خيبة الأمل الأكبر أخذها الهلال .. دوري الأبطال يهرب في الأمتار الأخيرة من الأندية السعودية

ظن الكثيرون أن اللقب القاري سيخضع في هذه النسخة أمام أقدام لاعبي الزعيم، فبعد محاولات عدة آن الأوان لتدخل الكأس أحضان المملكة، لكن الرفض كان من نصيب الهلال هذه المرة أيضًا..

واجهة الزعيم، أوراوا ريدز الياباني في النهائي، وتعادلا بالرياض 1-1، ثم خسر الأزرق في الإياب 1-0.

خطوة واحدة تفصل الزعيم عن النهائي للعام الثاني على التوالي، لكن عصيان الكأس القاري مستمر..

نصف نهائي عربي بين الأزرق وشباب الأهلي الإماراتي، انتهى ذهابه بالتعادل 1-1، وإيابه بالإمارات فاز به أصحاب الأرض 3-2.

محاولات عدة من الزعيم لكسر النحس وخصام اللقب القاري للأندية السعودية، لكن لم تُكتب له هذه المرة أيضًا.

الهلال واجه بالنهائي فريق ويسترن سيدني الأسترالي، البداية كانت خارج أرضه وخسر 1-0، والإياب بالرياض لم يسجل به لاعبو الأزرق أي أهداف، ليخسروا اللقب.

اصطدم الجاران؛ الأهلي والاتحاد، بنصف نهائي هذه النسخة، ففاز العميد ذهابًا 1-0، لكن كانت الغلبة للراقي بالإياب 2-0، ليتأهل هو للنهائي.

خيبة أمل الراقي كانت في النهائي أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، والذي لقنه الهزيمة بثلاثية نظيفة.

العميد من جديد في نصف النهائي، لكن الخروج كان من نصيبه أيضًا على يد جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي.

في جدة، خسر النمور 3-2، هدفان سجلهما نايف هزازي،  وخارج أرضه خسر كذلك 2-1، وأحرز الثنائية هذه المرة أوليفيرا جونيور.

كنا على موعد محتمل في ذاك العام مع نهائي سعودي خالص، بعدما تأهل الهلال والشباب إلى نصف النهائي، لكن كلاهما تم إقصائه..

الليوث واجهوا سيونجنام إف سي الكوري الجنوبي، وفاز ذهابًا 4-3، لكن في الإياب خسروا 1-0، ليصعد الكوري الجنوبي بأفضلية التسجيل خارج الديار.

أما الزعيم فخسر خارج أرضه ذهابًا 1-0، في المباراة التي أهدر بها كريستيان ويلهامسون ضربة جزاء بالدقيقة 41، وبالنتيجة نفسها هُزم بالإياب، ليودع البطولة.

العميد وأول من حصد لقب البطولة بنظامها الحديث مرتين متتاليين، وصل إلى نهائي عام 2009، لكنه أصبح وصيفًا هذه المرة..

النمور خسروا بثنائية مقابل هدف وحيد، أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، وسجل وقتها هدف الاتحاد الوحيد محمد نور في الدقيقة 74، وقتما كان الخصم متقدمًا 2-0.

نصف النهائي الذي أقيم بهونج كونج، لم يكن من نصيب الزعيم، فخسره بسهولة أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، والذي خطف لقب البطولة بعد ذلك.

في عام 1996، وبهدف ذهبي في الدقيقة 98 عن طريق خالد الفرحان، يخطف العالمي بطاقة التأهل إلى النهائي القاري من بين أنياب تاي فارمرز بانك التايلاندي.

وبهدف ذهبي آخر خسر النهائي أمام سيونجنام إف سي الكوري الجنوبي بالدقيقة 110، الذي أقيم على الرياض، وكان هو هدف المباراة الوحيد.

بصعوبة صعد الشباب في نسخة عام 1993 إلى النهائي، إذ عبر الوصل الإماراتي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.

وبسهولة خسر الليوث اللقب في النهائي أمام باس همدان الإيراني، بهدف وحيد، سُجل في الشوط الأول، ولم يستطع بعدها الشباب العودة.

هذه النسخة، أقيمت بنظام المجموعات ثم نصف النهائي فالنهائي، وبالفعل وصل الزعيم للنهائي، لكنه قرر أن يفرط في اللقب.

اعتبره الاتحاد الآسيوي خاسرًا بعدما انسحب من النهائي أمام طوكيو فيردي الياباني، احتجاجًا على طاقم التحكيم الذي عين لإدارة المباراة.

البطولة آنذاك كانت تضم أربعة فرق فقط، يتنافسون ضمن مجموعة واحدة، على أن يكون المتصدر هو بطل النسخة.

رفقة الزعيم، لعب جيف يونايتد الياباني ولياونينج وهوين الصيني والطلبة العراقي.

فاز الأزرق في مباراتين وخسر واحدة أمام الفريق الياباني، ليحصد ست نقاط، لكن حصد جيف يونايتد اللقب بتحقيقه العلامة الكاملة، وحل الزعيم وصيفًا.

في نسخة عام 1986 من البطولة القارية، شق الراقي طريقه إلى النهائي بنجاح، لكنه اصطدم به بفريق بوسان آي بارك الكوري الجنوبي.

تلقى الفريق الجداوي وقتها الهزيمة بنتيجة 3-1، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، وفي الشوطين الإضافيين، أضاف الفريق الكوري الجنوبي هدفي الفوز.