من أكبر الأسرار في مسيرة الفتى الذهبي هي حيلته للمشاركة في كأس العالم 2002..
يقول عبد الغني: "تعرضت للإصابة في آخر مباريات بالتصفيات المؤهلة للمونديال أمام تايلاند، الأشعة في الرياض كشفت عن وجود حالة اشتباه لقطع في الرباط الصليبي للركبة، لذلك قرر الأمير سلطان بن فهد؛ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقتها، سفري لفرنسا لإجراء مزيد من الفحوصات رفقة زميلي عبد الله الشيحان، الذي كان يعاني من الإصابة نفسها.
"بالفعل أجريت الفحوصات وتم التأكيد من معاناتي من قطع في الرباط الصليبي، جلسنا بعدها أكثر من يوم نتحدث عن إجرائي لعملية جراحية، لكنني شعرت بتحسن وتحمست للمشاركة في كأس العالم، فرفضت إجراء الجراحة، وتواصلت مع الأمير عبد الله الفيصل وأخطرته بالأمر، فرد (أنت أدرى بنفسك)".
وأضاف: "عدت للمملكة بعدها، لكن أثير الجدل حول سبب عدم إجرائي للجراحة رغم وجود قطع في الصليبي، لذلك أصر المسؤولون على خضوعي لفحوصات جديدة لدى طبيب معين في باريس، وبالفعل سافرت ومعي صديقي وسيم باسعد، فقلت لصديقي (عندي مشكلة في الركبة، والظاهر أنها قطع في الصليبي، لذلك أذهب أنت للمستشفى وأخضع للفحوصات)، وبالفعل فعل ما طلبته منه وخضع لفحوصات كثيرة في المستشفى، حتى حصل على تصريح من الطبيب بسلامة ركبته، وقدمه الطبيب للمسؤولين، وشاركت في المونديال".