بدأت قصة إبراهيموفيتش بعيدًا عن بريق سان سيرو. وُلد في حي روزنجارد الصعب في مالمو، ونشأ وسط الفقر والمعاناة، وهي تجارب جعلته قويًا في سن مبكرة.
يقول: "عملت، وقدمت تضحيات، وتحدّيت الجميع. كان عليّ أن أكون أقوى من الآخرين لأثبت نفسي"، أصبحت كرة القدم ملاذه، ودافعه، ووسيلة تمرده.
اتسمت طفولته الصعبة بالجوع، والبيوت المدمرة، والمشاجرات في الشوارع، لكن هذا ما شكل في النهاية قدرته على الصمود حيث يقول: "إما أن أفعل هذا حقاً أو أضيع وقتي".
وأردف: "عملت، قدمت تضحيات، وقفت ضد الجميع. كان عليّ أن أكون أقوى من الآخرين لأثبت نفسي وأحظى بفرصة النجاح. اليوم أستطيع أن أقول إنني فتحت الأبواب أمام الجيل التالي في السويد".
بدأ إبراهيموفيتش مسيرته في مالمو عام 1999 قبل أن ينتقل إلى أياكس عام 2001، حيث فاز بلقبين في الدوري الهولندي. ثم لعب ليوفنتوس وإنتر، وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإيطالي، ثم انتقل إلى برشلونة عام 2009، حيث فاز بالدوري الإسباني والعديد من الألقاب، لكنه لم يكن على توافق مع المدرب بيب جوارديولا.
بعد عودته إلى إيطاليا مع ميلان في عام 2010، حصل على لقب آخر في الدوري الإيطالي. في باريس سان جيرمان، سيطر السويدي على الدوري الفرنسي بفوزه بأربعة ألقاب متتالية وأصبح أفضل هداف في تاريخ النادي، قبل أن يتفوق عليه إدينسون كافاني ثم كيليان مبابي.
تلت ذلك فترة قصيرة مع مانشستر يونايتد في عام 2016، حيث فاز بالدوري الأوروبي، ثم لوس أنجلوس جالاكسي في عام 2018، قبل أن يعود زلاتان إلى ميلان في عام 2020، حيث ساعدهم على الفوز بدوري الدرجة الأولى الإيطالي في عام 2022 على الرغم من إصابته في أربطة الركبة.