"سنبدأ حقبة جديدة مع سيموني إنزاجي".. هذا هو لسان حال الهلال؛ بعد التعاقد مع المدير الفني الإيطالي في صيف العام الحالي، خلفًا للبرتغالي "المُقال" جورج جيسوس.
استغناء الهلال عن جيسوس والتعاقد مع إنزاجي بدلًا منه؛ جاء في أعقاب الموسم "المخيب" الذي قدّمه الفريق الأزرق، في 2024-2025.
واكتفى الزعيم الهلالي في ذلك الموسم - تحت قيادة جيسوس -، بالتتويج بلقب كأس السوبر السعودي فقط؛ ليخسر بعدها البطولة تلو الأخرى، سواء على المستوى المحلي أو حتى الخارجي.
أما في بداية عصر إنزاجي.. أعطى الهلال ونجومه مؤشرًا إيجابيًا للغاية؛ عقب الظهور الجيد في بطولة كأس العالم للأندية "الولايات المتحدة الأمريكية 2025"، والتي وصل فيها الفريق إلى دور ربع النهائي.
الهلال في طريقه لربع نهائي المونديال؛ تعادل مع ريال مدريد (1-1) في المجموعات وفاز على مانشستر سيتي (4-3) في دور الـ16؛ قبل أن يخسر (1-2) أمام فلومينينسي، ويودع البطولة.
وحقق الهلال هذه النتائج الجيدة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 - تحت قيادة إنزاجي -؛ على الرغم من أن إدارة الرئيس فهد بن نافل، لم تدعم صفوف الفريق الأول بأي صفقة أجنبية كبيرة.
ويُعاني الفريق الهلالي من بعض النواقص، التي تجلت بوضوح في البطولة العالمية؛ خاصة مع طرق لعب إنزاجي "المتوقعة"، في الموسم الرياضي الجديد 2025-2026.
ويجب على إدارة الهلال أن تُعالج هذه النواقص في أسرع وقتٍ ممكن، إذا أرادت رؤية فريقها يعتلي منصات التتويج؛ ففي النهاية.. إنزاجي مدرب كبير ولكنه ليس ساحرًا.
وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول" من ناحيتها، احتياجات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في الميركاتو الصيفي الحالي؛ وذلك بعد الحديث عن "نواقص" إنزاجي..








