Morocco U20 World Cup Champions (GOAL Only)Goal AR

شباب المغرب أبطال العالم: شكرًا لأكاديمية لاماسيا "العربية" وعاشق ميسي .. انتظروا إعصار الأطلس في 3 دول!

واكتمل الحلم التاريخي، المنتخب المغربي يتوج بطلًا لكأس العالم للشباب 2025، ويكتب ملحمة لا تنسى على أرض تشيلي، هرقل الذي أسقط "العمالقة"، فأحال أصوات الساخرين إلى هتافات ارتجت باسمه في جميع أنحاء المعمورة.

على ملعب تشيلي الوطني، حقق أشبال المغرب، فوزًا على الأرجنتين "الأكثر تتويجًا" في المباراة النهائية، بهدفين دون مقابل، عن طريق نجم الأطلس الجديد، ياسر الزابيري، لاعب فاماليكو، الذي أصبح حديث العالم، بعد ساهم بأهدافه في كتابة المعجزة المغربية.

وأصبح المغرب أول منتخب عربي، وثاني إفريقي يتوج بطلًا لكأس العالم للشباب، بعد غانا التي فازت باللقب في "مصر 2009"، كما تجاوز الأسود، أسطورة قطر التي تأهلت إلى نهائي 1981.

  • TOPSHOT-FBL-WC-U20-2025-ARG-MARAFP

    ماذا قدم المغرب في مونديال الشباب؟

    المنتخب المغربي أعلن عن نفسه بقوة، منذ المباراة الأولى في مونديال تشيلي، يكفي أنه أطاح بمنتخبات على غرار إسبانيا والبرازيل وفرنسا والأرجنتين، في طريقه نحو نيل اللقب، حيث جاءت نتائجه في البطولة على النحو التالي..

    * الفوز على إسبانيا (2-0) في الجولة الأولى - بهدفي ياسر الزابيري وياسين جاسم.

    * الفوز على البرازيل (2-1) في الجولة الثانية - بهدفي عثمان معما وياسر الزابيري.

    * الخسارة أمام المكسيك (0-1) في الجولة الأخيرة (والتأهل متصدرًا للمجموعة الثالثة).

    * الفوز على كوريا الجنوبية (2-1) في دور الـ16 - بهدفي شين مين ها (بالخطأ) وياسر الزابيري.

    * الفوز على الولايات المتحدة (3-1) في ربع النهائي - بأهداف فؤاد زهواني وجوشوا ويندر (بالخطأ) وياسر الزابيري.

    * الفوز على فرنسا بركلات الترجيح في نصف النهائي، بعد التعادل (1-1) - بهدف أولميتا (بالخطأ).

    * الفوز على الأرجنتين (2-0) في النهائي - بهدفي ياسر الزابيري.

    وتوج عثمان معما، قائد المنتخب المغربي، بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم للشباب، فيما حصد ياسر الزابيري الكرة الفضية.

  • إعلان
  • FBL-WC-U20-2025-ARG-MARAFP

    شكرًا أكاديمية لاماسيا "العربية" وعاشق ليونيل ميسي!

    "جوهرة كرة القدم المغربية" .. هكذا وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أكاديمية محمد السادس، التي تأسست عام 2007، وأنجبت العديد من المواهب المغربية، وصنعت طفرة كبرى في الكرة الإفريقية، لتؤكد أن هناك نسخة عربية من أكاديمية "لاماسيا"، التي صنعت تاريخ برشلونة، بمؤسسة مغربية تثبت أن التطور الذي نشهده ليس مجرد "مرحلة".

    أكاديمية محمد السادس، التي قدمت للمنتخب المغربي للشباب، خمسة لاعبين، صنعوا المجد في مونديال تشيلي، على غرار ياسر الزابيري وياسين خليفي وحمزة كوتون وفؤاد زهواني وحسام الصادق.

    ليس ذلك فقط، بل إن تلك الأكاديمية قدمت نجومًا برزت موهبتهم في كأس العالم 2022، وصاروا يغزون الملاعب الأوروبية، على غرار يوسف النصيري، صاحب الهدف الشهير في البرتغال، الذي قاد الأسود لنصف النهائي، وعز الدين أوناحي، نجم أولمبيك مارسيليا، ونايف أكرد، لاعب وست هام يونايتد.

    أحد خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهو "ياسر الزابيري"، محترف فاماليكو البرتغالي، الذي صنع طفرة في كأس العالم للشباب، بعدما سجل خمسة أهداف، منها ثنائية الأرجنتين في المباراة النهائية.

    هذا اللاعب الذي اشتهر بمقطع فيديو، فضّل فيه ليونيل ميسي على أساطير الكرة، مثل بيليه ومارادونا ورونالدينيو، فصار على خطى معشوقه، الذي توج باللقب مع الأرجنتين في 2005، فيما حرم بلاده اللاتينية من الاحتفال بأبطال جدد في المونديال.

    الزابيري قدم وجبة كروية رائعة خلال مجريات البطولة، وأثبت أنه يملك قدرة استغلال أنصاف الفرص لتسجيل الأهداف، سواءً من الكرات الثابتة أو اللعب المفتوح، ويكفي ثنائيته في النهائي، التي جاءت من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 12، واستغلاله لعرضية "المقاتل" عثمان معما، بتسديدة على الطائر في الشباك.

    ليس ذلك فحسب، بل إن المنتخب المغربي بات قبلة أمام الأبناء المهاجرين، فصرنا نسمع عن نجوم اختاروا تمثيل أسود الأطلس على حساب دول أوروبا، مثل أشرف حكيمي وبراهيم دياز، ومؤخرًا موهبة ليل أيوب بوعدي، ونجم روما، نائل العيناوي.

  • Mohamed Ouahbi Yasser Al-zabiri Morocco U20Getty

    مدرب المغرب والاستغلال الأمثل لتقنية الفيفا

    عندما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وضع نظام جديد يمنح المدرب "فرصتين" في المباراة، لطلب توجه الحكم إلى تقنية الفيديو، لمراجعة لقطة جدلية، لم يكن إنفانتينو يعلم أن هناك مدرب مغربي يدعى محمد وهبي، سيستغل ذلك القانون على النحو الأمثل في مونديال الشباب.

    المدرب محمد وهبي، صاحب معجزة تشيلي، أثبت بأنه يملك "بُعد نظر" ورؤية تتفوق على الحكام أنفسهم، بعدما طلب توجه الحكم لتقنية الفيديو مرتين في دور المجموعات، ليقرر الحكام على إثرها أحقية المغرب في الحصول على ركلتي جزاء أمام إسبانيا والبرازيل.

    ليس ذلك فحسب، بل إن وهبي طلب تدخل الفار أيضًا في نصف نهائي المونديال، وعلى إثرها تم احتساب ركلة جزاء للمغرب ضد فرنسا، كما أنصفته التقنية أيضًا، باحتساب ركلة حرة في المباراة النهائية، والتي سجل منها ياسر الزابيري رائعته أمام الأرجنتين.

  • morocco(C)Getty Images

    انتظروا إعصار أسود الأطلس

    "هدفنا كان التتويج منذ البداية"، بتلك الكلمات تحدث فؤاد الزهواني، نجم المنتخب المغربي، عقب التتويج بمونديال الشباب، ليؤكد تلك العقلية الرائعة التي باتت في ذهن كل مغربي عاشق لكرة القدم، بأن المشاركة في أي بطولة عالمية لا تكفي، بل أن المنافسة على اللقب ستكون شعار المرحلة المُقبلة.

    تلك العقلية التي جعلتنا نشاهد المنتخب المغربي يحقق عددًا من الإنجازات العالمية في السنوات الأخيرة، مثل الوصول إلى المركز الرابع في نهائيات كأس العالم "فيفا قطر 2022"، والفوز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، وتأهل منتخب السيدات إلى ثمن نهائي كأس العالم للمرة الأولى، فضلًا عن كونه الأكثر تتويجًا في كأس إفريقيا للمحليين.

    بالاستمرار على هذا النهج، يمكننا القول إن هناك إعصارًا مغربيًا قادمًا في ثلاث دول مختلفة، من أجل تخليد تلك المرحلة تاريخيًا، التي بدأنا نشاهد الحصاد فيها، بأربع بطولات ستقام حتى الصيف المُقبل.

    * كأس العالم تحت 17 عامًا "قطر 2025".

    * كأس العرب "قطر 2025".

    * كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025".

    * كأس العالم "الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026".

    وفي النهاية، لا يسعنا القول سوى "شكرًا للمغرب" الذي جعلنا نحلم، ووضع الكرة الإفريقية والعربية على خريطة العالم.