شهدت مواجهة الهلال والغرافة الليلة عودة الظهير البرتغالي جواو كانسيلو للملاعب من جديد بعد غياب استمر لمدة شهرين تقريبًا على إثر الإصابة.
طول فترة الغياب تلك، دفعت الإيطالي سيموني إنزاجي؛ المدير الفني للهلال، لإخراجه من قائمة الفريق المحلية، والاكتفاء بقيده آسيويًا، مع قيد المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو بدلًا منه.
تلك الخطوة أغضبت كانسيلو كثيرًا، حتى أن بعض التقارير زعمت أنه يفكر في فسخ عقده من جانب واحد، مع إعرابه عن استيائه من وضعه الجديد بعدة رسائل عبر حسابه على منصة "إنستجرام".
وبالفعل أثبت كانسيلو أنه كان محقًا في غضبه وأحقيته في التواجد بقائمة الهلال المحلية بعد مستواه أكثر من الرائع الذي ظهر به الليلة أمام الغرافة رغم غيابه الطويل.
هذا التألق أسفر عن صناعته للهدف الأول في المباراة، بعد قتاله على الكرة مع لاعب الغرافة، حتى استخلصها منه وأرسل عرضية إلى سالم الدوسري الذي حولها برأسية في الشباك.
لكن في الوقت ذاته، ظهر هجوم الهلال في غياب ليوناردو الذي نزل بديلًا بعد ذلك، متواضعًا للغاية، حيث بدى عبدالله الحمدان عاجزًا في لمسته الأخيرة، وكذلك كايو وسالم الدوسري أهدرا عدة فرص.
ومع تواضع مستوى المهاجم الأوروجواياني داروين نونيز وعجزه عن إثبات ذاته مع الهلال منذ التعاقد معه في الصيف الماضي.. ربما يفهم الآن كانسيلو لماذا فضل إنزاجي التضحية به في القائمة المحلية في النصف الأول من الموسم!
مؤكد أن حمد اليامي الذي يغطي مركز كانسيلو في غيابه لم يصل لمستوى البرتغالي، لكن الوضع أسوأ بمراحل في الجانب الهجومي دون ليوناردو، وقد رأى كانسيلو ذلك عمليًا أمام الغرافة رغم تواضع دفاع الفريق القطري.