقط من كأس العالم.

بول جاسكوين: لاعب الوسط كان لا يمكن إيقافه في الملعب، لكن مشاكله الخارجية استطاعت إيقافه لتقتصر مشاركته المونديالية على بطولة واحدة فقط، على الرغم من أنها كانت واحدة من أعظم بطولات إنجلترا، حيث جاءوا رابعًا.

المنتخب الهولندي لم يحقق بطولة كأس العالم من قبل بينما حل وصيفًا ثلاث مرات، ويعد أبرز اللاعبين في تاريخ منتخب الطواحين: يوهان كرويف، وماركو فان باستن، ودينيس بيركامب، ورود خوليت، وكلارنس سيدورف، وفرانك ريكارد.

منتخب البرتغال لم يحقق من قبل كأس العالم، وبعيدًا عن كريستيانو رونالدو الذي أمامه فرصة لحصد اللقب في النسخة الجارية من المونديال فيوجد العديد من أساطير منتخب الملاحين لم يتوجوا باللقب الأعظم أمثال: ديكو، ولويس فيجو، وروي كوستا، وأوزيبيو.