بالإضافة إلى دوره كمرشد معنوي، كشف شتشيسني أيضًا عن الواقع البدني المرهق لمسيرته المهنية التي شهدت كسر ذراعيه في حادث في صالة الألعاب الرياضية خلال فترة لعبه مع آرسنال.
تركت الإصابة له شرائح معدنية في ذراعيه لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، وعن هذا قال: "أثناء التدريب، يأتي وقت أفقد فيه الإحساس تمامًا في يدي ولا أستطيع حتى حمل زجاجة ماء بسبب الألم... أنا مرهق من هذه المعاناة".
وتابع بمزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير هذه الحالة عليه طوال الموسم: "الأمر أصعب خلال فترة ما قبل الموسم، في التدريبات الأكثر صعوبة. خلال الموسم يكون الأمر أسهل، تتدرب مرتين، ثم تلعب، لذا تحصل يداك على بعض الراحة ويخف الألم. ينتشر الألم من المعصم إلى المرفق".
على الرغم من الألم، يظل شتشيسني شخصية أساسية في الفريق الذي يمتد عقده معه حتى عام 2027، وبينما تولى جوان جارسيا موقع الحارس الأول للنادي خلال غياب مارك-أندريه تير شتيجن، لا يزال اللاعب البولندي المخضرم يحظى بالتقدير بصفته مرجعًا معنويًا ذا حضور ثابت.
مع عدم وضوح مستقبل تير شتيجن على المدى الطويل بعد التوتر الذي نشأ مع إدارة النادي خلال الصيف، قد يستدعي برشلونة شتشيسني لموسم آخر حتى لو كان من المتوقع أن يكون هذا هو عامه الأخير كلاعب محترف.