Sadio Mane Kalidou KoulibalySocial gfx/ Goal Arabia

الكونغو الديمقراطية والسنغال | خاليدو كوليبالي يتحوّل إلى "مدافع هاوٍ" .. إدوارد ميندي مهزوز وساديو ماني مجتهد بدون حظ

عرف إدوارد ميندي وخاليدو كوليبالي وساديو ماني، ثلاثي الأهلي والهلال والنصر - على التوالي -؛ معنى الجحيم الكروي ولو بشكلٍ مؤقت، مساء اليوم الثلاثاء.

نعم.. ميندي وكوليبالي وماني عاشوا "شوطًا أول" صعب للغاية مع منتخب بلادهم السنغال، في مواجهة الكونغو الديمقراطية، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026؛ قبل أن ينتفض أسود التيرانجا في الـ45 دقيقة الأخيرة.

الانتفاضة السنغالية؛ جعلت هذا الثلاثي يخرج بفوزٍ غالٍ أمام الكونغو؛ ليرتفع رصيد منتخبهم الوطني إلى النقطة 18، في "صدارة" المجموعة الثانية من التصفيات.

وتبتعد السنغال بفارق نقطتين عن منتخب الكونغو الديمقراطية، "وصيف" المجموعة الثانية من التصفيات؛ والذي يملك 16 نقطة في رصيده.

وتفوق المنتخب الكونغولي في مجريات الشوط الأول بالكامل، وتقدم بهدفين مقابل لا شيء؛ عن طريق سيدريك باكامبو ويوان ويسا، في الدقيقتين 26 و33 - على التوالي -.

ومن ثم.. عاد المنتخب السنغالي وخطف الفوز (3-2)؛ وذلك بواسطة بابي جاي ونيكولاس جاكسون وبابي سار، في الدقائق 39 و53 و87.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد ظهور الثلاثي ميندي وكوليبالي وماني، في مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية..

  • FBL-CAN-2024-SEN-CIVAFP

    ساديو ماني.. "اللاعب المجتهد" الذي وقف الحظ ضده

    لم يقدّم ساديو ماني، جناح فريق النصر الأول لكرة القدم، مستوى كبير في مباراة منتخب بلاده السنغال ضد الكونغو الديمقراطية.

    وبالرغم من ذلك؛ إلا أن ماني لفت الانتباه بتحركاته فوق أرضية الملعب، إلى جانب الالتحام مع لاعبي الخصم والقتال على الكرة.

    ماني كان يدخل إلى عمق الملعب كثيرًا، ويقوم بفتح المساحات إلى ظهير السنغال الأيسر الحاج مالك ضيوف؛ للتحرك على الخط بكل أريحية.

    ليس هذا فقط.. دخول ماني إلى عمق الملعب، كان يشتت انتباه مدافعي الكونغو؛ ويتيح الفرص إلى زملائه في السنغال، للتسديد.

    هذا ما حدث في هدف السنغال الأول، الذي سجله بابي جاي في الدقيقة 39؛ حيث شتت ماني انتباه الدفاعات الكونغولية بالتوغل في العمق، ليسمح لزميله بالتسديد والتسجيل.

    كما سجل ماني هدفًا شخصيًا في الدقيقة 85 من عمر المباراة، مستغلًا عرضية من "كرة ثابتة"؛ إلا أن الحكم ألغاه، بداعي التسلل.

  • إعلان
  • FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIERS-SEN-SUDAFP

    خاليدو كوليبالي.. تحوّل إلى "مدافع هاوٍ" ضد الكونغو الديمقراطية

    وننتقل بالحديث الآن عن خاليدو كوليبالي، قلب دفاع فريق الهلال الأول لكرة القدم؛ الذي تعرض لإحراجٍ كبير للغاية، في الشوط الأول من مباراة منتخب بلاده السنغال ضد الكونغو الديمقراطية.

    كوليبالي ظهر كما ولو كان "مدافعًا هاويًا"، وليس محترفًا يلعب على أعلى المستويات؛ وتحديدًا في هدفي الكونغو الديمقراطية، بالدقيقتين 26 و33.

    الهدف الأول تحديدًا.. تلاعب الكونغولي سيدريك باكامبو بكوليبالي؛ حيث قام بمراوغته والالتفاف حوله، ثم تسديد الكرة داخل الشباك.

    وفي الهدف الثاني.. حاول كوليبالي التغطية على زميله الظهير الأيسر الحاج مالك ضيوف؛ إلا أن باكامبو قام بمراوغته مرة أخرى، ثم إرسال عرضية إلى يوان ويسا الذي أسكنها الشباك.

    وبالتالي.. فشل مدافع الهلال في مهمته الرئيسية، وهي منع الهجمات على مرمى منتخب بلاده السنغال؛ بل كان كـ"الفريسة السهلة" للكونغاليين، التي يتم من خلالها الوصول إلى الهدف.

  • FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIERS-SEN-SUDAFP

    "نقطتان" تفوق فيهما خاليدو كوليبالي أمام الكونغو الديمقراطية

    لم ينتهِ حديثنا عن خاليدو كوليبالي، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، في مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية؛ عند ما ذكرناه في السطور الماضية.

    الحقيقة أن كوليبالي ورغم فشله في مهمته الرئيسية "الدفاع"، إلا أنه تفوق في نقطتين مهمتين ضد الكونغو؛ وهما:

    * أولًا: الزيادة العددية في منتصف الملعب؛ بل والتقدم أحيانًا إلى حدود منطقة الجزاء الكونغولية.

    * ثانيًا: بناء اللعب من الخلف للأمام؛ وخاصة الكرات الطولية إلى الظهير الأيسر السنغالي المتقدم الحاج مالك ضيوف.

    والنقطة الأولى تحديدًا تجلت في الدقيقتين 23 و32؛ عندما قطع إحدى الكرات وتقدم لحدود منطقة الـ18 الكونغولية، وفي الأخرى عندما وصل إلى منتصف ملعب الخصم ثم سدد أعلى العارضة.

  • FBL-CAN-2024-SEN-CIVAFP

    إدوارد ميندي.. حارس "مهزوز" في مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية

    وأخيرًا.. سنذهب بالحديث إلى إدوارد ميندي، حارس مرمى فريق الأهلي الأول لكرة القدم؛ والذي لم يستطع حماية عرينه بالشكل المطلوب، في مباراة منتخب بلاده السنغال ضد الكونغو الديمقراطية.

    ميندي فشل في التعامل مع الكثير من اللعبات؛ وخاصة العرضية التي جاء منها الهدف الثاني لمنتخب الكونغو في الدقيقة 33، عن طريق يوان ويسا.

    وتحرك ميندي من مرماه بشكلٍ متأخر وغير جيد؛ لتمر عرضية سيدريك باكامبو منه، وتصل إلى ويسا الذي أسكنها الشباك.

    كذلك.. لا نستطيع أن نتجاهل بأن اهتزاز دفاع السنغال، أثر كثيرًا على مستوى ميندي؛ خاصة في الشوط الأول من المباراة.

    وعندما تحسن دفاع السنغال في الشوط الثاني، وجدنا حارس الأهلي أكثر تماسكًا؛ رغم أنه لم تكن هُناك فرص كبيرة على مرماه، ولكنه تعامل على الأقل مع العرضيات والكرات الأرضية بشكلٍ أفضل.