هزائم متكررة واختيار غير موفق .. كيف استعدت الأندية السعودية لموسم 2021-22؟

الليث الأبيض، الذي أضاع لقب الموسم الماضي من تحت يديه في الأمتار الأخيرة لصالح الهلال، لكن حتى وإن لم يتحقق اللقب، فإن موسم الليوث كان ناجحًا على كافة الأصعدة.

إدارة خالد البلطان حددت إسبانيا مقرًا لمعسكر الإعداد، وبدأ في التاسع من يوليو الماضي.

الودية الأولى كانت أمام فريق أوروبا، وفاز الليوث بنتيجة 8-0.

الودية الثانية أمام ريو فايكانو الإسباني، انتهت بالتعادل 2-2.

الودية الثالثة أمام وولفرهامبتون الإنجليزي، وخسرت كتيبة المدرب شاموسكا بنتيجة 2-1.

أما الودية الرابعة والأخيرة، فأمام ألخيسيراس الإسباني، وفاز بها الشباب 3-2.

معسكر الشباب ناجح على كافة المستويات، سواء مستوى الوديات أو نتائجها، ويبدو أن الشباب سيتمسك بتكرار موسم 2011-12، الذي حصد به آخر ألقابه من الدوري المحلي.

الراقي الذي يتمنى الجميع أن يستفيق من جديد، بعد غياب سنوات عن المنافسة، حتى الموسم الماضي، الذي بدأه بصورة جيدة ومنافسًا على اللقب، حتى أن تصدر الترتيب في جولة من الجولات، عاد بعدها وتراجع بشكل كبير، واختتم الموسم في المركز الثامن بجدول الترتيب.

إدارة ماجد النفيعي اختارت تونس مقرًا للمعسكر، لكنه لم يكن اختيارًا موفقًا، ففيروس كورونا هجم بشراسة على البلد، وبالتالي لم يتمكن الأهلي من إقامة معسكر بأريحية، بخلاف أنه لم يخض مباريات قوية بشكل كافٍ.

الأهلي عاد للتدريبات في الثاني من يوليو، ثم توجه إلى تونس في يوم 11، وبدأ بودية أمام مستقبل الرجيش التونسي، انتهت بالتعادل 2-2.

ثم التقت كتيبة بيسنيك هاسي بأمل حمام سوسة، وفاز الفريق الجداوي بنتيجة 2-1.

وفي الودية الثالثة، التقى الراقي بالصفاقسي، وفاز أيضًا بهدف نظيف.

أما الودية الأخيرة، فانتهت بالتعادل أمام الملعب التونسي 1-1، وأخيرًا كانت العودة لجدة في 31 يوليو الماضي.

العميد بقيادة مدربه البرازيلي فابيو كاريلي، أمام مهمة ليست بالسهلة في الموسم الجديد، فهو مطالب بالمنافسة على الألقاب بعدما استفاق في الموسم الماضي من الكبوة التي رافقته لمدة عامين.

إدارة أنمار الحائلي حددت النمسا مقرًا للإعداد، لكن الفريق بشكل عام اعتمد أولًا على الإعداد بجدة، ثم قضاء أسبوعين إعداد خارجي فقط.

عاد النمور للتدريبات بعد الراحة الطويلة في السابع من يوليو الماضي، واستمرت التدريبات اليومية في جدة بصورة طبيعية، قبل أن يتجه الفريق للنمسا في 21 من الشهر ذاته.

كان من المقرر أن يلتقي الاتحاد بالاتفاق في أول مباراة ودية، لكن تم إلغائها بداعي سوء أرضية الملعب.

الودية الثانية، حقق بها الاتحاد فوزًا كبيرًا أمام جريستهوفر النمساوي بنتيجة 9-0.

الودية الثالثة، فازت بها كتيبة كاريلي أيضًا أمام جراتزر أي كاي النمساوي بنتيجة 3-2.

أما الودية الأخيرة، ففاز بها النمور أمام فارازدين الكرواتي 3-0.

يبدو أن الاتحاد لن يترك مساحة لأي تراجع في الموسم الجديد.

العالمي عانى كثيرًا بالموسم الماضي، حتى أنه في بدايته كان بالمراكز الأخيرة من جدول الترتيب، لكنه استفاق بعدها، واختتم الموسم في المركز السادس.

إدارة مسلي آل معمر اختارت بلغاريًا لإقامة معسكر الإعداد، والذي كان أهم شيء به هو إعداد اللاعبين فنيًا، مع الاعتماد على المناورات في التدريبات، أكثر من الوديات، فقد أقيمت وديات في آخر خمسة أيام قبل نهاية المعسكر.

الودية الأولى، فاز بها العالمي أمام بانديف أكاديميا المقدوني بثنائية نظيفة.

وبالودية الثانية، خسرت كتيبة مانو مينيزيس أمام أبويل القبرصي، تعادل الفريقان سلبيًا دون أهداف.

وأخيرًا، خسر النصر أمام آردا البلغاري بثنائية مقابل هدف وحيد.

الزعيم؛ حامل لقب الموسم الماضي، والذي بالطبع في كل موسم هو أحد المنافسين على اللقب، سيدخل الموسم الجديد مع مدرب جديد هو ليوناردو جارديم..

إدارة الأزرق برئاسة فهد بن نافل، اختارت النمسا مقرًا لمعسكر إعداد هذا الموسم، لكنه كان معسكرًا للهزائم هي الأمر السائد به.

عاد الهلال للتدريبات اليومية في الخامس من يوليو الماضي، بعد إجازة دامت أكثر من شهر، وكانت أول ودياته أمام التعاون، نجح بها سكري القصيم في هزيمة البطل بنتيجة 3-2.

في 12 يوليو الماضي، وصلت بعثة الهلال في رفقتها المدرب الجديد والصفقة الجديدة موسى ماريجا، إلى النمسا، ليخوض أربعة وديات، مع إلغاء ودية خامسة، كان من المفترض أن تقام أمام بينزجاو النمساوي.

أما الودية الثانية فكانت أمام زيليزنيكار الصربي، وفاز بها الزعيم بثلاثية مقابل هدف وحيد.

الودية الثالثة أمام إليريا ليوبليانا السلوفيني، وفاز الأزرق أيضًا بثلاثية نظيفة.

بينما خسر الهلال الودية الرابعة أمام هيرتا برلين الألماني بثلاثية مقابل هدفين.

وأخيرًا الودية الخامسة، خسرتها كتيبة جارديم أيضًا بهدف نظيف.

ثلاث هزائم من أصل خمسة وديات خاضها الهلال في معسكره الإعدادي، ربما سببت غضبًا لدى الجماهير، التي كانت تنتظر انتصارات في الوديات كما هو الحال في الرسميات.