Messi RonaldoSocial/GFX

المعركة الثالثة | احترنا أيهما أسوأ .. ميسي نسي المراوغة وأسقط فريقه بـ "الفذلكة" ورونالدو اكتفى بتأنيب نفسه

لقد حان هذا الوقت من كل موسم، عندما تبدأ المعركة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، ليس في ريال مدريد وبرشلونة، أو يوفتوس ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، بل مع النصر وإنتر ميامي.

المواجهة مختلفة تمامًا عن كل المعارك السابقة بينهما في أوروبا، حيث يواصل كل منهما العمل لقهر السن ومقاومة عنصر الزمن، من أجل البقاء تحت أضواء الشهرة لأطول فترة ممكنة.

أسماء مثل محمد صلاح وإرلينج هالاند وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وعثمان ديمبيلي وهاري كين وغيرهم يتصدرون الساحة حاليًا، وهم الأقرب للمنافسة على الجوائز الفردية وأبرزها الكرة الذهبية، لذلك عملنا على إيجاد مكانًا ما ليتنافس فيه ميسي ورونالدو بعيدًا عن كل هؤلاء.

بعد سنوات طويلة من الصراع على عرش الكرة العالمية، تتجدد المنافسة الشرسة بصورة مصغرة، هنا .. مع النسخة العربية لموقع "جول" مثلما فعلنا في الموسمين الماضيين، ليأتي موعدنا مع تلك المعارك المتجددة للموسم الثالث على التوالي..

  • Ronaldo-Majed-AbdullahNassr Official X Account

    انتصار للنصر وكريستيانو خارج الخدمة

    تكريم تاريخي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما دخل ماجد عبد الله إلى أرض الملعب لمنحه جائزة هداف دوري روشن السعودي لموسم 2024/2025، قبل انطلاق مباراة الخلود بالجولة الثانية من الموسم الجديد للبطولة.

    المباراة انتهت بفوز النصر بثنائية نظيفة، وهي مواجهة فشل رونالدو فيها في هز الشباك، حيث جاء الهدفين عن طريق ساديو ماني وإينيجو مارتينيز.

     وبالنظر إلى المباراة التي أقيمت على ملعب الأول بارك، فإن كريستيانو رونالدو بدى عاجزًا - بشكل غريب - عن ترجمة فرص زملائه إلى أهداف محققة، بفضل تألق الحارس جوان كوزاني، ورقابة دفاعية لصيقة، فضلًا عن أخطاء غريبة من القائد البرتغالي في استلام الكرة داخل منطقة الجزاء.

    البرتغالي كان أول من هدد مرمى الخلود في الدقيقة 11، بتسديدة داخل المنطقة تصدى لها الحارس، فيما كانت أخطر فرصة أهدرها رونالدو في الدقيقة 56، بعد تسديدة فيليكس المرتدّة من الدفاع إلى كريستيانو الذي فشل في التعامل معها، وأهدر عرضية أخرى بغرابة، وقام بالعديد من المحاولات في العمق والأطراف، ولكن دفاع الأخدود كان بالمرصاد، وجعله يلمس الكرة 31 مرة فقط.

    رونالدو حاول تهديد مرمى كوزاني في العمق ومن الأطراف، إلا أنه عانى أمام الدفاع المتكتّل للخلود، الأمر الذي جعله لم يتمكن من لمس الكرة سوى 31 مرة.

    النجم المخضرم ظهر في المباراة وهو يلوم نفسه بقسوة، على إهدار الفرص، ويتحدث مع نفسه، وهي ظاهرة باتت ترافق اللاعب كلما أخفق في مباريات النصر، ما يجعلنا نقول إنها مباراة خرج فيها النصر ظافرًا بالنقاط الثلاث، ولكن كريستيانو قد يحتاج إلى نسيانها.

    وبلغة الأرقام، فإن كريستيانو وجه 5 مرات، منها واحدة فقط على المرمى، فضلًا عن تسديدتين خارجه، وأخريتين تم قطعهما، فيما قدم 17 تمريرة ناجحة من أصل 19، وامتاز في لعبة المراوغات والثنائيات الأرضية، حيث كسب ثلاثًا من أصل أربع.

  • إعلان
  • Al Nassr v Al Kholood - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    أرقام رونالدو أمام الخلود

    تسديدات على المرمى :1

    تسديدات خارج المرمى : 2

    محاولات مراوغة : نجح مرتين في محاولتين

    لمسات : 31

    دقة تمريرات : 89% "17 تمريرة حاسمة من أصل 19"

    فرص كبيرة مصنوعة : 1

    الالتحامات : نجح في 3 مواجهات أرضية من أصل 4، ودخل ف في 3 التحامات أرضية ولم ينجح أبدًا

    فقدان الكرة : 4 مرات

  • Charlotte FC v Inter Miami CFGetty Images Sport

    استعراض أدى إلى كارثة

    تلقى فريق إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هزيمة جديدة وقاسية، بعدما سقط بثلاثية نظيفة أمام مضيفه شارلوت، في اللقاء الذي جمع الفريقين فجر الأحد ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم.

    إنتر ميامي لعب المباراة بنزعة هجومية واضحة، لتأتي الفرصة لميسي في الدقيقة 31 بعد حصوله على ركلة جزاء، وهي فرصة من ذهب كادت أن تُغير من سيناريو اللقاء تمامًا.

    ليو أثبت لنا من جديد أنه يجيد كل شيء في كرة القدم وبكفاءة عالية، باستثناء ركلات الجزاء وربما الكرات الرأسية، ولكن الأولى هي الأسوأ على الإطلاق بلا منازع، لأنه لعب هذه الركلة بصورة غريبة للغاية حيث حاول الاستعراض على طريقة "بانينكا"، ليتحول الأمر إلى مشهد كوميدي مثير للسخرية.

    النجم الأرجنتيني لعبها ضعيفة للغاية ليلتقطها الحارس وكأنها تمريرة، ليصل عدد ركلات الجزاء الضائعة لميسي إلى 32 من أصل 145 بمجموع 113 ركلة مُسجلة، مما يجعل الأمر بمثابة العقدة الأزلية.

    من المعروف لأي متابع كرة قدم أن ركلات الجزاء بـ"شكلها الطبيعي" تعتبر من نقاط ضعف ميسي، لذلك فلعبها بهذه الطريقة يعتبر "فذلكة"، لم تكن في محلها وكان عليه الذهاب إلى الخيار الأكثر أمانًا للتسجيل.

    ميسي، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، أهدر أول ركلة جزاء له مع ميامي بعدما سجل 3 ركلات ناجحة سابقًا، وكانت آخر ركلة ضائعة له في مونديال قطر 2022 أمام بولندا.

    الليلة كانت كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى على ليو وفريقه، حيث لم يحصل على فرصة لفعل أي شيء، في الوقت الذي سجل فيه إيدان توكلوماتي لاعب شارلوت سجل 3 أهداف "هاتريك".

  • Lionel Messi Inter Miami 2025 MLSGetty

    بالأرقام ماذا قدم ميسي أمام شارلوت؟

    تسديدات على المرمى : 1

    تسديدات خارج المرمى : 0

    محاولات مراوغة : حاول 4 مرات ولم ينجح

    فرص كبيرة ضائعة : 1

    لمسات : 52

    دقة تمريرات : 78% "29 تمريرة ناجحة من أصل 37"

    فرص كبيرة ضائعة : 1

    الالتحامات : التحامين أرضيين ناجحين من أصل 8، من دون أي التحام هوائي

    فقدان الكرة : 18 مرة

  • Mess RonaldoSocial/GFX

    من الفائز في المعركة الثالثة؟

    لو كان من الممكن احتساب الثنائي خاسرًا لفعلنا ذلك، ميسي لعب واحدة من أسوأ مبارياته على مدار تاريخه، ركلة جزاء ضائعة ومباراة كاملة من دون أي مراوغة ناجحة، نعم ما سمعته حقيقي، ليو الذي راوغ أساطير الدفاع في أوروبا فشل في ذلك أمام شارلوت.

    ظهور كريستيانو كان أقل سوءًا، لأن فريقه فاز، ولأنه لم يُكلف فريقه كارثة، ولكن كيف يتم احتسابه فائزًا دون أن يفعل أي شيء؟ّ! .. لذلك النتيجة الأكثر عدلًا هي التعادل.