Nassr Rayyan AFCCL 2024-2025GOAL AR / Getty

النصر ضد الريان | تألق باولو فيكتور انحسر أمام "جلاده النصراوي" والرهيب أغمض عينيه عن "نقاط ضعف" العالمي

ابتسمت الأرض لأصحابها اليوم الإثنين، بعد التعثر في الجولة الأولى -خارج الديار-، وحقق النصر السعودي أول فوز له في دوري أبطال آسيا للنخبة على حساب الريان القطري.

العالمي كان قد تعثر في الجولة الأولى من مرحلة الدوري بالبطولة القارية، بالتعادل أمام الشرطة العراقي في بغداد (1-1)، لكن خطف أول ثلاث نقاط له الليلة بالفوز أمام الرهيب القطري بثنائية مقابل هدف وحيد.

الثنائية سجلها السنغالي ساديو ماني والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقتين 2+45 و76، قبل أن يحرز روجر جيديش هدف الريان الوحيد في الدقيقة 88 من عمر اللقاء.

بهذا الفوز ارتفع رصيد العالمي للنقطة الرابعة محتلًا المركز الثالث في جدول ترتيب مجموعة غرب، بفارق نقطتين عن الأهلي السعودي؛ محتل الصدارة، فيما تجمد الريان عند صفر نقاط قابعًا في المركز الـ11 وقبل الأخير، مع الوضع في الحسبان أن مباريات تلك الجولة لم تنته بعد.

وفي السطور التالية نستعرض بعض ملامح مواجهة النصر والريان..

  • نجم المباراة بلا منازع

    إن كان بأيدينا منح جائزة رجل المباراة لأحدهم، فحتمًا دون تفكير كثير ستذهب لحارس الريان باولو فيكتور رغم استقباله لهدفين..

    لولا الحارس البرازيلي لخرج الرهيب من لقاء الليلة بنتيجة ثقيلة، لن تقل على خمسة أهداف، لكن يبدو أن خبرات فكيتور في دوري روشن أفادته كثيرًا الليلة.

    صاحب الـ37 عامًا انضم للريان في الصيف الماضي قادمًا من الاتفاق السعودي بعد موسمين قضاهما مع النواخذة.

    خلال الموسمين، واجه باولو النصر خمس مرات، فاز في مرة وحيدة، وتعادل في أخرى، لكنه خسر ثلاث مرات، مستقبلًا سبعة أهداف.

    أما عن أرقامه في لقاء الليلة، فقد تصدى لأربع فرص خطيرة من أمام لاعبي العالمي، بخلاف تصديه لست تسديدات.

  • إعلان
  • ساديو ماني "الجلاد"

    رغم إشادتنا بباولو فيكتور في السطور السابقة إلا أن هذا لا يمنع أن نشير لأحد المتخصصين في هز شباكه..

    السنغالي ساديو ماني افتتح التهديف في لقاء الليلة بعدما استقبل عرضية أكثر من رائعة من الظهير سلطان الغنام، تبعها أسد التيرانجا برأسية في شباك الحارس البرازيلي.

    بخلاف المستوى الرائع الذي قدمه ماني أمام الرهيب، فهو من سبق أن نجح في هز شباك فيكتور عندما كان حارسًا في صفوف الاتفاق بالموسم الماضي في مختلف المناسبات..

    قبل اللقاء الآسيوي اليوم، أحرز ماني في شباك باولو هدف النصر الوحيد في الجولة الأولى من الموسم الماضي بدوري روشن، وقتما قاد فيكتور الاتفاق للفوز (2-1).

    وفي كأس خادم الحرمين الشريفين النسخة الماضية، هز أسد التيرانجا عرين راقص التانجو بهدف مباراة دور الـ16 الوحيد، ليقصي به النواخذة من البطولة.

  • الرهيب بلا أنياب

    نعم! احترام الخصم واجب، لكن احترامه أكثر من اللازم يضر، وهو ما فعله الريان الليلة..

    الفريق القطري أمام العالمي دخل بدفاع محكم من العمق، لكن هذا الدفاع لم يكن على المستوى المطلوب من الأطراف، وهو ما استغله البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ قائد النصر، وانفرد في أكثر من لقطة بالحارس باولو فيكتور، لكنه اصطدم بتألق البرازيلي.

    في المقابل، وبينما يقولون إن "الدفاع خير وسيلة للهجوم"، لم يكن للرهيب أي أنياب هجومية تذكر، في ظل بطء الهجمات وبطء الأطراف كذلك سواء المصري محمود حسن "تريزيجيه" أو المغربي أشرف بنشرقي.

    ربما للرهيب عذره في اللقاء والخروج بفارق هدف وحيد ليس سيئًا على فريق عين مدرب جديد قبل المباراة الآسيوية بأسبوع واحد تقريبًا، إذ رحل السويدي بويا أسباجي وتم التعاقد مع المدرب الوطني يوسف علي.

    لكن في الوقت نفسه، لا يخفى على أحد معاناة النصر دفاعيًا في غياب قلب الدفاع الإسباني إيميريك لابورت، ولاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلا أن هجوم الرهيب لم يضغط حتى لمحاولة استغلال تلك الغيابات!

    لم يفعل الريان إلا في الدقيقة 88 من عمر المباراة، بهجمة مرتدة قادها أشرف بنشرقي من الجهة اليسرى ثم أرسل عرضية لداخل منطقة الجزاء لزميله روجر جيديش، ليسكن الكرة الشباك بنجاح.

  • أنجيلو .. أوراق اعتماد مبكرة

    19 عامًا لكنه مطعم بخبرات راقصي التانجو وروحهم وقتالهم، حتى قدم أنجيلو جابرييل أوراق اعتماد مبكرة لجمهور النصر.

    البرازيلي شارك اليوم أساسيًا، ليصول ويجول في الملعب وكأنه المحرك الأساسي للفريق رفقة لاعب الوسط أوتافيو، في غياب بروزوفيتش، حتى شكل جبهة يمنى خطيرة مع الظهير سلطان الغنام.

    نعم! أهدر أنجيلو فرصة التقدم مبكرًا في الدقائق الأولى من المباراة بعد تمريرة بينية رائعة من أوتافيو وضعته على انفراد تام بالحارس، لكن البرازيلي سددها بجوار القائم إلا أن مجهوده طوال المباراة يغفر له هذا الإهدار.

    أبرز ما قدمه الوافد الجديد للنصر الليلة هو خلقه لأربع فرص لزملائه، لكن لم ينجحوا في استغلال أي منها، قبل أن يخرجه مدربه في الدقيقة 70 ويدفع بزميله ويسلي بدلًا منه.