عندما تتوقف النتائج الجيدة وتبدأ عناصر الفريق الأساسية في عدم تنفيذ تعليمات المدير الفني وترى شعار ناديك يتحرك للأسفل في جدول ترتيب بطولتك المحلية، تدرك فورًا أن تغييرًا ما قد يأتي في أي وقت.
التغيير الأسهل بالنسبة لكافة إدارات الأندية حول العالم يبدأ من عند المدير الفني، فهو أسهل شخص من الممكن إلقاء اللوم عليه أو التضحية به.
بكل تأكيد لن يضحوا بعناصر أساسية في تشكيلة تبلغ قيمتها ما يعادل المليار يورو أو أقل قليلًا، وبالطبع لن تخرج الإدارة لتقول أن المشكلة الأساسية فيهم هم، لذلك يكون المدرب هو الحلقة الأضعف والأقرب لتلقي اللوم دائمًا.
الحالة نفسها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من أن تتحقق في ليفربول، مع التراجع المخيف الذي يمر به الفريق في الموسم الجاري.
ومن المنطقي في مثل تلك الحالة أن نبدأ الاستماع لأسماء مختلفة لخلافة يورجن كلوب في صفوف الريدز، لكن من سيكون الأنسب حال رحل المدير الفني الألماني؟ ذلك ما سنحاول الوصول له فيما يلي:














