الكالتشيوبولي ومواجهة الأشباح - أشهر فضائح التلاعب بنتائج المباريات في التاريخ

الحكم الألماني تعرض للسجن لمدة زادت عن عامين بعد تورطه في التلاعب بنتائج مباريات الدرجة الثانية والثالثة، لصالح رجل أعمال كرواتي مدمن للمراهنات.

تلاعبه وصل أيضاً لبعض الفرق الكبيرة في البوندسليجا خلال مباريات الكأس، حيث تلقى حوالي 67 ألف يورو كرشاوي لمنح ركلات جزاء مثيرة للجدل وبطاقات حمراء غريبة.

حصل مارسيليا على بطولة الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا في 1993، ولكن ثنائيته لم تكتمل بعدما تم تجريده من اللقب المحلي.

التحقيقات أسفرت عن تورط رئيس النادي بيرنارد تابي في التلاعب بنتائج المباريات، ومنها مواجهة فالنسيان التي سبقت مباراة ميلان بنهائي الأبطال .

جون جاك إيديلي توجه للاعبي الفريق الخصم، ليطالبهم بعدم التدخل بعنف ضد لاعبي فريقه والتهاون أمامهم، حتى لا يتعرضون للإصابات ويضمنون الفوز بلقب الدوري، مقابل الحصول على بعض الأموال.

السلطات الفرنسية حكمت على رئيس مارسيليا بالسجن لمدة عامين، كما تعرض لاعب وسط الفريق بالحرمان من ممارسة الكرة لفترة مماثلة.

واحدة من أغرب الوقائع على الإطلاق، عندما لعبت البحرين ضد توجو في 2010 وفازت عليها بنتيجة 3/0، وسط استغراب جوزيف هيكيرزبرجر مدرب البحرين من مستوى توجو وانعدام لياقتهم البدنية.

المفاجأة كانت ببيان رسمي من الاتحاد التوجولي، الذي أكد أنه لا يعرف المجموعة التي خاضت المباراة، وأنهم لا يتبعون له بأي شكل من الأشكال.

وتبين في النهاية أن المدرب السابق تشانيل بانا، قام بجمع هؤلاء المزيفين لخوض المباراة مقابل الحصول على 60 ألف دولار أمريكي.

الفضيحة الأولى في تاريخ كرة القدم الإيطالية، بوجود أنباء حول انتشار رشاوي بين اللاعبين ووجود تلاعب في نتائج المباريات من أجل المراهنات في 1980.

انتهت بتعرض ميلان ولاتسيو للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وإيقاف فيليس كولومبو رئيس الروسونيري وحارس الفريق إنريكو ألبرتوسي، وبعض لاعبي لاتسيو على رأسهم باولو روسي.

التلاعب طال أيضاً الكرة العربية، حيث تورط 22 لاعباً بالدوري اللبناني في تلك القضية المدوية التي وقعت في2013، وأسفرت عن عقوبة مدى الحياة للاعب اللبناني رامز دايوب.

اتهم فيليب تشيانجوا رئيس الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم، منتخب بلاده في 2016، بالتلاعب بنتائج المباريات في كأس أمم أفريقيا.

الاتهامات أدت لإيقاف إدزاي كاسينايو المدير التنفيذي للاتحاد، بتهمة تسهيل حدوث الواقعة، وكذلك كاليستو باسوا المدير الفني للفريق بتلك الفترة.

تلقى رايندران كوروسامني لاعب سنغافورة السابق عقوبة السجن في 2015، بعد ثبوت تورطه في التلاعب بنتائج المباريات بدورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2015.

العقوبة وصلت إلى 4 سنوات وتعتبر هي الأعلى في التاريخ، حيث حصل على 15 ألف دولار سنغافوري، لتغيير نتائج مباراة ماليزيا وتيمور الشرقية، بتورط 7 لاعبين آخرين.

مهمة التلاعب بنتائج المباريات ليست سهلة أبداً لأنها أحياناً تكون مسجلة ومتابعة من الجميع، لذلك تم تزييف النتيجة هنا في مباراة لم تحدث من الأساس.

وقع ذلك في عام 2015، بالمباراة المزعومة بين فريقي "سلوتسك" و"شاختار سوليجورسك" في بيلاروسيا، عن طريق إحدى شركات المراهنات.

المواجهة التي لم تحدث، انتهت بنتيجة 2/1 وتم نشر تفاصيلها على الموقع الرسمي لكل نادي، قبل أن تنكشف الفضيحة في وقت لاخق.

واحدة من أغرب المباريات في تاريخ كرة القدم، عندما التقى الثنائي بلاتو يونايتد وأكروبا إف سي على مقعد الصعود ومغادرة دوري الدرجة الرابعة النيجيري في 2013.

الشوط الأول انتهى بتقدم بلاتو يونايتد بنتيجة 7/0، وعلى الجانب الآخر تقدم منافسه  بوليس ماشين على بوبا يارو بسداسية نظيفة.

النتيجة النهائية للمباراتين كانت صادمة وكارثية بكل المقاييس، حيث فاز بلاتو على أكروبا بنتيجة 79/0، وأما بوليس ماشين فواصل اكتساحه ليفوز 67/0.

فارق الأهداف حسم الأمر لبلاتو يونايتد، ولكن النتيجة لم تمر بتلك السهولة، بعدما انكشف التلاعب ليتم فرض عقوبة الإيقاف مدى الحياة على اللاعبين والمسؤولين المنتمين للأربع أندية المشاركة في الفضيحة.

الفضيحة الأبرز في تاريخ كرة القدم، بعدما تورطت أندية يوفنتوس، ميلان، فيورنتينا ولاتسيو وريجينا، في التلاعب بنتائج المباريات عام 2006.

الكارثة تم الكشف عنها بتسجيلات المكالمات الهاتفية بين المسؤولين بتلك الأندية وعلاقاتهم مع الحكام، واختيار أشخاص يخدمون مصالحهم بالبطولة.

بعد ثبوت التهم تم تجريد يوفنتوس من لقب الدوري الإيطالي ومنحه لإنتر، مع هبوط السيدة العجوز لدوري الدرجة الثانية مع خصم 17 نقطة من رصيده للموسم التالي .