لسبب واحد .. الاتحاديون ينصرون فهد سندي على أنمار الحائلي في صراع رئاسة الاتحاد

انتهت المدة القانونية لرئاسة المؤسسة غير الربحية في الأندية السعودية المملوك 75% منها لصندوق الاستثمار السعودي، ووجب الآن إقامة انتخابات جديدة.

وزارة الرياضة لم تُعلن رسميًا بعد موعد فتح باب الترشح للانتخابات، وسط تقارير تتحدث عن أن ذلك سيحدث خلال الأسبوع القادم.

فهد سندي استبق فتح باب الترشح رسميًا وأعلن ترشحه بالفعل لرئاسة نادي الاتحاد، وأعلن كذلك الرئيس السابق أنمار الحائلي نيته الترشح.

صحيفة الشرق الأوسط السعودية وجهت صدمة لآمال أنمار الحائلي في الفوز بمقعد الرئاسة من جديد، حيث كشفت عن اتجاه الاتحاديين أعضاء الجمعية العمومية إلى نُصرة منافسه فهد سندي في الانتخابات.

وأضافت الصحيفة أن سندي بدأ بالفعل عقد اجتماعات متواصلة ودورية مع أعضاء مجلس إدارته لبحث خطط النادي خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن الرجل يحظى بقبول شديد داخل أروقة النادي الجداوي.

الشرق الأوسط أوضحت أن وقوف الاتحاديين مع سندي على حساب الحائلي يعود لرغبتهم في الحفاظ على استقرار النادي الإداري، إذ يرفض أعضاء الجمعية العمومية التغيير لخوفهم من خسارة مكتسبات الموسم الماضي الهائلة.

يأتي ذلك في ظل حقيقة أن سندي كان أحد أعضاء الإدارة التنفيذية لشركة الاتحاد في الموسم الماضي، وكان عنصراً فعّالاً من عناصر العمل الإداري داخل الإدارة التنفيذية لمجلس إدارة الشركة.

ورغم خبرة الحائلي الكبيرة في منصب الرئيس، حيث كان قد شغله لمدة 5 سنوات تقريبًا، ورغم ضخه لعدة ملايين في النادي خلال الموسم الماضي مما منحه عددًا جيدًا من الأصوات، إلا أن مصادر الصحيفة أكدت عدم قدرة أي مرشح على منافسة سندي على منصب الرئيس.

الصحيفة زفت بشرى للاتحاد وجمهوره بالإشارة إلى أن الانتخابات القادمة ستشهد دعمًا كبيرًا لخزينة النادي على مستوى أعضاء الشرف، حيث يُتوقع انضمام عدد كبير من الأعضاء الماسيين وغير الماسيين بهدف دعم مسيرة العميد في المرحلة القادمة.

وأضافت أن العديد من الشخصيات يرغب باقتناء العضويات الخاصة بالنادي في سبيل دعم الاستقرار الإداري.

كانت صحيفة الرياضية السعودية قد كشفت مساء أمس عن قرار تاريخي من وزارة الرياضة يتعلق بالترشح لشغل منصب الرئيس في أندية صندوق الاستثمار السعودي، الهلال والاتحاد والنصر والأهلي.

القرار ينص على وجوب تقديم المرشح لـ40 مليون ريال سعودي خلال عام واحد للحصول على منصب الرئيس، وإلا لن يكون هناك أهمية لفوزه بالانتخابات حيث حال لم يدفع هذا المبلغ سيكون على مجلس إدارة شركة النادي، الذي يضم 5 أعضاء من صندوق الاستثمار وعضوين من المؤسسة غير الربحية، اختيار الرئيس بعد انتهاء الانتخابات.

القرار لم يصدر رسميًا بعد، لكن حال إقراره سيُغير كثيرًا من قواعد اللعبة في الأندية الأربعة.

أنمار الحائلي، الرئيس السابق للاتحاد، هو الرجل الأهم في الانتخابات القادمة، حيث أعلن نيته للترشح لمنصب الرئيس من جديد.

الحائلي، وحسب عدد من الصحفيين، يمتلك برنامجًا انتخابيًا جاهزًا وقد أجرى العديد من الاجتماعات لتجهيز خطته لإدارة النادي.

وتولى الحائلي رئاسة الاتحاد في يونيو 2019، واستطاع إخراج النادي من أزمته الكبرى وحوله من فريق يُنافس للهروب من الهبوط إلى بطل يعتلي منصة التتويج بدوري روشن موسم 2022-2023.

الصعوبات التي واجهها الاتحاد بعد موسم التتويج قادت الحائلي لتقديم استقالته، وقد خلفه لؤي الناظر لفترة قصيرة قبل أن يستقيل ويترك المسؤولية للرئيس الحالي لؤي مشعبي.