فاجأ الهلال جماهيره فجر اليوم الأحد، بإعلان مغادرة لودي للرياض متجهًا إلى البرازيلي، مع تقديم خطاب للنادي يفيد بفسخ عقده من طرف واحد.
وأوضح هشام الكثيري؛ مدير التواصل في القلعة الزرقاء: "إدارة النادي لن تتردد في اتخاذ كافة الخطوات النظامية؛ التي من شأنها حفظ حقوق النادي وفق ما تكفله الأنظمة المعمول بها".
لكن رد صاحب الـ27 عامًا جاء سريعًا في بيان شدد خلاله على تمسكه بمواصلة مسيرته الكروية دون انقطاع أو اكتفاء بظهور متقطع في النخبة الآسيوية، تحت شعار "لا يمكن حرماني من مهنتي".
وأكد رينان أنه سيسلك المسالك القانونية، سعيًا للعودة للملاعب في أسرع وقت ممكن "دون قيود" - على حد تعبيره -.
وجاء نص بيانه كالتالي:
في أوائل عام 2024، انضممت إلى أكبر نادٍ في آسيا بعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف. كنت دائمًا فخورًا جدًا باللعب للهلال. قاتلت من أجل أهداف النادي، وكرست نفسي بالكامل، ودافعت عن قوة كرة القدم السعودية. في فترة قصيرة، فزت بأربع بطولات، لكنني كنت أرغب دائمًا في المزيد. عملت بجد لمساعدة الهلال على الوصول إلى القمة، حيث يستحق أن يكون.
بدأت موسم 2025/2026 محفزًا لتحقيق المزيد من البطولات للنادي، دون القلق بشأن الاضطرار إلى التنافس مع لاعبين آخرين. ولكن بعد فترة الإعداد للموسم في ألمانيا، تفاجأت بمعرفة أنني لا أستطيع اللعب في الدوري السعودي. لن أحصل إلا على فرصة اللعب في عدد قليل جدًا من المباريات، في دوري أبطال آسيا.
هذا الوضع جعلني أفكر في مستقبلي. لا يزال لدي العديد من الأحلام في كرة القدم، ولن أحصل على دقائق كافية هذا الموسم. على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حاولت عكس هذا القرار مع النادي لأكون متاحًا لجميع مباريات الهلال. لكنني لم أتلق أبدًا إجابة حول كيفية حل هذا الوضع بطريقة ودية.
لذلك، طلبت استشارة قانونية وأُبلغت أنه لا يمكن حرماني من مهنتي. اتخذت قرارًا بمتابعة حقوقي، مثل أي عامل يُمنع من أداء وظيفته. آمل بشدة أن تقضي السلطات المسؤولة في قضيتي بأسرع وقت ممكن حتى أتمكن من العودة إلى ممارسة ما أحب دون أي قيود.
أنا ممتن للغاية لكل الدعم الذي أظهره المشجعون خلال العشرين شهرًا الماضية. أنتم الوقود الذي يدفع الهلال كل يوم. كما أشكر المحترفين في النادي الذين ساعدوني طوال هذه الفترة، وخاصة أخصائيي العلاج الطبيعي واللاعبين الآخرين، الذين أقمت معهم صداقة وثيقة.