"لن نذرف الدموع من أجله وقد يرحل عن النصر بعد عام!" .. مهاجم أستون فيلا الأسبق يقلق الجمهور بسبب جون دوران

وفي هذا السياق.. اعتبر ستان كوليمور، مهاجم نادي أستون فيلا الأسبق، أن "رحيل" جون دوران عن الفريق الإنجليزي، في الميركاتو الشتوي "يناير 2025"؛ أمر جيد وليس سيئًا أبدًا.

كوليمور قال في تصريحات خاصة مع موقع "جول"، مساء اليوم الخميس، إن دوران ليس من هؤلاء اللاعبين، الذين يُمكن أن "تُذرف الدموع" من أجلهم.

GOAL

وأشار مهاجم أستون فيلا الأسبق إلى أن النادي الإنجليزي، نجح في تعويض رحيل دوران، بثنائي موهوب في خط المقدمة؛ وهما ماركوس راشفورد وماركو أسينسيو.

وكشف ستان كوليمور، مهاجم نادي أستون فيلا الأسبق، عن أن جماهير الفريق الإنجليزي، لم يكن لديها إجماع من الأساس، على جون دوران.

وأضاف كوليمور في حديثه مع "جول": "دوران كان شخصًا متهورًا، ولم يكن يؤدي بشكلٍ جيد في تدريبات أستون فيلا.. النادي كان يرى أن بيعه مقابل 40 أو 50 مليون جنيه إستراليني، سيكون أمرًا جيدًا".

وزعم مهاجم أستون فيلا الأسبق أن القطاع الجماهيري الذي يشعر بالحزن على "رحيل" دوران حاليًا؛ هم أولئك الذين شاهدوا أهدافه في الموسم الرياضي الحالي فقط؛ وليس مستواه سابقًا.

واعترف ستان كوليمور، مهاجم نادي أستون فيلا الأسبق، أن جون دوران تألق مع الفريق الإنجليزي في الموسم الحالي 2024-2025 بالفعل، بعد أن كان الجميع يريد أن يتخلص منه؛ وهو ما رفع من سعره.

وشكك كوليمور في استمرار تألق دوران مستقبلًا، أو نجاح تجربته في السعودية مع نادي النصر؛ بالقول: "لن أتفاجأ على الإطلاق إذا عاد إلى أوروبا في غضون عامٍ أو اثنين، وساءت الأمور معه بشكلٍ كبير".

وشدد المهاجم الأسبق في نهاية حديثه، على أن أستون فيلا استفاد من الصفقة بصفة عامة، سواء نجح دوران أو فشل؛ حيث تخلص من لاعب "غير مضمون" وبمبلغ كبير، ولفريق ليس منافس مباشر في الدوري الإنجليزي.

المهاجم الكولومبي جون دوران انضم إلى أستون فيلا في يناير من عام 2023، قادمًا من صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي شيكاغو الأمريكي.

ومع أستون فيلا.. لعب دوران 78 مباراة رسمية في مختلف المسابقات، مسجلًا 20 هدفًا، من بينهم 12 في الموسم الرياضي الحالي.

وبمجرد انضمامه للنصر.. شارك المهاجم الكولومبي - لأول مرة - في مباراة الفريق ضد الوصل الإماراتي، مساء يوم الإثنين الماضي، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بمسابقة النخبة الآسيوية؛ ولكنه لم يسجل أو يصنع.