أتظن أن للانتصارات عيوب؟.. نعم! هكذا تدرك بعد الاستفاقة من نشوة الفوز، وبعدما تهدأ الهالة التي تُرسم حول فريقك حينها، وتتحول من حالة إنكار الواقع أو التغافل إلى إجبار الحقيقة لك على رؤيتها رُغمًا عنك..
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
هذا تمامًا ما حدث للهلال في الموسم الجاري؛ قلة قليلة فقط من كانت تضع أيديها على العيوب وتدق جرس الإنذار حولها، والبقية غافلة سواء بإرادتها أو عن سوء تقدير منها.
ربما كانت تلك الفئة تقول (عن أي مشاكل نتحدث أمام فريق حصد ثلاثية الموسم الماضي 2023-2024، وبدأ الموسم الجديد 2024-2025 بالتتويج بكأس السوبر المحلي على حساب الغريمين الأهلي والنصر، بجانب تحقيقه سلسلة انتصارات متتالية بعدها؟!).. منطقي "بعض الشيء"!
لكن ما لم يكن منطقيًا حقًا تلك "الحصانة" التي منحوها لفهد بن نافل؛ رئيس النادي "المؤسسة غير الربحية"، بداعي "مجمل أعماله في السنوات الماضية"، رغم أن المشكلات الإدارية كانت تنعكس بوضوح على الفريق بطريقة أو بأخرى.
"ها ها ها، انظروا لحال خالد العيسى في الأهلي وإبراهيم المهيدب في النصر ومروا على وضع لؤي ناظر في الاتحاد؛ حالتهم مزرية أمام الرؤساء التنفيذيين الأجانب.. أما رئيسنا فهد بن نافل فهو الآمر الناهي في النادي، والإسباني ستيف كالزادا فما هو إلا رجل تفرغ لاستعراض مهاراته في الطبخ عبر حسابه على إنستجرام).. هكذا كانت تردد تلك الفئة الداعمة على طول الخط!
إن كنت منهم فدعني في السطور التالية أضعك أمام الحقيقة التي أغمضت عينيك عنها، أمام الأزمات التي أخفتها نشوة الانتصارات، والتي متورط بها فهد بن نافل في المقام الأول وبدرجة أقل المدرب البرتغالي جورج جيسوس..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



