"لا تعكس شعورهم نحوه" .. بيلينجهام يكشف "السبب الحقيقي" وراء هتافات جماهير ليفربول العدائية لأرنولد

ترددت صيحات الاستهجان في أنفيلد عندما دخل المدافع السابق لليفربول ألكسندر أرنولد الملعب في أنفيلد، ليحل محل أردا جولر في الدقيقة 82 من المباراة التي خسرها ريال مدريد 1-0.

 وكانت هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها الظهير الإنجليزي مباراة في أنفيلد منذ ظهوره مع الريدز في مباراتهم الأخيرة في موسم 2024-25 ضد كريستال بالاس.

اختار ألكسندر-أرنولد مغادرة ليفربول عند انتهاء عقده، على الرغم من أن ريال مدريد دفع 10 ملايين يورو (8 ملايين جنيه إسترليني/11 مليون دولار) لإطلاق سراحه مبكرًا حتى يتمكن من اللعب مع الفريق الأبيض في كأس العالم للأندية. قبل مباراة الثلاثاء الأوروبية، تم وصف الإنجليزي بـ"الجرذ" وتم تخريب جداريته الشهيرة في ليفربول.

تحدث بيلينجهام، زميل ألكسندر-أرنولد في ريال مدريد والمنتخب الإنجليزي، عن الاستقبال العدائي من الجماهير المحلية على قناة أمازون برايم: "من الواضح أن هذا أمر معتاد في كرة القدم. صيحات الاستهجان من الجماهير لا تعكس شعورهم تجاهه. أعتقد أن الهدف منها هو تشجيع فريقهم وإرباكه قليلاً. أنا متأكد من أنهم يقدرون ما قدمه للنادي. إنها إحدى تلك الأمور".

كانت الليلة مخيبة للآمال بالنسبة لبيلينجهام وزملائه، حيث حسم هدف أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 61 النقاط الثلاث لصالح أصحاب الأرض، لكن لاعب الوسط الإنجليزي دخل تاريخ كرة القدم الأوروبية بعد أن تفوق على ليونيل ميسي وزميله في ريال مدريد كيليان مبابي. في عمر 22 عامًا و128 يومًا فقط، حطم لاعب بيرمنجهام سيتي السابق الرقم القياسي الذي سجله أيقونة ريال مدريد إيكر كاسياس كأصغر لاعب في التاريخ يصل إلى 50 مباراة في مسابقة الأندية الأوروبية.

منذ انتقاله من دورتموند إلى مدريد في صيف 2023، حقق بيلينغهام التوقعات الهائلة الموضوعة عليه، بل وربما تجاوزها. وقد احتفل بوصوله إلى العاصمة الإسبانية بتسجيل أهداف في أول أربع مباريات له في دوري أبطال أوروبا، ليثبت نفسه كقلب النابض لفريق فاز بالبطولة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في موسم 2023-24. 

وجعلته تلك السلسلة المبكرة رابع لاعب في ريال مدريد في القرن الحادي والعشرين يسجل في أول مباراة له في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لينضم إلى أمثال كريستيانو رونالدو وإيسكو وماركو أسينسيو. 

ولكن على جانب آخر نجد أن ألكسندر-أرنولد عانى من بداية أصعب بكثير في مدريد. خريج أكاديمية ليفربول لم يشارك سوى في ثلاث مباريات أساسية مع فريق تشابي ألونسو حتى الآن، وكان لاعباً ثانوياً خلف داني كارباخال في بداية الموسم. كما أعاقته إصابة في أوتار الركبة، لكنه مستعد الآن للعب مع الفريق بعد أن تم استبعاد كارباخال حتى العام الجديد بسبب إصابة خطيرة في الركبة. ويأمل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا أن يبدأ في مركز الظهير الأيمن عندما يزور ريال مدريد رايو فايكانو يوم الأحد.