وصلت العلاقة بين النجم نيمار دا سيلفا، لاعب سانتوس، والإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيلي، إلى مفترق طرق، خصوصًا بعد إعلان الأخير قائمة راقصي السامبا الأخيرة من أجل مباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية.
نيمار في البداية كان من أول المرحبين بتولي أنشيلوتي القيادة الفنية لمنتخب البرازيل، رغم كونه أول مدرب أجنبي يتولى هذا المنصب منذ عام 1925، أي منذ قرن تقريبًا، ورغم ذلك لم ينجح نجم الهلال السعودي السابق في الأشهر الأربعة الأخيرة أن يقنع مدرب السيليساو بقدرته على التواجد في القائمة.
في قائمته الأولى مع منتخب البرازيل غاب نيمار لعدة أسباب أهمها عدم جاهزيته بدنيًا بسبب الإصابة، وكون هذه الفترة كانت حساسة وحرجة للغاية في مسيرة المنتخب نحو التأهل إلى كأس العالم، وحاجة المدرب للتركيز مع العناصر الأساسية من أجل ضمان العبور بالفريق هذه المرحلة.



