Hilal Raed RSL Mohammad Al-Shalhoub 2024-2025social gfx

الهلال ضد الرائد | لا تفرحوا كثيرًا .. كل ما في الأمر أنها "حلو البدايات" مع الشلهوب، واستعدوا لصداع جديد!

لسوء حظ الرائد أنه وقف أمام الهلال بعد أيام قليلة من طعنة دوري أبطال آسيا للنخبة له، في وقت يبحث به عن مخرج للهروب من الهبوط لدوري يلو للدرجة الأولى..

اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي

الزعيم نفض غبار الوداع الآسيوي بالهزيمة أمام الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد في نصف النهائي، بضرب شباك الرائد بخماسية، وإن كانت مرماه قد استقبلت ثلاثة أهداف، ضمن المباراة المؤجلة من الجولة الـ30 من دوري روشن السعودي.

خماسية الأزرق سجلها أليكساندر ميتروفيتش، سالم الدوسري "ثلاثية – هاتريك"، ومالكوم في الدقائق 32، 41، 59، 66 و78، فيما شهدت الدقائق 3+45 و68 و9+90 ثلاثية فريق البريدة عن طريق كريم البركاوي وصالح العمري "ضربة جزاء".

هذا الفوز حافظ على آمال الأزرق في مواصلة المنافسة على لقب دوري روشن، إذ رفع رصيده للنقطة 65 متأخرًا بفارق ست نقاط عن الاتحاد "المتصدر"، مع بقاء أربع جولات فقط على نهاية الموسم.

أما الرائد فمعاناته مستمرة في المركز الأخير، إذ تجمد رصيده عند 21 نقطة، ليقترب خطوة جديدة نحو دوري يلو.

دعونا في السطور التالية نتعمق أكثر في مواجهة الرائد والهلال..

  • Al Hilal v Al Riyadh - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    وداعًا لمجاملات جورج جيسوس

    مباراة الليلة بين الهلال ومضيفه الرائد هي الأولى للأول بعد إقالة مدربه البرتغالي جورج جيسوس خلال الأيام الماضية، على إثر الوداع الآسيوي.

    وقاد الزعيم الليلة مدربه الوطني محمد الشلهوب، الذي كان مساعدًا في الجهاز الفني لجيسوس، لينجح في أول اختبار له.

    ومع أول مباراة، حقق الشلهوب مطلب الجماهير بعيدًا عن الفوز، إذ أجلس المدافع علي البليهي على مقاعد البدلاء، ودفع بحسان تمبكتي بدلًا منه.

    صحيح أن الهلال استقبل هدفين أمام الرائد في ظل ثنائية تمبكتي والسنغالي خاليدو كوليبالي (الثالث كان من ضربة جزاء)، لكن الجميع يعلم أنه مع وجود البليهي كان الوضع سيكون أسوأ.

    ليس فقط من الناحية الفنية داخل الملعب في ظل أخطاء علي البليهي الساذجة المتكررة، إنما كذلك من ناحية التشكيك في الشلهوب بمجاملة زميله السابق في الملاعب على حساب الفريق، خاصةً وأن إشراك صاحب الـ35 عامًا كان أمرًا محل خلاف كبير بين جيسوس وجمهور الهلال.

    كذلك دفع الشلهوب بخالد الغنام؛ أحد أكبر المظلومين في عهد جيسوس، ما شوه تلك الخطوة فقط هي أنه أشركه في الدقيقة 83 بدلًا من سالم الدوسري بعدما ضمن الفوز بخماسية، إذ كان يحتاج لدقائق أكثر، خاصةً مع تراجع الجناح البرازيلي مالكوم.

    لكن مفهوم أن محمد الشلهوب لم يرد المغامرة في أول مباراة له بلاعبين بدلاء، خاصةً وأن الصراع على اللقب على أشده في آخر خمس جولات من الموسم.

    NEW SHAHID middle article strip 1920 * 300GOAL

  • إعلان
  • لغز محمد كنو

    وبعيدًا عن أمر المجاملات الذي كان معمولًا به في الفترة الأخيرة من عهد جيسوس أو ربما "العناد" سيطر عليه، حتى جاء الشلهوب ليفتح صفحة جديدة، هناك أمر لم يكن مفهومًا في التشكيل الذي دفع به محمد الشلهوب أمام الرائد..

    المدرب الوطني الجديد والذي يقوم بمهام المدير الفني لأول مرة في تاريخه، أشرك لاعب الوسط محمد كنو كجناح أيمن في بداية المباراة، في مركز جديد كليًا على اللاعب.

    صاحب الـ30 عامًا خاض أول ربع ساعة كاملة تقريبًا ملتزمًا بمهام الجناح الأيمن، التي لا يجيدها بالطبع، مع الاعتماد على مالكوم خلف المهاجم "أليكساندر ميتروفيتش".

    ثم بعد ذلك ترك كنو الجبهة لمالكوم مع تغطية مكانه حال دخل الأخير لعمق الملعب .. بل واستمر تغيير لاعب الوسط المحلي لمركزه داخل المستطيل الأخضر ما بين الميل للجناح الأيمن والأيسر واللعب بحرية في وسط الملعب، في وضع لم يكن مفهومًا بشكل كبير.

    المعهود عليه ومن باب أولى .. يشارك كنو في وسط الملعب بجوار سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، على أن يكون مالكوم كجناح أيمن وروبن نيفيش يحصل على حريته خلف المهاجم، لكن يبدو أن الشلهوب كانت لديه فكرة ما أراد تنفيذها، لم تكن مفهومة بالنسبة لنا، ولم تنجح كذلك بالنسبة له، بدليل تغيير مركز اللاعب أكثر من مرة على مدار 73 دقيقة شارك بها قبل استبداله ونزول ناصر الدوسري بدلًا منه.

  • رقم خاص لسالم الدوسري

    التورنيدو الذي صالح جماهيره بإحراز "هاتريك" الليلة في شباك الرائد، حقق من ورائه كذلك رقمًا خاصًا..

    بتلك الثلاثية رفع الدوسري؛ جناح الهلال وقائده، رصيده في الدوري السعودي للمحترفين لـ78 هدفًا، متفوقًا على البرازيلي رومارينيو؛ نجم الاتحاد السابق، صاحب الـ76 هدفًا.

    وبذلك ارتقى سالم للمركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري السعودي للمحترفين، متأخرًا بثلاثة أهداف فقط عن الفرنسي بافيتمبي جوميس؛ مهاجم الزعيم الأسبق، صاحب المركز الخامس.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • ما هو إلا حلو البدايات!

    "حلو البدايات" .. عبارة نستخدمها كثيرًا في علاقاتنا الاجتماعية، وقد حلت بظلالها الليلة على الهلال في ملعب مدينة الأمير عبدالله الرياضية.

    يمكننا أن نقول إن كرة القدم أرادت فقط أن تُظهر "حلو البدايات" لمحمد الشلهوب في أول مباراة في تاريخه كمدير فني، ليس أكثر، فبالطبع عمله الفني لم يظهر نهائيًا على أرض الملعب، وهذا طبيعي مع أي مدرب في وضعه.

    لكن ما كان غريبًا حقًا هي روح لاعبي الهلال داخل الملعب، إذ لم يظهروا القتالية والحماس ومحاولة مصالحة الجماهير بأداء جيد بجانب النتيجة إلا بعد مرور ساعة كاملة من المباراة!

    بدى الهلاليون وكأن النكسة الآسيوية لا تزال تخيم على عقولهم وأجسادهم .. يمكنك أن تقول "المباراة لم تكن تستحق أكثر مما فعلوا، كون الرائد فريق يصارع على الهبوط"، لكن كنا سنتفق فقط إن كان الزعيم يمر بوضع طبيعي، لا يحتاج به لمصالحة جماهيره.

    أكبر دليل على ذلك أن هدفي الهلال "الأول والثاني" ما هما إلا كرات ساقطة بالخطأ سواء من الدفاع أو حارس الرائد أمام أرجل لاعبي الزعيم في وجه المرمى، ومن هنا فُتحت المباراة أمامهم، لولا ذلك لصعبت مهمة الأزرق أمام فريق "يصارع الهبوط"!

    يمكننا أن نقول إن كرة القدم أرادت أن تهدي الشلهوب هدية في أول مباراة له من مقعد المدير الفني، لكن حتمًا على الجمهور الهلالي أن يضع يده على قلبه في الجولات المقبلة، خاصةً مع صعوبة المنافسين "العروبة، الفتح، الوحدة والقادسية".

  • استعدوا لقضية جديدة!

    في الموسم الجاري، كانت قضية اعتماد العروبة على الحارس رافع الرويلي كالصداع في رأس الجميع، خاصةً نادي النصر، في ظل الشكوك حول عمل الحارس في وظيفة حكومية بجانب كرة القدم، وهو ما يخالف اللوائح والقوانين، وإن كانت لجنة الانضباط والأخلاق ولجنة الاستئناف التابعتان للاتحاد السعودي لكرة القدم، برأتا العروبة من الاتهامات النصراوية.

    والآن نحن على موعد مع قضية جديدة .. فالبعض يشكك في حصول محمد الشلهوب على رخصة "برو" التي تمكنه من العمل كمدير فني في دوري المحترفين.

    وسيرًا وراء هذا التشكيك، من المحتمل أن يحتج الرائد على مباراة الليلة، بحثًا عن الظفر بثلاث نقاط تنتشله من الهبوط، فاستعدوا لقضية جدلية جديدة!

0