القناع "البديل" ينقذ مبابي من "لعنة" اليورو.. وتحذير ليفاندوفسكي يبدو في محله!

ظهر مبابي كرأس حربة صريح في مواجهة بولندا، حيث رافقه باركولا في الجهة اليسرى وديبملي في الرواق الأيمن.

ولاحت أكثر من فرصة خطيرة للنجم الفرنسي، لكن الحارس البولندي لوكاس سكوربسكي وقف له بالمرصاد في أكثر من محاولة.

وعانى مبابي بشكل كبير في ظل تكتل مدافعي بولندا، وغياب التمرير السريع من لاعبي وسط فرنسا "كانتي ورابيو وتشواميني"، الأمر الذي وضعه في مواقف هجومية صعبة طوال المباراة.

ولم ينجح النجم الفرنسي في هز الشباك، إلا من ركلة جزاء، نجح عثمان ديمبلي في الفوز بها، بمهارة فردية في الدقيقة 55.

على مستوى الأرقام، سدد النجم الفرنسي 5 كرات على المرمى (تعملق الحارس البولندي أمامه)، وواحدة خارج الشباك، بينما قدم 3 عرضيات (جميعها ناجحة)، ولم يصنع أي فرصة.

وأرسل مبابي 47 تمريرة بنسبة دقة 91.5% وقام بـ7 التحامات ناجحة، مقابل 5 غير ناجحة، دون أي مساهمة دفاعية.

يبدو أن مبابي أنهى لعنته بفضل القناع الذي ارتداه لأول مرة في البطولة، بعدما تعرض لكسر في الأنف خلال مواجهة النمسا بالجولة الأولى، قبل أن يغيب للإصابة عن المباراة الثانية أمام هولندا.

وكان كيليان قد ارتدى قناعًا عليه ألوان وشعار المنتخب الفرنسي في التدريبات قبل المباراة، لكنه أهدر أكثر من تسديدة، قبل أن يغيره ويرتدي قناعًا بديلًا باللون الأسود، ليسجل هدفًا في المران فور ارتدائه.

لكن النجم الفرنسي أهدر أكثر من فرصة خطيرة ولم يقدم أفضل مستوياته، ما يشير لصحة تصريحات روبرت ليفاندوفسكي، صاحب هدف تعادل بولندا قبل المباراة، إذ قال: "القناع الطبي مزعج للغاية، خاصة في منطقة الجزاء، لقد واجهت مشاكل، إنه يبطئ اللاعب وليس ممتعًا، لكن بالطبع صحة اللاعب هي الأهم".

وصل مبابي إلى هدفه رقم 13 في البطولات الكبرى (كأس العالم واليورو) مع فرنسا، ليصبح ثاني أكثر لاعبي الديوك تسجيلًا، خلف الأسطورة بلاتيني (14).

وعلى مستوى الموسم الحالي، ساهم مبابي في 71 هدفًا (تسجيل وصناعة) مع نادي باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.

وإجمالًا، وصل مبابي إلى 47 هدفًا مع منتخب فرنسا، بعدما سجل لأول مرة في 2017 ضد هولندا بعمر 19 عامًا.