Alexander Isak Slot Liverpool GOAL ONLYGOAL AR

آينتراخت فرانكفورت وليفربول | أرني سلوت ينقذ رقبته بـ"أسلوب أرتيتا الساخر" .. وأليكساندر إيزاك يواصل الغرق بمختلف الأشكال

كرة القدم عبارة عن عالم غدار؛ فمهما كنت تعتقد أنك الأقوى أو الفريق الذي لن يقدر عليه أحد، فإنك قد تتعرض إلى ضرباتٍ متتالية تدخل الشك في قلبك.

هذا هو ما حدث مع العملاق الإنجليزي ليفربول؛ الذي رشحه الكثيرين للسيطرة على كافة الألقاب في الموسم الحالي 2025-2026، بعد الميركاتو الصيفي التاريخي.

لكن.. ليفربول تعرض لـ4 هزائم متتالية على مدار الشهر الأخير؛ سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، أو دوري أبطال أوروبا.

لذلك.. دخل العملاق الإنجليزي مباراته ضد مستضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني، مساء يوم الأربعاء؛ بشعاري "لا بديل عن الفوز" و"أكون أو لا أكون".

وحقق ليفربول ما يريده بالفعل؛ بالفوز (5-1) على فرانكفورت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.

وتقدم الفريق الألماني أولًا، عن طريق لاعبه راسموس كريستنسن في الدقيقة 26؛ قبل أن يرد ليفربول بخماسية متتالية، بواسطة كل من "هوجو إيكيتيكي، فيرجيل فان دايك، إبراهيما كوناتي، كودي جاكبو ودومينيك سوبوسلاي" في الدقائق 35 و39 و44 و66 و70 - على التوالي -.

وبهذه النتيجة.. وصل ليفربول إلى نقطته السادسة، في "المركز العاشر" بمرحلة الدوري بمسابقة أبطال أوروبا؛ بينما تجمد فرانكفورت عند النقطة الثالثة، في "المركز الثاني والعشرين".

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز ليفربول الكبير على آينتراخت فرانكفورت، مساء يوم الأربعاء..

  • FBL-EUR-C1-FRANKFURT-LIVERPOOLAFP

    أرني سلوت ينقذ رقبته بـ"أسلوب أرتيتا الساخر"

    "منافسنا يفوز بالركلات الثابتة".. هكذا تحدث الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الأول لكرة القدم، عن نادي آرسنال.

    سلوت حاول طمأنة جماهير ليفربول، بعد الخسائر الأخيرة لفريقهم في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ حيث أكد أن الريدز ليس ببعيد عن آرسنال "المتصدر"، والذي يحسم معظم مبارياته بالكرات الثابتة.

    وبالفعل.. آرسنال حسم الكثير من المباريات بالكرات الثابتة، مع مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا؛ لكن سلوت تناسى أيضًا أن هذا الفريق، أصبح يقدّم أداءً تكتيكيًا وفنيًا رائعًا.

    المهم.. أنه بعد أيامٍ قليلة من محاولة سلوت، التقليل من الطريقة التي يفوز بها آرسنال؛ ها هو ليفربول ينتصر بنفس السلاح، ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني.

    وعندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل (1-1)؛ سجل ليفربول هدفيه الثاني والثالث عن طريق فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي، من ركلات ثابتة "ركنيات".

    أي أن الكرات الثابتة التي قلل أو سخر سلوت منها، بسبب منافسه آرسنال؛ أصبحت سلاحًا مهمًا للغاية في كرة القدم الحديثة، يجب أن تستغله الأندية الكبيرة عندما تتعقد الأمور عليها.

    هذا ما فعله سلوت، الذي لم يكن أمامه سوى الفوز ضد فرانكفورت؛ وإلا كان الجدل سيبدأ يلاحق مستقبله مع الفريق، بعد 4 هزائم متتالية.

  • إعلان
  • FBL-EUR-C1-FRANKFURT-LIVERPOOLAFP

    "قرصة أذن" لمحمد صلاح استفاد منها نجوم ليفربول

    لأول مرة في تاريخه مع نادي ليفربول؛ جلس الفرعون المصري محمد صلاح على "دكة البدلاء"، في مباراتين متتاليتين بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

    صلاح جلس بديلًا في خسارة ليفربول (0-1) أمام جلطة سراي التركي، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026؛ قبل أن يدخل أرضية الملعب، في آخر 28 دقيقة.

    وفي الجولة الثالثة من مرحلة الدوري؛ ها هو الفرعون المصري يجلس بديلًا في فوز ليفربول (5-1) على آينتراخت فرانكفورت الألماني، قبل الدخول بديلًا في الدقيقة 74.

    وبغياب صلاح.. اتبع الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الأول لكرة القدم، خطة "4-4-2" على الورق؛ بحيث اعتمد على الألماني فلوريان فيرتس، كلاعب طرف أيمن وهمي يدخل إلى العمق.

    أما في الطرف الأيسر فتواجد الهولندي كودي جاكبو؛ مع شغل السويدي أليكساندر إيزاك والفرنسي هوجو إيكيتيكي، مركزي قلب الهجوم.

    وحتى مع إخراج إيزاك في بداية الشوط الثاني، وإدخال الإيطالي فيديريكو كييزا؛ واصل سلوت الاعتماد على نفس الطريقة.

    نعم.. كييزا لعب كمهاجم ثانٍ بجوار إيكيتيكي؛ لكن مع إعطائه حرية تبادل المراكز مع جاكبو وفيرتس، على الجناحين.

    ومن هذا كله.. نستطيع الخروج ببعض الملاحظات:

    * أولًا: "قرصة أذن" إلى محمد صلاح؛ بعد تراجع مستواه الملحوظ مع ليفربول مؤخرًا.

    * ثانيًا: تحسن أداء فلوريان فيرتس بهذه الأدوار؛ وإن كان لم يصل إلى أفضل مستوياته بعد.

    * ثالثًا: إيجاد أرني سلوت حلولًا تكتيكية جديدة؛ قد تفيده كثيرًا في المستقبل.

  • Liverpool v Manchester United - Premier LeagueGetty Images Sport

    أليكساندر إيزاك يواصل الغرق في ليفربول بمختلف الأشكال!

    واستكمالًا للنقطة السابقة.. نستطيع أن نقول بإنه على الرغم من بروز عددٍ من نجوم نادي ليفربول في مواجهة آينتراخت فرانكفورت الألماني، مع التغييرات التكتيكية التي أجراها المدير الفني الهولندي أرني سلوت؛ إلا أن المهاجم السويدي أليكساندر إيزاك، لم يجد نفسه بعد.

    إيزاك الذي انضم إلى ليفربول، في ساعات الميركاتو الصيفي الأخيرة؛ بعد "تمرده" على ناديه السابق نيوكاسل يونايتد، يقدّم مستوياتٍ سيئة للغاية.

    ولم يبرز إيزاك مع ليفربول، في خطتي "4-2-3-1" و"4-3-3"؛ وكذلك ضد آينتراخت فرانكفورت، عندما غيّر سلوت الطريقة إلى "4-4-2".

    وكما ذكرنا.. لعب إيزاك في قلب الهجوم ضد فرانكفورت، بجوار النجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي.

    وبالتالي.. تأكدنا بأن المشكلة أكبر من مجرد طريقة لعب ليفربول، وهل هي تناسبه أم لا؛ وإنما بسبب اللاعب نفسه، الذي ربما لا يزال تحت تأثير مشكلة "تمرده" على نيوكاسل.

    ومن هُنا.. أصبح لزامًا على المهاجم السويدي أن يعيد حساباته؛ لأنه بهذا الشكل لن يستطيع النجاح أبدًا، بقميص ليفربول.

    أرقام أليكساندر إيزاك مع نادي ليفربول:

    * مباريات: 8.

    * مساهمات تهديفية: 2.

    * أهداف: 1.

    * تمريرات حاسمة: 1.

  • Eintracht Frankfurt v Liverpool FC - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD3Getty Images Sport

    آينتراخت فرانكفورت يساعد ليفربول على الانتصار!

    وبعد حديثنا المطول عن نادي ليفربول.. يجب أن نتطرق سريعًا إلى نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، والذي فشل تكتيكيًا بشكلٍ كبير في مباراة ليلة الأربعاء؛ وذلك على النحو التالي:

    * أولًا: شوارع دفاعية وفراغات بين خطي الوسط والدفاع.

    * ثانيًا: فشل في التعامل مع الكرات العرضية.

    هذه الشوارع الدفاعية؛ ساعدت النجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي، مهاجم ليفربول الحالي، في هز شباك فريقه الأسبق آينتراخت فرانكفورت.

    إيكيتيكي استغل تمريرة من زميله أندرو روبرتسون، ضربت خطوط الفريق الألماني الثلاثة؛ لينطلق من منتصف الملعب في الشوارع الفارغة، مسجلًا هدف التعادل (1-1) وقتها.

    أي أن فرانكفورت سهل من خلال طريقة اللعب الخاطئة، مجريات المباراة لمصلحة ليفربول؛ مع منحه 3 نقاط غالية للغاية، في سباق التأهُل المباشر إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2025-2026.