بعد حديثنا السابق.. لننتقل الآن إلى الأسماء التي قد تكون هي المقصودة، من خبر الإعلامي الرياضي خالد الرشيد؛ بخصوص عرض مهاجم سابق لعب في دوري روشن السعودي للمحترفين، على نادي النصر.
ونظرًا لنوعية الصفقات التي تبرمها الأندية السعودية حاليًا؛ فهُناك ثنائي هجومي يخطر على أذهاننا فورًا، على النحو التالي:
* أولًا: المهاجم الجابوني بيير إيميريك أوباميانج.
* ثانيًا: المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو.
الصفقتان في غاية الصعوبة بالطبع، وهو الأمر الذي لم يخفيه الرشيد في خبره؛ إلا أنهما الاسمين اللذين قد يكونا الأكثر واقعية، خاصة أوباميانج.
أوباميانج لعب في صفوف فريق القادسية الأول لكرة القدم، الموسم الرياضي الماضي 2024-2025؛ قبل أن يعود إلى نادي مارسيليا الفرنسي، في الميركاتو الصيفي الماضي.
ومع القادسية.. تألق المهاجم الجابوني في الموسم الرياضي الماضي؛ وذلك بتسجيله 21 هدفًا وصناعته 3 تمريرات حاسمة، خلال 36 مباراة رسمية.
وحتى بعد العودة إلى مارسيليا، في الميركاتو الصيفي "2025"؛ واصل أوباميانج تألقه الكبير بتسجيله 8 أهداف وصناعة مثلهم، خلال 17 مباراة رسمية.
آخر المباريات التي تألق فيها بيير إيميريك أوباميانج، كانت قبل 3 أيام من الآن؛ عندما سجل هدفين ليقود مارسيليا للفوز (2-1) على نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.
وبخصوص فيرمينو؛ فهو اختتم مسيرته مع النادي الأهلي والتي استمرت من 2023 إلى 2025، بالحصول على لقب دوري أبطال آسيا "النخبة".
ليس هذا فقط.. فيرمينو حصل على جائزة أفضل لاعب في النخبة الآسيوية 2024-2025؛ كما لم يسبب أي مشكلة في الأهلي، رغم أنه تم استبعاده من القائمة المحلية في نهاية فترته مع تسجيله قاريًا فقط.
وحتى بعد انتقاله إلى العملاق القطري السد؛ يحقق فيرمينو أرقامًا مقبولة نسبيًا، بتسجيله 7 أهداف وصناعة آخر في 13 مباراة رسمية - حتى الآن -.
وتوجد العديد من المميزات لصفقة المهاجم البرازيلي؛ إذا كانت هي المقصودة من خبر الرشيد، وذلك على النحو التالي:
* أولًا: اللاعب يجيد تحت رأس الحربة وكمهاجم صريح وأحيانًا على الأطراف؛ ما يعطي حلولًا تكتيكية عديدة إلى النصر، مع إمكانية إراحة أكثر من لاعب وليس الأسطورة كريستيانو رونالدو فقط.
* ثانيًا: اللاعب لا يسبب مشاكل في "غرفة الملابس"؛ وذلك إذا تم إجلاسه على دكة البدلاء في عديد المباريات، وهو ما أظهره في نهاية مسيرته مع الأهلي عندما تم رفع اسمه محليًا - كما ذكرنا -.
بمعنى.. فيرمينو قد لا يُمانع في لعب دور "السنيد" أو "البديل" لرونالدو؛ كما بإمكانه أن يُشكل ثنائية معه، فوق أرضية الملعب أيضًا.
ولا يُمكن أن ننسى علاقة السنغالي ساديو ماني، جناح نادي النصر الحالي، القوية جدًا مع روبرتو فيرمينو؛ وذلك بعدما لعبا معًا في صفوف العملاق الإنجليزي ليفربول، لسنواتٍ عديدة للغاية.
ويكفي أن ماني صرح قائلًا، منذ أيام قليلة: "أنا أحب فيرمينو جدًا على المستوى الشخصي.. هو اللاعب الوحيد الذي أملك قميصه في منزلي".