عقدة آسيوية وتحدي فني - دوافع الهلال للفوز على الاتحاد

يدخل الهلال مباراة الاتحاد ولا يعاني لاعبيه من الإرهاق، عكس الخصم الذي يعاني بعض لاعبيه الإرهاق، بسبب مبارتي دور الـ16 بدوري أبطال آسيا.

العميد خاض مباراتي دور الـ16 أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني خارج الديار، الأولى في الإمارات على ملعب زعبيل، والثانية في قطر على ملعب حمد الكبير.

أما عن الهلال، خاض مباراتي دور الـ16 في السعودية أمام الأهلي، الأولى على الجوهرة المشعة، والثانية ملعب جامعة الملك سعود.

فشل نادي الاتحاد في تحقيق أي انتصار على الهلال منذ مباراة الدوري موسم 2016/2017، والتي انتهت لصالح العميد بهدفين دون رد.

آخر انتصار حققه النمور على الموج الأزرق كان بتاريخ 28 أكتوبر 2016، ولم يتمكن بعدها المونديالي من تحقيق أي انتصار محليًا إلى وقتنا هذا.

هذا الأمر سيجعل هناك أفضلية من جانب الهلال، الذي سيخوض مباراته أمام الاتحاد بهدف تحقيق نتيجة إيجابية للصعود إلى نصف النهائي.

على الجانب الآسيوي، هناك تفوق تام لفريق الاتحاد على الهلال، حيث لم يتمكن الزعيم من تحقيق أي انتصارًا على العميد آسيويًا في تاريخه.

المونديالي حقق الفوز على الأزرق في أول مباراة آسيوية جمعت بينهما عام 2001 بهدفين دون رد، والثانية كانت عام 2011، وفاز النمور بها بثلاثة أهداف لهدف واحد.

الهلال أمامه فرصه لإنهاء سيطرة الاتحاد عليه آسيويًا، وهذا الأمر سيكون حافزًا له لإنهاء عقدة الاتحاد الآسيوية.

اللعب على ملعب الجوهرة المشعة لا يشكل عبء بالنسبة للاعبي الهلال، حيث خاضوا مباراتهم في دور الـ16 أمام الأهلي، وظهروا بمستوى رائع.

وقد يكون ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بالنسبة للاعبي الموج الأزرق فأل خير، حيث شهد صعودهم إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

نجح الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للهلال، في أول اختبار له أمام الأهلي، واستطاع قيادة الزعيم في الصعود إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

المدرب الروماني يدخل تحدٍ جديد في أبطال آسيا، عندما يواجه الاتحاد، ليثبت للجميع أنه قادر على التتويج باللقب القاري الغائب عن الزعيم منذ 19 عامًا.