المعركة الرابعة | أحدهما حسمها بكل أريحية .. رونالدو لا يخشى اسم ميسي في الرياض وليو يعزف منفردًا بفلوريدا

بعد كارثة  شارلوت وتوهجه أمام سياتل، تألق ميسي من جديد، بعد مساهمته في فوز إنتر ميامي على دي سي يونايتد، على ملعب تشيس بولاية فلوريدا، ضمن منافسات المجموعة الشرقية بالدوري الأمريكي بنتيجة 3/2.

وقع النجم الأرجنتيني على ثنائية وساهم في هدف ثالث بتمريرة حاسمة عندما انتصر ناديه على صاحب المركز الرابع عشر دي سي يونايتد.

البداية كانت بتمريرة من ميسي إلى زميله تاديو أليندي بالدقيقة 35 لافتتاح التسجيل، أليندي الذي وصف الهدف بأنه 90% لميسي بسبب تمريرته، وذلك في تصريحاته عقب اللقاء.

بعدها نجح ليو في التسجيل من صناعة جوردي ألبا، ليتخلى عن ركلة جزاء لصالح زميله ماتيو سيلفيتي، ربما خوفًا من تكرار سيناريو شارلوت بإهداره ركلة بغرابة شديدة، ولكن الغريب أن هذا المشهد تكرر أيضًا مع زميله الذي لعب الكرة في العارضة، قبل أن يعيد ليو الأمور لنصابها بهدف ثالث بعد المرور من 3 لاعبين.

وتحصل صاحب الـ38 سنة على جائزة "أيقونة المباراة" من رابطة الدوري الأمريكي كأفضل لاعب في لقاء إنتر ميامي ضد دي سي يونايتد، وحصل على تقييم 10 من 10 من شبكة "سوفاسكور"، إنجاز رقم لا تعطيه الشبكة المتخصصة بالإحصائيات كثيرًا.

أهداف : 2

تمريرات حاسمة : 1

تسديدات على المرمى: 4

تسديدات خارج المرمى : 2

مراوغات : 8 محاولات ناجحة من أصل 11

فرص كبيرة مصنوعة : 1

كرة في العارضة : 1

دقة التمرير: 36 تمريرة صحيحة من أصل 51، نسبة 71%

التحامات أرضية : 9 التحامات ناجحة من 13

التحامات هوائية : 0

خسارة للاستحواذ : 23

واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قيادة فريقه النصر في الفوز بنتائج كبيرة، على أغلب منافسيه خلال الموسم الحالي، بعدما قاده لانتصار ساحق بنتيجة 5/1 على الرياض.

رونالدو سجل هدفين واستطاع أن يرد على الهتاف ضده باسم "ميسي" من جانب جمهور الرياض، كما حطم رقم حمد الله التاريخي، حيث احتفل عن طريق الإشارة إلى أذنه وكأنه يقول "لا أسمعكم".

ووصل رونالدو إلى المساهمة التهديفية رقم 93 مع نادي النصر، متجاوزًا رقم حمد الله برصيد 91 مساهمة تهديفية في بطولة الدوري.

كريستيانو كان أحد أفضل اللاعبين في المباراة بشكل عام، ولكن جواو فيليكس تفوق عليه مرة أخرى حيث كان أكثر تألقًا وتأثيرًا بتسجيل هدفين ولعب تمريرة حاسمة.

النجم المخضرم لم يلمس الكرة كثيرًا، واقتصر تواجده في مناطق الخطورة من أجل تهديد مرمى الرياض، وهو الأمر الذي نجح فيه بالفعل في العديد من اللقطات.

وواصل صاحب الـ40 سنة زحفه نحو هدفه الأكبر، وهو تسجيل 1000 هدف في مسيرته، حيث رفع رصيده إلى 945 هدفًا حتى الآن، ليتبقى أمامه 55 هدفًا ليصل إلى حلمه.

أهداف : 2

تمريرات حاسمة : 0

تسديدات على المرمى: 2

تسديدات خارج المرمى : 3

مراوغات : 0

دقة التمرير: 16 تمريرة صحيحة من أصل 20، نسبة 80%

التحامات أرضية : لم ينجح في محاولتين

التحامات هوائية : محاولة واحدة غير ناجحة

خسارة للاستحواذ : 7

ميسي لعب مباراة إضافية عن رونالدو خلال تلك المعركة، حيث سجل هدفًا ولعب تمريرة حاسمة أمام سياتل ساوندرز، ومن الظلم وضعها في الحسابات.

في الحقيقة، ليو بحاجة إلى ما فعله أمام دي سي يونايتد فقط للتفوق على رونالدو، نعم كريستيانو سجل هدفين، ولكنه لم يكن حتى الأفضل في النصر أمام الرياض.

النجم الأرجنتيني فعل كل شيء وقدم عزفًا منفردًا أمام دي سي يونايتد، سواء بما فعله على أرض الملعب، ولغة الأرقام تشهد لصالحه كذلك كمراوغات ومحاولات وتداخل وتأثير على أحداث المباراة، لذلك هو الفائز بكل أريحية.