المثيرة للجدل في ليلة الكرة الذهبية التاريخية .. زوجة عثمان ديمبيلي "بنت المغرب" التي ضحت بنجاحاتها وتحدت الأضواء!

النجم الفرنسي كان أحد من انتظر الإعلام حضوره بشغف كبير في ليلة الأمس، كونه كان المرشح الأوفر حظًا وإن كان قد حظى بمنافسة قوية مع لامين يامال ورافينيا وغيرهما.

لكن الكاميرات رصدت من عائلة ديمبيلي والده ووالدته فقط في الحفل، فيما لم تظهر زوجته ريما إدبوش في أي لقطة سواء تليفزيونية أو صور تذكارية.

بالأساس لا يعلم أحد ما إذا كانت قد حضرت أم لا، لكن يبقى الاحتمال الأكبر أنها لم تحضر في ظل عدم ظهورها نهائيًا في الحدث، وليس مجرد اختفاء عن الأنظار كما تفضل هي دائمًا.

لكن هذا ليس بجديد على المغربية التي دائمًا ما تفضل الابتعاد عن الأضواء، وتظهر في مناسبات قليلة للغاية مع زوجها النجم الفرنسي، حتى أن وجهها لا ينكشف على الملأ أبدًا منذ أن تزوجت ديمبيلي. فيما كانت أشهر مناسبة شهدت ظهورها هي احتفالات باريس بلقب دوري أبطال أوروبا 2025.

وإن كان كثيرون توقعوا أن يكون الوضع مختلفًا في ليلة الأمس، فهي الليلة التي ينتظرها كافة اللاعبين، وتكون مختلفة كليًا عن أي تتويج جماعي، فهي فردية من الطراز الأول.

وكتعاملها البسيط مع الحفل دون أي ظهور متكلف بل دون أي ظهور على الإطلاق على أرض مسرح دو شاتليه، كان تعليقها على تتويج زوجها بالكرة الذهبية بسيطًا أيضًا..

ريما إدبوش لم تصدر بيانًا مطولًا أو يحمل الكثير من العبارات العاطفية كما تفعل زوجات غالبية اللاعبين في أي حدث حتى بعيدًا عن الكرة الذهبية، إنما اكتفت عبر حسابها على منصة "إنستجرام"، بنشر صورتين؛ الأولى لزوجها حاملًا "البالون دور" والثانية للجائزة نفسها بجوار باقة ورد.

أما عن تعليقها، فهو من أربع كلمات فقط: "الحمد لله، أشعر بالفخر".

نعم! هذا تعليق امرأة توج زوجها بجائزة فردية، يتسابق عليها الكثيرون وحملها أساطير من قبله، حتى أن بعض الأساطير لم يحالفهم الحظ بنيلها .. أمر يكشف إلى أي مدى لا تريد ريما نيل جزء من اهتمام الصحافة في ليلة زوجها الخاصة، بجانب أنه تأكيد جديد على تعاملهما "ببساطة" مع كل شيء منذ إتمام الزواج، بهدف فرض سرية أكبر على حياتهما الخاصة.

social gfx

إن بحثت عن معلومات أكثر عن ريما إدبوش لتتعرف عن تلك المرأة التي تقف خلف النجاحات التي يحققها ديمبيلي في السنوات الأخيرة، ستجد نفسك مكبلًا بالسرية، الأمر لدرجة أنهما لم يعلنا عن اسم ابنتهما صاحبة الثلاث سنوات، حتى الآن!

لكن بعض التقارير الصحفية تمكنت من الوصول لقليل من المعلومات عن حياة ريما – قبل زواجها من النجم الفرنسي – حيث كانت "مؤثرة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بنت المغرب لم تتخلى عن وضع "نقابًا" على وجهها حتى قبل التعرف على عثمان، فكانت تهدف من وراء العمل كـ"مؤثرة" على منصات التواصل الاجتماعي حث الفتيات على الزي الإسلامي الشرعي بطريقة أنيقة دون تكلف كشخصيتها.

التقارير الصحفية التي تحدثت عن هذا الجانب، كصحيفتي "The National" و"La Dépêche" تزعم أن إدبوش كانت تمتلك حسابًا على تطبيق "تيك توك" يحظى بمتابعة الآلاف، لكنها قررت غلقه بعدما زادت شهرتها بالارتباط بديمبيلي.

حتى أنها أغلقت حسابها على "إنستجرام" كذلك وقتها، قبل أن تعود بحساب جديد يتابعه حاليًا قرابة الـ200 ألف متابع، لكن لن تجد عليه صورة لها مع ديمبيلي أو ابنتهما أو أشياء من هذا القبيل، فقط بعض الصور من رحلاتها في المغرب، دبي، أمريكا وغيرها من البلاد.

تلك التقارير تزعم كذلك أنها تمتلك ماركة ملابس خاصة تحمل اسم "Razalae"، وهو نفس اسم حسابها على "إنستجرام"، لكن لا يوجد شيء مؤكد حوله.

تلك السرية التي يفرضها ديمبيلي على حياته الخاصة رفقة ريما، أثارت الجدل خلال فترته في برشلونة..

في 24 من ديسمبر 2021، أقيم حفل زواج ديمبيلي على ريما، ذاك الحفل الذي سيطرت عليه الأجواء المغربية، حيث أصول الزوجة، لكن وقتها تحدثت الصحافة الإسبانية عن أن لاعبي برشلونة لم يكن لديهم أي علم بعلاقة زميلهم بريما حتى أُعلن عن حفل الزفاف.

المثير أكثر أن أي من لاعبي البرسا لم يحضروا الحفل، وبحسب الصور المنتشرة من الزفاف لم يحضر إلا النجم الفرنسي دايوت أوباميكانو فقط.

أخيرًا ورغم اختفاء ريما عن الأنظار لهذا الحد، لا يخفي الشعب المغربي فخره بها، بل أنه يردد "من عندها بدأ حظ عثمان ديمبيلي" .. نعم من حق المغرب أن يفتخر بها!

تلك المرأة التي تعمل في صمت، خلف نجاحات زوجها رغم كم الجدل وعدم الاستقرار الذي عاشه خلال فترته في برشلونة.

حتى أنها لم تنجرف وراء الأضواء والشهرة، وظلت متمسكة بعاداتها المغربية العربية الإسلامية، حتى فضلت الابتعاد عن المشهد تمامًا مع زواجها من نجم كرة قدم.

هنيئًا لعثمان ديمبيلي بريما إدبوش، وهنيئًا لهما حياتهما الخاصة التي قادت مؤشره للصعود بهذا الشكل حتى وصل للبالون دور!