بلغ التوتر ذروته عندما قرر رودجرز إراحة نجومه الأساسيين في مباراة دور المجموعات بدوري الأبطال أمام ريال مدريد في ملعب "سانتياجو برنابيو"، مفضلًا التركيز على مواجهة تشيلسي في الدوري بعد أيام قليلة.
كانت المباراة أمام ريال مدريد بمثابة "العودة الكبرى" لليفربول إلى دوري الأبطال بعد غياب خمس سنوات، لكن رودجرز رأى أن الحفاظ على اللياقة من أجل الدوري أهم.
تشكيلته التي خلت من أسماء مثل ستيفن جيرارد، فيليبي كوتينيو، جوردان هندرسون ورحيم ستيرلينج أثارت غضب الجماهير، رغم أن الفريق قدّم أداءً مقبولًا وخسر بهدف وحيد حمل توقيع كريم بنزيما. لكن الضرر المعنوي كان كبيرًا، إذ فُسّر القرار على أنه استهانة بمكانة النادي الأوروبية.
وفي المباراة التالية، لم تحقق حسابات رودجرز ما أراده، حيث خسر أمام تشيلسي بنتيجة 2-1، ليجد نفسه في مرمى نيران الانتقادات، ومعه بدأ العد التنازلي لرحلته مع ليفربول.
ومع اقتراب مباراة أخرى أمام ريال مدريد لحساب دوري أبطال أوروبا ولكن في موسم 2025-2026، تتحسس الجماهير الحمراء قلقها من جديد حيال مصير مجهول!.