انتصارات أوروبية لا تتوقف ونجوم تستعد لأول كلاسيكو .. احذر يا ريال مدريد من برشلونة!

عزز برشلونة عقدته لنادي شاختار، بعدما حقق الفوز السابع عليه من أصل 10 مواجهات جمعت بين الفريقين في جميع المسابقات الأوروبية.

لكن الأمر الأبرز في هذا الفوز، هو أنه لا يمكنك أن تتذكر متى كانت آخر مرة حقق فيها برشلونة الانتصار في أول ثلاث جولات في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

يمكن القول إن برشلونة استغل تواضع المجموعة بأفضل طريقة ممكنة، حيث ابتعد النادي الكتالوني تمامًا عن جميع الكبار بفضل تواجده في التصنيف الأول.

هدف برشلونة المعلن، كما أكد تشافي هيرنانديز مدرب الفريق في أكثر من مناسبة، هو التأهل إلى الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال، بعد الفشل في ذلك في آخر موسمين، ويبدو الأمر قريبًا للغاية الآن.

فاز لاعب الوسط الشاب، الذي يتجاوز عمره 20 عامًا بأشهر قليلة، بجائزة أفضل لاعب في مباراة برشلونة وشاختار، وكان ذلك الأمر مستحقًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فيرمين لوبيز قدم أداءً رائعًا طوال المباراة، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني، الذي أنهى اللقاء نظريًا في الدقيقة 36 من الشوط الأول.

وأصبح فيرمين لوبيز خامس أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا مع النادي الكتالوني، وهو بعمر 20 عامًا و167 يومًا فقط.

وبالتأكيد، فإن اللاعب القادم من أكاديمية "لا ماسيا" سيأخذ المزيد من الثقة في الفترة القادمة، ولما لا نراه يلعب أساسيًا في الكلاسيكو بعد أيام قليلة أمام ريال مدريد؟

وكأن مشاكل برشلونة مع الإصابات ليست كافية بالفعل، لتشهد مواجهة شاختار سقوط البرتغالي جواو فيليكس، الذي يعول عليه تشافي بشكل منفرد تقريبًا مؤخرًا لقيادة الهجوم.

جواو فيليكس اضطر للخروج من ملعب مونتجويك في الدقيقة 75، بعدما ظل قرابة 3 دقائق يتلقى العلاج على أرض الملعب، وبدا التأثر واضحًا عليه للغاية.

ومع اقتراب الكلاسيكو، وقلة الزاد البشري في برشلونة بالفعل بسبب الإصابات، فإن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة في معرفة مدى إمكانية مشاركة البرتغالي الدولي أمام ريال مدريد.

أصبح هناك ما يشبه العادة في مباريات الكلاسيكو مؤخرًا، بأن يسجل أحد لاعبي برشلونة الذين يخوضون مواجهة ريال مدريد للمرة الأولى هدفًا.

مواجهة يوم السبت ستشهد مشاركة أكثر من وجه كتالوني جديد أمام ريال مدريد، بداية من نجمي أكاديمية "لا ماسيا"، لامين يامال وفيرمين لوبيز، مرورًا بلاعب الوسط أوريول روميو، وصولًا إلى الثنائي البرتغالي فيليكس وجواو كانسيلو.

كل هذه الوجوه الجديدة في الكلاسيكو قد تفرض حالة من الحذر على ريال مدريد، وسيكون له عبرة في لاعب مثل الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، الذي كان هدفه الوحيد مع برشلونة في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، قبل أيام فقط من اعتزاله بسبب مشكلة في القلب.