Al Hilal vs Al Ahli - Ali Al Bulayhi - Matthias Jaisslesocial gfx/ Getty Images

كأس السوبر | "لا تأمن الهلال حتى النهاية" .. تجميد علي البليهي أصبح قريبًا وركلات الجزاء تحبط خدعة يايسله الناجحة

"لا تأمن الهلال حتى إطلاق صافرة النهاية".. حقيقة أثبتها نجوم الفريق الأزرق مجددًا؛ وهذه المرة في كلاسيكو السعودية الكبير أمام الأهلي، مساء اليوم الثلاثاء.

الأهلي تقدم بهدف مقابل لا شيء على الهلال، في الدقيقة 66 ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر السعودي، للموسم الرياضي 2024-2025، بواسطة نجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو.

وأهدر الفريق الأهلاوي فرصة قتل المباراة نهائيًا، في أكثر من لقطة؛ ليعود الزعيم الهلالي كـ"عادته" في الدقيقة الأخيرة؛ حيث أدرك التعادل عن طريق مهاجمه الصربي الكبير أليكساندر ميتروفيتش.

بهذا التعادل.. وصل الكلاسيكو إلى ركلات الجزاء الترجيحية، والتي ابتسمت للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، وبنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد؛ ليتأهل الزعيم رسميًا إلى نهائي كأس السوبر السعودي.

وينتظر الهلال في المباراة النهائية من البطولة، "الفائز" من القمة النارية التي ستجمع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر مع نظيره التعاون، مساء غدٍ الأربعاء.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز الهلال على الأهلي في الكلاسيكو السعودي الكبير..

  • FBL-KSA-CUP-NASSR-HILALAFP

    انتقام من ذكرى 2016 و"بنفس السيناريو"

    في عام 2016.. فاز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بلقب كأس السوبر السعودي؛ وهو الوحيد - حتى الآن - في خزائن هذا الكيان الرياضي العملاق.

    وقتها.. توّج الأهلي باللقب الغالي؛ بعد الفوز على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، في المباراة النهائية، التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن.

    وكان الوقت الأصلي من نهائي 2016، قد انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1) أيضًا؛ ليتجه الهلال والأهلي إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت للراقي بنتيجة (4-3).

    وبعد 8 سنواتٍ كاملة.. عاد نادي الهلال وانتقم لنفسه من الأهلي، وبنفس السيناريو تقريبًا؛ حيث تعادل (1-1) في الوقت الأصلي؛ ليفوز بركلات الجزاء الترجيحية.

    لكن.. الاختلاف الوحيد أن الهلال لم يتوّج باللقب - حتى الآن -؛ حيث تغيّر نظام البطولة، وعلى الفريق الأزرق أن يخوض مباراة أخرى في النهائي، أمام الفائز من قمة النصر والتعاون.

  • إعلان
  • Saud Abdulhamid Hilal 2024Getty

    رحيل سعود عبدالحميد "خطر" على نادي الهلال

    أثبت كلاسيكو السعودية الكبير أمام الأهلي، بما لا يدع مجالًا للشك، أن رحيل الظهير الأيمن الدولي سعود عبدالحميد - إذا حدث -، من أجل الاحتراف الخارجي؛ سيكون بمثابة "الضربة الكبرى" للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال.

    سعود عندما يكون على أرضية الملعب، يشعر المشجع بأن الهلال يملك لاعبًا أو اثنين أكثر من المنافس؛ وذلك بسبب أدواره المتنوعة في الهجوم والدفاع، أو حتى الزيادة في وسط الملعب.

    هذه الأدوار لم يستطع حمد اليامي، "بديل" سعود في مركز الظهير الأيمن بنادي الهلال، أن يقدّمها أمام الأهلي، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي؛ ليقوم البرتغالي جورج جيسوس، بإخراجه من أرضية الملعب، في الدقيقة 62.

    اليامي لم يكن له أي ظهور هجومي في الـ62 دقيقة التي شارك فيها أمام الأهلي؛ حيث اكتفى بالأدوار الدفاعية فقط، وسط مساعدة من زميله الجناح البرازيلي ميشايل ديلجادو، الذي كان يعود للخلف كثيرًا، للتغطية عليه.

    لذلك.. أظهر كلاسيكو السعودية الكبير أمام الأهلي، ضرورة تجديد سعود عبدالحميد لعقده مع الهلال، أو أن يتعاقد الزعيم مع ظهير أيمن محلي أو عالمي، بنفس المواصفات.

  • Saud Abdulhamid Hilal 2024Getty

    "تشتت" سعود عبدالحميد يهدد مسيرة الزعيم الهلالي

    على الرغم من الإشادة - سالفة الذكر -، بإمكانيات النجم الدولي الشاب سعود عبدالحميد؛ إلا أنه لا يجب إغفال "الخطأ الفادح" الذي ارتكبه في هدف الأهلي بمرمى الهلال، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر السعودي.

    الهدف الأهلاوي في الشباك الهلالية؛ جاء في الدقيقة 66 من عمر المباراة، أي بعد 4 دقائق فقط من نزول سعود إلى أرضية الملعب، بدلًا من الظهير الأيمن الشاب حمد اليامي.

    سعود لم يبذل أي جهدٍ يُذكر في لقطة الهدف الأهلاوي؛ كما لم يقم بدوره في "التغطية" على النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، مهاجم قلعة الراقي، الذي انطلق بحرية كبيرة داخل منطقة الـ18 الهلالية، مسكنًا الكرة داخل الشباك.

    بعض جماهير الهلال اتهمت سعود عبدالحميد بـ"تعمد التكاسل" في هذه اللقطة؛ من أجل إجبار إدارة النادي، على قبول أحد العروض الأوروبية المقدمة إليه، في صيف العام الحالي.

    لكن الأمر المنطقي هو أن اللاعب لم يكن في كامل تركيزه، في ظل الضغط الكبير الذي يتعرض له بين الاحتراف أو البقاء، خلال الموسم الرياضي الجديد 2024-2025؛ ما أثر على مستواه في الدقائق التي شارك فيها أمام الأهلي.

    وهُنا.. يجب أن يكون بقاء سعود عبدالحميد في الهلال، عن قناعة كاملة منه؛ حتى يقدّم المستوى الفني الكبير الذي أشرنا إليه سابقًا؛ وإلا فأن غير ذلك قد يدمره شخصيًا هو والزعيم.

  • Ali Al BulayhiGetty

    "لا حاجة" إلى علي البليهي في تشكيل الهلال بعد الآن

    اضطر البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال، للاعتماد على حسان تمبكتي وخليفة الدوسري كـ"قلبي دفاع"، في الكلاسيكو السعودي الكبير أمام الأهلي، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر.

    الاعتماد على تمبكتي وخليفة؛ جاء بسبب إيقاف الثنائي الدفاعي علي البليهي والسنغالي خاليدو كوليبالي، اللذين تحصلا على كارت أحمر، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2023-2024.

    وجميع الجماهير الهلالية تقريبًا، كانت تطالب بإعطاء وقت أطول لتمبكتي، لثقتهم الكبيرة في إمكانيات اللاعب؛ بينما "الخوف كله" كان من خليفة الذي تجاهله جيسوس، في الموسم الماضي بأكمله.

    لكن.. خليفة الدوسري أثبت إمكانياته الفنية الكبيرة، في كلاسيكو الهلال والأهلي؛ حيث أحبط العديد من الهجمات، خاصة عن طريق الساحر الجزائري رياض محرز.

    وبمستواه أمام الأهلي.. أعلن الدوسري عن نفسه كـ"خليفة" للبليهي، بل ومنافس قوي له، قد يُنهي هيمنته على المركز الأساسي في تشكيل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، ويجمده على دكة البدلاء في الفترة القادمة.

  • Al Ahli - Sumayhan Al NabitGetty Images

    الأهلي يملك نجومًا محليين رائعين و"لكن هذا لا يكفي"

    دخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الكلاسيكو السعودي الكبير أمام الهلال، في نصف نهائي كأس السوبر، بنقص عددي واضح؛ خاصة في خط الهجوم.

    الأهلي يُعاني في مركز الجناح الأيسر؛ بعد الاستغناء عن الفرنسي آلان سانت ماكسيمين إلى فنربخشة التركي، ولمدة موسم رياضي واحد فقط، على سبيل الإعارة.

    كما أن مركز قلب الهجوم الأهلاوي، يُعاني هو الآخر؛ خاصة في حال إصابة النجم الدولي السعودي الشاب فراس البريكان؛ مثلما حدث في كلاسيكو الهلال.

    وعلى الرغم من ذلك.. قدّم البدلاء الذين اعتمد عليهم المدير الفني الألماني الشاب ماتياس يايسله، أمام الزعيم الهلالي، مستوى جيد للغاية.

    سميحان النابت الذي لعب في مركز الجناح الأيسر الأهلاوي، سبب العديد من المشاكل للظهير الهلالي حمد اليامي، في الوقت الذي قدّم فيه المهاجم الشاب عبدالكريم دارسي، لمحات أكثر من رائعة.

    لكن.. يظل الاعتماد على هذا الثنائي بشكل دائم، في الموسم الرياضي الجديد، مخاطرة كبيرة؛ خاصة أنهما يعانيان بشكل واضح من سوء اللمسة الأخيرة، أو إنهاء الفرص إلى أهداف.

    وهُنا.. تظهر الحاجة إلى تعاقد الأهلي بالفعل، مع جناح أيسر بديل عن ماكسيمين، بالإضافة إلى قلب هجوم كبير، يستطيع تحويل الفرص إلى داخل شباك المنافسين.

  • Roberto Firmino - Matthias JaissleGetty Image/ GOAL AR

    خدعة ماتياس يايسله كادت "تدمر" الهلال في السوبر

    الجميع يذكر البرازيلي روبرتو فيرمينو، كـ"رأس حربة صريح أو لاعب خلف قلب الهجوم"؛ وهما المركزين اللذين لعب فيهما مع ليفربول الإنجليزي سابقًا، وفي صفوف النادي الأهلي حاليًا.

    لكن.. قد لا يتذكر الكثيرون أن فيرمينو، لعب كـ"جناح أيسر" في بعض المباريات، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي هوفنهايم الألماني، والذي مثّله لمدة 4 سنوات ونصف، قبل الانتقال إلى ليفربول.

    ويبدو أن النجم البرازيلي تذكر أيامه مع هوفنهايم، في لقطة هدفه أمام الهلال في الدقيقة 66، والذي كاد أن يؤهل الفريق الأول إلى المباراة النهائية؛ لولا عودة الزعيم القوية.

    فيرمينو سجل هدفه في شباك الهلال؛ بعد انطلاقة من الطرف الأيسر للهجوم الأهلاوي، حيث كان يتواجد زميله فهد الرشيدي وقتها، كقلب هجوم صريح.

    وأدخل الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للنادي الأهلي، الرشيدي في الشوط الثاني، بدلًا من الجناح الأيسر سميحان النابت، الذي قدم 55 دقيقة مرضية إلى حدٍ كبير.

    وفي نفس الدقيقة.. أدخل يايسله أيضًا، نجمه الإسباني جابري فيجا، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم، بدلًا من المهاجم الشاب عبدالكريم دارسي.

    هُنا.. أصبح فيجا يلعب تحت رأس الحربة والساحر الجزائري رياض محرز كجناح أيمن، بينما كان يتبادل فيرمينو والرشيدي مركزيهما في الناحية اليسرى وقلب الهجوم.

    هذا التبادل في الأدوار؛ أعاد إلى الأذهان ما كان يقدمه روبرتو فيرمينو مع هوفنهايم، وهو ما أحدث خللًا واضحًا في دفاعات الهلال، كاد يدمره؛ لولا توفيق الزعيم في ركلات الجزاء.