Jorge Jesus Salman Al-Faraj Pep GuardiolaGOAL AR

ارحموا عزيز قوم ذل .. سلمان الفرج "مطارد" بين ضحايا جوارديولا ومضطهدي الكرة السعودية!

SHAHID 1920*300 AUGUST 2023SHAHID

فجأة أصبحت مسيرته في مهب الريح، وكأن "النحس" في السنوات الأخيرة يأبى أن يفارقه، إما الإصابات أو المشكلات، والنتيجة واحدة "غياب مستمر عن الملاعب!

اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن

سلمان الفرج؛ قائد الهلال والمنتخب السعودي، الذي وجد نفسه خارج قائمة الزعيم في المباريات الأخيرة، ليس هذا فحسب، بل أن مدربه البرتغالي جورج جيسوس يخرج علنًا للإعلان عن معاقبته، لأسباب انضباطية!

التقارير السعودية تزعم أن سبب هذا الخلاف هو اعتراض الفرج على النزول في الدقائق الأخيرة من المباريات، فوسط الملعب أصبح في قبضة الثنائي المتألق روبن نيفيش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، ولو فكر جيسوس في لاعب محلي فالمكان محجوز لمحمد كنو، أما صاحب الـ34 عامًا فلم يعد له دورًا أساسيًا.

حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن

ليس هذا فحسب، فقد قرر الإيطالي روبرتو مانشيني؛ المدير الفني لمنتخب السعودية، الإجهاز على القائد هو الآخر، فاستبعده من القائمة المشاركة في كأس آسيا قطر 2023، التي تنطلق في 12 من يناير الجاري، ليغيب لأول مرة منذ سنوات عن الأخضر، لأسباب فنية.

الآن الحديث يدور في الوسط الرياضي السعودي عن احتمالية رحيل الفرج عن الزعيم في الميركاتو الشتوي الجاري، لتكون النهاية لمسيرة استمرت 16 عامًا مع الفريق الأول، وقبلها سنوات في فرق الشباب بالنادي.

هذا المصير يذكرنا بعدد من النجوم، الذي أبدعوا مع فرقهم، لكن مبدأ "ارحموا عزيز قوم ذل" لم يكن موجودًا في قاموس مدربيهم أو أنديتهم، فكانت النهاية غير مستحقة؛ منهم من قرر الاعتزال، ومنهم في رحل بحثًا عن رحلة في نادٍ جديد، وفي السطور التالية نستعرض أبرز هؤلاء النجوم..

  • Totti Spalletti RomaGetty Images

    فرانشيسكو توتي – روما

    الأسطورة الإيطالية الذي ورغم أنه اعتزال عام 2017 وقتما كان يبلغ من العمر 40 عامًا إلا أن يرى أنه أُجبر على تعليق حذائه..

    توتي قضى 25 عامًا في روما، لكنه في الأخير اتهم مدربه وقتها لوتشيانو سباليتي بأنه من دفعه للاعتزال خلال تصريحاته لموقع "فوتبول إيطاليا"، إذ همشه بشكل كبير خلال الموسم الأخير له في الملاعب 2016-2017.

    وعن فترته الأخيرة، أضاف لصحيفة "جازيتا ديلو سبورت": "عشت فترة صعبة للغاية في الأشهر الأخيرة لي في الملاعب، كنت أود في استكمال مسيرتي، لكن الكل يعرف ما حدث، لقد أجبروني على الاعتزال، فلم أكن قادرًا على تمثيل أي فريق آخر غير روما".

  • إعلان
  • ياسر المسيليم – الأهلي

    أحدث نجوم السعودية المعتزلين، والذي علق حذاءه بشكل رسمي في بداية الموسم الجاري بعدما اضطرته إدارة الراقي لذلك، بعد تهميشه وتجاهل منحه الأوراق الخاصة به، للعب لنادٍ آخر..

    وقتها خرج الحارس المخضرم في بث مباشر قائلًا: "عقدي كان ينتهي في شهر أكتوبر، لكن النادي الأهلي لم يكن لديه رغبة في التجديد معي، وطالما الوضع كذلك كان عليهم منحي المخالصة الخاصة بي، كي أتمكن من اللعب لنادٍ جديد، لكن للأسف في آخر ساعتين قبل انتهاء الميركاتو منحوني إياها، حركة (...) بالعربي!".

    هذا الاعتزال جاء كذلك بعد تهميشه على مقاعد البدلاء خلال السنوات الأخيرة، فجلس احتياطيًا تارةً لمحمد العويس وتارةً لمحمد الربيعي.

    وبشكل عام، مسيرة صاحب الـ39 عامًا استمرت 21 سنة في الملاعب، لم يمثل خلالها أي فريق سوى الأهلي بعد انضم لفريق الشباب به قادمًا من هجر عام 2002.

    وشارك المسيليم مع الراقي في 249 مباراة تقريبًا في مختلف البطولات الرسمية، استقبل خلالها 315 هدفًا، بينما خرج بشباك نظيفة من 90 مباراة، وحقق سبع بطولات متنوعة ما بين دوري محلي، كأس خادم الحرمين الشريفين، كأس ولي العهد، كأس السوبر، بخلاف كأس دوري يلو للدرجة الأولى.

  • Mohamed Al-DeayeaGOAL AR

    محمد الدعيع – الهلال

    أخطبوط حراسة مرمى الكرة السعودية، الذي أكد أنه "أُجبر على الاعتزال" في عام 2010، بداعي أن هناك من حاربه داخل الهلال..

    بعدها بسنوات خرج الدعيع لكشف كواليس تلك الفترة، فقال خلال لقائه مع الإعلامي ماجد التويجري: "في إحدى الحصص التدريبية نشب خلافًا بيني وبين زميلي كريستيان ويلهامسون، ومن بعدها تغيرت معاملة المدرب البلجيكي إيريك جيريتس معي 180 درجة، زعم أنني أتدخل في عمله وغيرها من الاتهامات، ويلهامسون وقتها سبني باللغة الإنجليزية، فخرجت عن شعوري.

    "خرج جيريتس وزعم أنه نصحني بالاعتزال حفاظًا على تاريخي وهذا لم يحدث، ليس هو من يحافظ على تاريخي، هو مدرب كاذب، لكن في الأخير أعلن رأيه صراحةً، لكن هناك من حاربني في الهلال، لا أعلم تحديدًا من هو، لو كنت أعلم لحاربته، لكنني كنت اتلقى اتصالات من أعضاء شرف يقولون لي إنني سأصبح حارس رقم 2 أو 3 في الفريق!".

    واختتم: "بحكم أن مركزي حساس وكثرة الأزمات خارج الملعب، خشيت على تاريخي، لذلك قررت الاعتزال".

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • إيكر كاسياس – ريال مدريد

    الحارس الإسباني الذي لم يجبره النادي الملكي على الاعتزال، لكنه أجبره على مغادرته آسفًا..

    في عام 2015، ظهر كاسياس في مؤتمر صحفي بمفرده أمام جمع من الصحفيين، والدموع تنهمر من عينيه، معلنًا الرحيل عن ريال مدريد والتوجه لبورتو البرتغالي بعد 16 عامًا قاد خلالها المرينجي للتتويج بالعديد من البطولات (19 بطولة).

    لكن ورغم صمت الحارس وقتها عن الحديث عن كواليس ذاك الرحيل، لكن والداه كشفا كل شيء لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، إذ حملا فلورنتينو بيريز؛ رئيس الريال، المسؤولية واتهما بتشويه سمعته بالتركيز على الأخطاء التي يرتكبها..

    والده خوسيه لويز قال وقتها: "كاسياس ضحية لحملة تشويه من بيريز في السنوات الأخيرة، لقد فكر في الاعتزال كثيرًا، فالرئيس لم يحبه أبدًا، ودائمًا ما كان يفضل استبداله بحراس آخرين، لقد عرضه للكثير من الضغط النفسي وعامله بطريقة غير عادلة، تحديدًا منذ إجرائه جراحة في يده عام 2013.

    "تسليط الضوء على إيكر كان يثير غضب بيريز، لم يكن يريد الصحافة أن تتحدث عنه، حتى أنه غضب لرفعه لكأس العالم 2010".

  • عماد متعب – الأهلي

    نجم الكرة المصرية الأسبق، الذي تشبه حالته حالة الفرج حاليًا، ففي فترته الأخيرة في الملاعب كان يتم الدفع به لدقائق معدودة من قبل المدرب الوطني حسام البدري، حتى اعترض في ذات المرات على الدخول بديلًا وألقى بقميص عمليات الإحماء أرضًا.

    في آخر ستة أشهر له في الملاعب، أعاره الأهلي للتعاون السعودي قبل أن يعود في صيف 2018، ويفاجئ الجماهير خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي أحمد شوبير بإعلانه الاعتزال، والتوجه للعمل كمحلل فني في قناة "أون تايم سبورتس".

    وقبل أشهر قليلة أعاد "مُتعب الحراس" الحديث عن كواليس قراره خلال ندوة في صحيفة "اليوم السابع" المصرية، حيث قال: "حسام البدري ظلمني، وعدني بالكثير ولم يُنفذ، بجانب أنه لم يجيد تقييم في الملعب، لذلك كنت مُجبرًا على الاعتزال، فلم أستطع الاستمرار في الملاعب بعيدًا عن الأهلي".

    ومن قبل، كشف البدري كذلك عن وجهة نظره في ظل اتهام متعب له في كل مناسبة بالتسبب في اعتزاله، فقال عبر قناة "المحور": "عماد قال إنه كان يتمنى أن أكون صريحًا معه، لكن في بعض الأحيان يضطر المدرب على عدم مصارحة اللاعب، حفاظًا على نفسيته، كان عليه أن يقتنع أن وقت مشاركته في المباريات قل، أنا كنت أدفع به في الوقت المناسب، ولم أقدم له أي وعود تخص مشاركته".

  • مضحي الدوسري – النصر

    حارس مرمى العالمي، الذي أجبره النصر على الاعتزال نظرًا للتعنت في العروض التي تلقاها بعد قراره بالرحيل..

    الدوسري قص الحكاية كاملة خلال حواره مع صحيفة "الرياض"، فقال: "أردت الرحيل عن النصر لأسباب إدارية بحتة تتكرر مع لاعبين كُثر وليس مضحي فقط، كنت أتمنى أن أخدم النصر أكثر، وكان بمقدوري ذلك، لكنني أجبرت على الاعتزال.

    "فكرت باللعب لفريق آخر بعد النصر، وتلقيت عرضًا من التعاون، لكن كانت هناك تدخلات من النصر فالنادي يُريدك أن تذهب لمن تختاره الإدارة فقط، والراحة النفسية سبب لاستمرار اللاعب، أو تركه للمجال الرياضي، ومتى توفرت الأجواء المناسبة ينجح اللاعب".

  • Samuel Eto'o Barcelona

    صامويل إيتو – برشلونة

    النجم الكاميروني الذي كانت بداية حقبة المدرب بيب جوارديولا مع برشلونة النهاية بالنسبة له في البرسا..

    إيتو لعب خمسة مواسم مع نجوم البرسا ورحل في عز توهجه وحصد خلالها الأخضر واليابس من البطولات، لكن خلافه مع المدرب الإسباني دفعه للرحيل، ليبدأ كتابة رحلة نجاح جديدة مع إنتر الإيطالي، حصد خلالها الدوري المحلي وكأس الإيطالي وكأس السوبر الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، بجانب كأس العالم للأندية.

    يبدو أنه منذ اللحظة الأولى لجوارديولا داخل برشلونة أنه قرر الاستغناء عن إيتو، إذ أن تطويع الفريق لخدمة النجم الصاعد ليونيل ميسي هي القضية الأهم بالنسبة للإسباني..

    صرح إيتو حول هذا الخلاف من قبل: "طلب بيب مني أن أنفذ جملة معينة في التدريب، لكنني عارضته لأنه لا يوجد مهاجم ينفذ مثل هذه الجملة، هو لم يكن مهاجمًا، إنما أنا اكتسبت احترام العالم من وراء ذاك المركز، فقرر وقتها طردي من المران".

    ويومًا تلو الآخر ازداد الأزمة اشتعالًا بين الطرفين، حتى أن جوارديولا بدأ بالدفع بإيتو في مركز الجناح لتضييق الخناق عليه، حتى قرر الطرفان الانفصال في نهاية موسم 2008-2009.

    وبعدها بسنوات كشف كذلك الكاميروني عن المزيد حول ذاك الخلاف خلال تصريحاته لقناة "بي إن سبورتس": "بيب قرر منح القميص رقم 9 لتييري هنري، كان تصرف ينم عن قلة احترام لي ولك ما قدمته مع الفريق، بل أنهم سربوا شائعات حولي سعيًا لرحيلي عن الفريق، فقلت لجوارديول (ستندم على عدم احترامك لي في المستقبل)".

  • Ibrahimovic GuardiolaGetty

    زلاتان إبراهيموفيتش – برشلونة

    النجم السويدي الذي قرر جوارديولا التعاقد معه في صفقة تبادلية مع إنتر ضمن رحيل صامويل إيتو، لكن لم يكن يعلم الإسباني أنها خطوة لبداية خلاف جديد على غرار الكاميروني..

    تطويع إيتو لخدمة ميسي أمر لم يكن يقبله لاعب كإبرا، فيعترض تارة وينفع تارة، حتى وصل الأمر للقطيعة بينه وبين جوارديولا، فكلاهما يتجاهل بعضه خلال التدريبات والمحاضرات.

    يقول زلاتان عن تلك الفترة في سيرته الذاتية: "كنت أشعر أنني لا شيء في غرف خلع الملابس، بيب ينظر لي وكأنني شخص غريب أو دخيل على الفريق، كنت كالحائط تمامًا بالنسبة للمدرب، لذلك رغبت في الرحيل في أسرع وقت.

    "قررت معاملته بالمثل، إذ كنت أتجاهل محاضراته عن الدماء والدموع والعرق، كانت ترهات بالنسبة لي والهراء، لذا كنا لا نتواجد في مكان واحد سويًا، حاولت التأقلم كثيرًا، لكنني لا أجيد دور التلميذ الذي يتبع مدرسه بطريقة عمياء، كما كان يفعل لاعبو برشلونة وقتها تجاه بيب".

    وبالفعل ما هو إلا موسم وحيد، حتى أعار برشلونة السويدي لميلان قبل أن يشتريه النادي الإيطالي نهائيًا في صيف 2011.

  • حسين البيشي – الهلال

    قصة أخرى تشبه قصة سلمان الفرج، والعامل المشترك بينهما هو الهلال، الحديث عنها عن النجم الذي قاد المنتخب السعودي للتتويج بأول لقب قاري في تاريخه، حيث كأس آسيا 1984م..

    البيشي تعرض لمضايقات من إدارة الزعيم ومدربه حينها كذلك كاندينو، إذ أوضح خلال حوار قديم مع صحيفة "عكاظ": "اعتزالي كان بسبب الأمير عبدالله بن سعد -رحمه الله- والمدرب كاندينو، إذ وجدت مضايقة منهما في النادي، فأحيانًا أكون جاهزًا للعب وأجد نفسي في الاحتياط أو خارج التشكيلة بحجة أن عمري كبير وغير قادر على العطاء، فيما يشارك لاعبون أقل مني، ومللت من هذه المعاملة وبعدها طلبت الاعتزال وأشكر الأمير نواف بن محمد الذي لم يقصر معي وأقام لي حفلة اعتزال كما وعدني".

    SHAHID 1920*700 AUGUST 2023SHAHID

  • Yaya Toure BarcelonaGetty Images

    يايا توريه – برشلونة

    ضحية جديدة لجوارديولا في البارسا، لكن هذه المرة رحيل الإيفواري لم يكن بعد وابل من المشكلات، إنما فقط بعد التهميش..

    المشكلة هنا كانت بعد تصعيد بيب للموهبة وقتها سيرجيو بوسكيتس، ورغم خبرة توريه إلا أن الأول كان له الأفضلية عليه في أعين المدرب.

    ظل توريه بين التهميش تارة وبين الدفع به في مراكز بعيدة عن الوسط كالدفاع تارة أخرى، حتى قرر مغادرة البرسا في صيف 2010 بعد ثلاثة مواسم، متجهًا لمانشستر سيتي الإنجليزي.

0