"صمت مريب وتضارب صارخ لعدالة المنافسة على الرئاسة" .. البكيري يفضح تناقضات المشهد الإداري في الاتحاد!

انتهت المدة القانونية لرئاسة المؤسسة غير الربحية في الأندية السعودية المملوك 75% منها لصندوق الاستثمار السعودي، ووجب الآن إقامة انتخابات جديدة.

وزارة الرياضة لم تُعلن رسميًا بعد موعد فتح باب الترشح للانتخابات، وسط تقارير تتحدث عن أن ذلك سيحدث خلال الأسبوع القادم.

فهد سندي استبق فتح باب الترشح رسميًا وأعلن ترشحه بالفعل لرئاسة نادي الاتحاد.

الصحفي المخضرم، محمد البكيري، هاجم بشراسة إقدام سندي على تلك الخطوة، واصفًا إياها بالمخالفة لقوانين وزارة الرياضة المنظمة لعملية الانتخابات.

وهاجم كذلك صمت عبد الله الحسيني، رئيس الشركة الربحية في الاتحاد، عن ترشح أحد أعضاء مجلس إدارته لرئاسة الحصة غير الربحية التي تخص وزارة الرياضة دون أن يُقدم استقالته من منصبه الحالي.

البكيري فضح تلك التناقضات الإدارية عبر تغريدة على منصة إكس وصف خلالها صمت الحسيني بالمريب والعجيب، كما وصف ترشح سندي للمنصب دون استقالته من مجلس إدارة الشركة الربحية بالتضارب الصارخ لعدالة المنافسة.

البكيري كتب عبر منصة إكس "المهندس القدير فهد سندي الذي امتلك شجاعة الترشح لرئاسة الاتحاد وإعلان قائمة إدارته وتشكيل مناصبهم وإعلان برنامجه الانتخابي، حتى قبل فتح باب الترشح. في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الأندية وسط صمت مريب وعجيب من (عبدالله الحسيني) رئيس شركة الاتحاد الربحية على ترشح عضو من إدارته لرئاسة الحصة غير الربحية 25٪ التي تخص وزارة الرياضة وهو إلى الآن لم يتقدم باستقالته الرسمية من عضوية الشركة في تضارب صارخ لعدالة المنافسة بين المرشحين الملتزمين باحترام أنظمة الوزارة. بانتظار إعلان موعد وتواريخ الجمعية العمومية. ما علينا. دام الحسيني راضي والوزارة راضية".

وختم البكيري بتوجيه سؤال إلى سندي، قائلًا "المهم. يتبقى سؤالي للشجاع سندي احتراما للكيان و للمنصب المترشح له. متى تعلن استقالتك من عضوية شركة الاتحاد وتتقدم للحصول على العضوية الماسية بقيمة (مليون ريال + 150 الف ضريبة مضافة)؟".

أنمار الحائلي، الرئيس السابق للاتحاد، هو الرجل الأهم في الانتخابات القادمة، حيث أعلن نيته للترشح لمنصب الرئيس من جديد.

الحائلي، وحسب عدد من الصحفيين، يمتلك برنامجًا انتخابيًا جاهزًا وقد أجرى العديد من الاجتماعات لتجهيز خطته لإدارة النادي.