أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها لن تتخذ أي إجراءات رسمية ضد ناديي مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان بعد مزاعم رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس انتهاكهما لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
AFPما القصة؟
كان رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، قد قدم شكوى للمفوضية زاعمًا أن الناديين يستفيدان من دعم حكومي من أبوظبي وقطر، مما يمنحهما قدرة مالية تفوق منافسيهما في سوق الانتقالات ورعاية الفرق.
وأشار تيباس في تقريره قبل عامين، إلى أن هذا الدعم يُحدث اضطرابًا في الأسواق من خلال تمكين الفريقين من إنفاق مبالغ أكبر من منافسيهما على اللاعبين والمدربين، بحيث يحصلان على دخل من الرعاية بمستويات لا تتوافق مع القيمة السوقية العادلة.
في المقابل، نفت الأندية هذه الادعاءات وأشارت إلى حساباتها كدليل على عدم ارتكابها أي مخالفات، زاعمة أن تيباس لديه تاريخ في مهاجمتهما بسبب الغيرة من نجاحهما ومواردهما المالية.
Getty Images Sportماذا يحدث؟
ذكرت صحيفة "ذا جارديان"، أن تقرير رابطة الدوري الإسباني لم يقدم أدلة كافية على انتهاك القواعد من قبل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.
وقال مصدر للصحيفة، إن ربط الصفقات التجارية لمانشستر سيتي وباريس سان جيرمان مع شركات مرتبطة بحكومتي أبوظبي وقطر بلوائح الدعم الحكومي لا يكفي لتلبية متطلبات التحقيق.
الصورة كاملة
أشارت مصادر مطلعة إلى أن المفوضية الأوروبية لم تجد أدلة كافية لفتح تحقيق رسمي، حيث لم تستوفِ شكوى رابطة الدوري الإسباني المعايير المطلوبة لتأكيد وجود انتهاك للقوانين.
وأوضحت المصادر أن ربط الصفقات التجارية للناديين بشركات مرتبطة بحكومتي أبوظبي وقطر لا يكفي لإثبات الحصول على دعم مالي غير قانوني.
من جانبها، رفضت المفوضية الأوروبية التعليق بشكل مباشر، لكنها أكدت في بيان سابق أنها تراجع أي معلومات تتعلق بوجود دعم أجنبي يشوه المنافسة في السوق الأوروبية، بما في ذلك قطاع الرياضة.
هل تعلم؟
تيباس أثار جدلًا واسعًا في فبراير الماضي عندما شبه إدارة مانشستر سيتي المالية بشركة الطاقة "إنرون" الأمريكية الشهيرة بفضائح الفساد والإفلاس، وهو ما رفضته إدارة النادي بشدة دون تعليق رسمي.
وصرح تيباس في قمة فاينانشال تايمز لأعمال كرة القدم في فبراير: "لدى مانشستر سيتي العديد من الشركات في مجموعته خارج هيكل مجموعة كرة القدم، وهي شركات إضافية تُنفق عليها نفقاتها. هذه الشركات الأخرى تخسر المال، ولكن ليس النادي نفسه. لدينا الحقائق والأرقام".



