Getty Imagesظهر النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان السابق بشكل محبط في فوز منتخب بلاده بهدف نظيف على نظيره النمساوي في المباراة الأولى للفريق في كأس الأمم الأوروبية.
مبابي الذي كان سبب هدف المباراة الوحيد بسبب كرة عرضية شاردة حولها ماكسميليان ووبر إلى هدف عكسي في مرماه، لم يظهر ما يجعله يستحق التواجد أساسيًا في تلك المواجهة.
Gettyاللقطات المضيئة لمبابي في تلك المباراة بعيدًا عن الهدف الذي جاء بالصدفة البحتة تتلخص في كرتين، واحدة في الشوط الأول وصل بها إلى داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن، وكان أمامه عدة خيارات للتمرير دون رقابة، لكنه قرر أن يسدد الكرة في الشباك الخارجية للمرمى بشكل عجيب يعكس أنانية كبيرة.
الأزمة أن تلك الكرة جاءت في وقت كانت تشير فيه النتيجة إلى التعادل دون أهداف، وكان سيعني تقدمًا مبكرًا لفريق وربما إنهيار سريع للنمسا.
لاحقًا في الشوط الثاني جاءت اللقطة المضيئة الثانية، وبإنفراد تام بالمرمى وبشكل أكثر عجبًا من الهدف الذي جاء، أهدر مبابي كرة لو وصل بها 100 مرة سيسجلها في 99 ويهدرها مرة وحيدة.
Gettyخاض نجم باريس سان جيرمان السابق المباراة حتى الدقيقة الـ 90 عندما تم تبديله بعد إصابة خطيرة في الأنف.
مبابي تسبب في الهدف الوحيد لكنه لم يسجله، وكان له تسديدة واحدة على المرمى، وراوغ خصومه ثلاث مرات من أصل ست محاولات.
أهدر الفرنسي هدفًا محققًا وخسر الكرة عشر مرات خلال أحداث المباراة، ومساهمته الدفاعية كانت شبه مختفية.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
Getty كيليان مبابي ظهر غريبًا في تلك المباراة ولا يزال يفشل حتى تلك اللحظة في بطولة اليورو الثانية له على التوالي في تشجيل الأهداف.
نجم ريال مدريد الجديد يبدو أن عقله لا يغادر لحظات تقديمه في سانتياجو برنابيو أمام جماهير الملكي، لذلك ظهر مشتتًا في بداية اليورو.
مبابي بحاجة لنسيان كل ما يتعلق بريال مدريد بشكل مؤقت وأن يركز على كأس الأمم الأوروبية وإلا سيجد نفسه في ورطة قريبًا.