Getty Images Sportتعرض نيمار لانتكاسة أخرى في معركته من أجل استعادة لياقته البدنية، حيث أكد رئيس نادي سانتوس مارسيلو تيكسيرا أن نجم البرازيل سيغيب عن الملاعب حتى نوفمبر.
وتستمر مشاكل الإصابات المتكررة للاعب البالغ من العمر 33 عامًا في إثارة الشكوك حول معركة ناديه من أجل البقاء في الدوري وأمله في قيادة المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2026.
Gettyيتقدم عملاق ساو باولو بفارق خمس نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعد تعادله 2-2 مع براجانتينو، وغياب نيمار المستمر يترك الفريق بدون لاعبه الأساسي في سلسلة مباريات حاسمة. وقد غاب اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا عن جزء كبير من الموسم، وعلى الرغم من تسجيله ستة أهداف في 21 مباراة، إلا أن تأثيره كان محدودًا بسبب الإصابات المتكررة.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
gettyتُعزز تلك الإصابة الأخيرة القلق حول اللاعب، فقد تعرض نيمار لتمزق في الرباط الصليبي أمام أوروجواي في أكتوبر 2023 أثناء لعبه مع البرازيل، وهي إصابة أفسدت فترة وجوده القصيرة في الهلال وأبعدته عن الملاعب لمدة عام. ومنذ عودته إلى سانتوس، واجه صعوبة في تقديم أداء ثابت، مما اضطر مدرب البرازيل كارلو أنشيلوتي لاستبعاده من تشكيلة الفريق في التصفيات الأخيرة.
وقال أنشيلوتي مؤخرًا عن النجم البرازيلي: "أريد أن يكون في حالة جيدة حقًا ليتمكن من اللعب. يمكنه المشاركة في كأس العالم إذا كان جاهزًا بدنيًا. من الناحية الفنية، لا يوجد نقاش. يجب أن يكون هدفه أن يكون جاهزًا في يونيو. لا يهم إن كان ضمن القائمة في أكتوبر أو نوفمبر أو مارس."
Getty Images Sportمن المقرر أن يستمر برنامج إعادة تأهيل البرازيلي لمدة ستة أسابيع على الأقل، مع الأمل في أن يتمكن من العودة إلى سانتوس في ديسمبر للمشاركة في المباريات النهائية للدوري. بالنسبة للبرازيل، السؤال هو ما إذا كان بإمكانه التعافي في الوقت المناسب ليكون جاهزًا تمامًا لدورة كأس العالم 2026. في سن 33، ومع نفاد الوقت، تثير كل انتكاسة شكوكًا جديدة حول ما إذا كان اللاعب رقم 10 في منتخب السيليساو سيصل مرة أخرى إلى مستواه القديم.
