رصدت كاميرات برنامج "إل ديا ديسبوس" على قناة "موفيستار بلس" الإسبانية، لحظات مؤسفة شهدت تعرض نجمي ريال مدريد، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، لهتافات عنصرية خلال مباراة الفريق ضد ريال أوفييدو على ملعب كارلوس تارتيري. وقد وثقت اللقطات أصوات قردة صدرت من المدرجات في مناسبتين منفصلتين استهدفت اللاعبين.
Getty Imagesأصوات القردة تلاحق مبابي وفينيسيوس.. كاميرات "الليجا" ترصد هتافات عنصرية في مواجهة أوفييدو وريال مدريد
هتافات عنصرية أثناء احتفال مبابي
المرة الأولى التي التقطت فيها الكاميرات هذه الإساءات كانت مباشرة بعد تسجيل النجم الفرنسي كيليان مبابي الهدف الأول لفريقه (1-0). فبينما كان مبابي يحتفل بالهدف منزلقاً على ركبتيه على أرض الملعب، سُمع بوضوح صوت "أوه، أوه، أوه" تقليداً لأصوات القردة. وأشار التقرير إلى أن الهتاف لم يكن جماعياً، بل بدا وكأنه صادر من صوت فردي واحد، ولكنه يظل مؤسفاً.
فينيسيوس هدفاً للإساءات عند دخوله بديلاً
تكرر المشهد العنصري مرة أخرى في الشوط الثاني من المباراة، فعندما دخل المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى أرض الملعب بديلاً لزميله رودريجو، التقطت كاميرات "موفيستار بلس" نفس الهتاف الصادر من المدرجات.
وكما في حالة مبابي، بدا أن الصوت كان صادراً من شخص واحد وليس من مجموعة كبيرة.
اشتباك فينيسيوس مع قطاع أكبر من الجمهور
لم تقتصر الإساءات التي تعرض لها فينيسيوس على أصوات القردة فقط، فخلال المباراة، سمع المهاجم البرازيلي إهانات أخرى، ولكن هذه المرة من قطاع كبير من الجمهور الحاضر.
وقد أدت هذه الإهانات المتكررة إلى دخوله في اشتباك كلامي مع تلك المجموعة من المشجعين، في مشهد يعكس التوتر الذي عانى منه اللاعب.
ليست ظاهرة جماعية ولكنها مدانة
أوضح تقرير البرنامج أن هتافات القردة التي تم رصدها لم تكن ظاهرة جماعية ومنتشرة في المدرجات خلال اللحظتين المذكورتين، بل بدت وكأنها تصرفات فردية.
ومع ذلك، فإن هذه الحوادث تظل مدانة ومؤسفة، وتلقي بظلالها على المباراة وتؤكد استمرار الحاجة لمكافحة العنصرية في ملاعب كرة القدم.



